مصريان يفوزان بجائزة أفضل دكتوراه فى الإدارة

فى الشارقة..

كرم الدكتور رفعت الفاعورى، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية الفائزين المصريين بالمركزين الثانى والثالث فى جائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه فى العلوم الإدارية فى الوطن العربى فى دورتها الثامنة للعام 2010 م، وهما الدكتور محمد سيد السيد محمد الأشهب من جامعة عين شمس، والدكتوره رباب فهمى أحمد عبد العالى من جامعة القاهرة.
وكان مجلس أمناء الجائزة أعلن فى اجتماعه الذى عقده فى جامعة الشارقة أسماء الفائزين الثلاثة الأوائل بشهادات تقدير، خاصة نتيجة لارتفاع وتقارب نقاط تقييم بحوثهم، وتقديرا لما بذلوه من جهد علمى استثنائى.
وهم حسب الدرجات التى وضعتها هيئة التحكيم: الأول: الدكتور حسن محمد حسن العيسى، عن أطروحته: دراسة وتحليل سلوك قرصنة البرمجيات باستخدام نظرية السلوك المبرر المعدلة من جامعة جنوب إلينوى بكربوندال – الولايات المتحدة الأمريكية، وقد كرمه سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، حاكم الشارقة والرئيس الأعلى لجامعة الشارقة فى حفل أقيم فى جامعة الشارقة.
والثانى: الدكتور محمد سيد السيد محمد الأشهب عن أطروحته "تصميم الشبكات اللوجستية العكسية" Reverse Logistics Network" Design" المجازة من جامعة عين شمس – مصر.
والثالث: الدكتوره رباب فهمى أحمد عبد العالى عن أطروحتها" أثر توافق الفرد مع المنظمة على الرضا الوظيفى بالتطبيق على قطاع الصناعات الغذائية "عام وخاص " المجازة من جامعة القاهرة- مصر.
تقدم لجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه فى العلوم الإدارية فى دورتها الثامنة لهذا العام 2010 ، 49 أطروحة دكتوراه من 35 جامعة من 8 دول عربية هى: مصر والعراق والسعودية والأردن والإمارات وفلسطين ولبنان وتونس، و4 دول أروبية وأمريكية وفرنسا، وإنجلترا، وكندا، والولايات المتحدة الأمريكية، وبلغ إجمالى الترشيحات المقدمة للجائزة منذ الدورة الأولى وحتى الآن 260 متنافسا.
جدير بالذكر أن جائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه فى علوم الإدارة فى الوطن العربى تهدف إلى تنمية المعرفة النظرية والتطبيقية والإدارة والتنمية الإدارية فى الوطن العربى وتشجيع الدراسات الميدانية والتطبيقية المقارنة فى الإدارة العربية التى تتعامل مع مشكلات بيئية واقعية، وتوجيه ودعم الدراسات نحو خدمة الاحتياجات القومية للتنمية الإدارية المستدامة وتعميمها وتبنى نتائجها وتوصياتها، فضلا عن تشجيع الباحثين على بناء نماذج ورصد تجارب إدارية عربية بغرض الوصول إلى أطر ومعالم للإدارة العربية.