قرر المكتب الدائم لاتحاد الأدباء والكتاب العرب برئاسة الكاتب محمد سلماوى تثبيت عضوية اتحاد الأدباء والكتاب الفلسطينيين، حيث أكد الكاتب محمد سلماوى أن الأدباء الفلسطينيين قد استطاعوا أن يوحدوا صفوفهم وينتخبوا واحدا منهم لرئاسة اتحاد كتاب فلسطين، وهو الشاعر الفلسطينى مراد السودانى. كما أعلن الاتحاد عن قبول عضوية إريتريا التى تقدم أعضاء اتحاد كتابها بهذا الطلب فى المؤتمر الرابع والعشرين الذى عقد فى مدينة سرت فى ليبيا فى أكتوبر 2009، وقرر المكتب الدائم للاتحاد العام استمرار العلاقة مع المثقفين والأدباء القطريين، ودعوتهم بصفتهم الشخصية فى الندوات التى تصاحب الاجتماعات حتى ينتهى إجراءات إشهار تنظيمهم الخاص. كذلك قرر الاتحاد تثبيت عضوية اتحاد الكتاب العراقيين، وشكل لذلك لجنة تتكون من الأمين العام محمد سلماوى ونائبيه الدكتور حسين جمعة والدكتور خليفة حواس، والأستاذ يوسف شقرة رئيس اتحاد كتاب الجزائر، والأستاذ ناصر العبودى ممثل الإمارات، لاستكمال النظر فى الإجراءات التى تمت فى الانتخابات، وتقديم تقرير إلى المكتب الدائم فى دورته القادمة، على أن يكون هذا التقرير ملزما للمكتب الدائم بما تتوصل إليه. وقرر اتحاد الكتاب العرب تكليف الأمانة العامة بطبع ميثاق الشرف الذى قدم سابقا فى الاتحاد العام للكتاب فى الأردن، وتوزيع هذا البيان فى الاتحادات، لإبداء الرأى فيه. ووجه الكتاب العرب كتاب شكر، لاتحاد كتاب مصر، بتقديمه عونا ماليا للاتحاد العام والكتاب العرب، ومقداره 300 ألف جنيه مصرى، وكتاب شكر مماثل للرابطة العامة للكتاب الليبيين، لما قامت به من أثر عظيم فى مساعدة قدمتها المؤسسة العامة للثقافة فى ليبيا، وقدمت 57 ألف دولار هبة وهدية ومنحة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب. وأشار سلماوى إلى وجود بعض الأخطار التى هددت كيان الأدباء الفلسطينين، وتمكنوا من الصمود أمام هذه المحاولات، ووحدوا صفوفهم، وأتوا إلينا بوفد واحد، واتحاد واحد. وألقى كلمة الوفود الرئيس المنتخب لاتحاد كتاب فلسطين مراد السودانى الذى قال فيها: الأستاذ محمد سلماوى الأمين العام للأتحاد العام للكتاب والأدباء العرب هنا يصير المكان معمدا بالتجربة الإنسانية، والزمان زمانية تخصنا جميعا، وتحملنا طاقة الكلمة المحمولة على إرث الأسلاف الأنقى والأبقى، نلتقى اليوم بعد أن نلقى التحية أمام عتبات الكيان العالية إذ هى هبة النيل، وفيض الخير والبركة ، فى زمن اليباس والجفاف الكونى، الذى يعصف بالأرواح الجمعية والأجسام النافرة، يجمعنا المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، على مائدة الحوار، تأسيسا على جوهر الحرية، والحق فى الحياة، حرة كريمة، عفية، معافاة من القبح وسياقات النهب والاستحواذ السوداء، عبر 4 أيام عامرة بالاقتراحات الناجزة. وأكد أن المكتب استمع إلى التطورات التى استجدت فى العديد من الاتحادات بغرض تطويرها، وأولى المكتب الدائم انتباها للأحداث الموضوعية التى تمر بها الأمة، وأعلن موقفه من ذلك، ويعلى مقولة المقاومة، إن الاتحاد العام، يدرك أنه يقع على عاتقه تعميم مقولات الحرية، ومنازلة سلالات الغبش والظلمة التى ترخى سدولها على الواقع العربى، لأن الفعل الثقافى خروج على دوائر الاستلاب والهيمنة والعدمية، وهو فعل الوجود ولا بد من الإصرار عليه، ولابد من الإشارة إلى أن مؤتمر على أحمد باكثير أتى أكله، وترك أثرا بينا، يؤسس لسياق الوفاء تجاه الأقطار العربية، إن استلهام إرث باكثير كان نقطة ضوء واسعة بحجم عالمنا العربى، الذى سيعود قريبا لأخذ زمام المبادرة. وأضاف السودانى أسمحوا لنا أن نشكر المكتب الدائم باسم الثقافة الفلسطينية، لسعة صدركم للاستماع إلى مداخلة فلسطين الثقافية الموحدة على منصة الثابت المقاوم الذى يرفض الانكسار، بل ينبرى إلى مواجهة حقائقه ومتغيراته، بروح المسئولية، ونحن نرى أن وحدة الثقافة الإسلامية تشكل مدخلا حقيقيا لجمهرة السياسيين، إن تأكيدكم على عضوية فلسطين يمنحنا القدرة على مواصلة الطريق الثقافى بما يليق بمكانة فلسطين فى قلوبكم، ونحن نشكر الأستاذ محمد سلماوى على احتضان الكتاب الفلسطينيين.