تسأل قارئة: هل هناك أنواع مختلفة من التطعيم ضد الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم؟ يجيب على السؤال الدكتور صبحى أبو لوز أستاذ أمراض النساء بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية العربية لأورام النساء: الفاكسين أو اللقاح المضاد للفيروس المسبب ل99% من حالات سرطان عنق الرحم، الذى ينتقل بالعلاقة الجنسية يوجد منه نوعان وكل منهما يؤدى نفس الغرض منه، وهو الوقاية والمقاومة التامة من الفيروس وعند شراء التطعيم المتوافر فى مراكز اللقاحات والصيدليات يجب التأكد من كيفية تناول الجرعات الثلاث فى كل نوع على حدة والتى يتم وخزها فى عضلة كتف الفتاة، ويوجد نوع جرعته الثانية بعد الجرعة الأولى بشهر، والثالثة بعد الأولى بستة أشهر. أما النوع الثانى، فالجرعة الثانية بعد الأولى بشهرين والثالثة بعد الأولى بأربعة أشهر، والتطعيم مخصص للفتيات من سن 11 إلى 15 ويمكن أن يمتد إلى السادسة والعشرين ويمكن للفتاة بعد الزواج بعام عمل مسحة لعنق الرحم للتأكد من عدم إصابتها بأية فيروسات من التى تصيب الجهاز التناسلى، وقد أثبتت الدراسات أن المصل المقاوم للفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم يعمل على تكوين أجسام مناعية تحارب الفيروسات المتعددة، إضافة إلى نسب الاستجابة المناعية تكون أعلى فى السن الأصغر، مما يعطى نتائج جيدة. ويضيف د .أبو لوز ضرورة أن تجرى السيدة مسحة عنق الرحم كل ثلاث سنوات عند بلوغها سن الثلاثين وعند الخامسة والأربعين تجرى المسحة كل عام للتأكد من عدم وجود أية تغييرات فى خلايا عنق الرحم، والتى يمكن أن تتحول مع الوقت إلى خلايا سرطانية. وينبه د.صبحى أبو لوز إلى أن هناك دراسات أشارت إلى أن الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم يمكن أن ينتقل بوسائل أخرى غير العلاقة الجنسية، ومنها استخدام أجهزة طبية غير معقمة، وعند استخدام مراحيض غير آمنة فى الأماكن العامة، كما أنه من الممكن أن ينتقل عن طريق أدوات تجميل الأظافر الباديكير والمانيكير، التى قد تحدث تشققات بالجلد يمكن أن ينفذ منها الفيروس والأخطر من هذا هو نقل العدوى عن طريق مراكز إزالة الشعر الزائد يدوياً، حيث يمكن نقل العدوى عن طريق يد السيدة التى تقوم بهذا العمل وتكون يداها ملوثة بالفيروس. تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على [email protected]
