قالت دار الإفتاء المصرية إن حرمان الإناث من الميراث، وحرمان الأولاد من ميراث أبيهم لحساب أمهم بغير رضا منهم وغير ذلك مِن مخالفة أحكام الميراث الشرعية الربانية إنما هو من ميراث الجاهلية التى جاء الإسلام ليجتثها ويُهِيل عليها التراب إلى الأبد، فلا بارك الله فيمن أحياها مرة أخرى، وهذا يكون من أكل أموال الناس بالباطل. وقالت الدار فى فتواها التى حملت رقم 2384 ردا على سؤال لأحد الأشخاص يستفسر عن شرعية حرمان الإناث من الميراث، بأن هذا الأمر يعد "من كبائر الذنوب التى تَوَعَّد عليها الله تعالى مرتكبها بشديد العذاب، فإنه تبارك وتقدس قال بعد آيات الميراث من سورة النساء-وقوله الحق: { تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ } النساء: 13-14.