كشف الاتحاد الدولى للاعبين المحترفين فى مؤتمره بهولندا الأخير بحضور مجدى عبدالغنى ممثلاً عن الجمعية المصرية للمحترفين عن حملة هدفها إيقاف تلاعب الفيفا. وأكد مجدى عبد الغنى، أن الاتحاد الدولى للاعبى كرة القدم المحترفين (فيفبرو) تقدم الجمعة الماضية بشكوى لدى المفوضية الأوروبية ضد نظام الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) الخاص بانتقالات اللاعبين، بهدف وضع نهاية لضخامة القيم المالية لصفقات الانتقال فى ذات السياق، أكد فيفبرو ،الذى يمثل عن أكثر من 65 ألف لاعب فى 65 دولة، أن القوانين الحالية لانتقالات اللاعبين تخرق قواعد المنافسة وحرية الحركة. وتهدف فيفبرو إلى وضع نهاية لتضخم القيم المالية لصفقات الانتقال وعقود الإعارة ووضع سقف لعمولات وكلاء اللاعبين وفرض قيود على أحجام الفرق، من أجل منح الأندية واللاعبين "فترة حماية" يلتزم فيها كلا الطرفين بالعقد المبرم. وأعلن فيفبرو فى بيان أصدره الجمعة الماضية " اتخاذ إجراء قانونياً ضد الفيفا، من خلال التقدم بشكوى إلى المديرية العامة للمنافسة فى المفوضية الأوروبية ببروكسل، فى تحد لنظام سوق الانتقالات العالمى الذى تحكمه لوائح الفيفا لاعتباره ضد التنافسية وغير مبرر وغير قانونى". أضاف البيان "فيفبرو طالب المفوضية الأوروبية ببحث الجدل حول أن قواعد الانتقالات تحرم الأندية من فرصة التنافس العادل فى سوق الانتقالات للحصول على المواهب الرياضية، وتضر بمصالح اللاعبين والأندية المحترفة الصغيرة والمتوسطة وكذلك جماهيرها." وقال ريكاردو كاردوزو المتحدث باسم المفوضية الأوروبية ،المفوضية تسلمت الشكوى وستنظرها وأشار فيفبرو إلى أنه فى حالة كسب القضية فإن الإنجاز سيقارب ما يسمى بقانون بوسمان وهو حكم قضائى صدر فى 1995 يحظر دفع رسوم لانتقال أى لاعب غير مرتبط بعقد.