اشتكى جزارون بمنطقة الوراق من وجود أزمة فى حركة البيع والشراء، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف ورءوس المواشى، الذى ترتب عنه ارتفاع أسعار اللحوم وامتناع المواطنين عن الشراء، إلى جانب حملات المقاطعة التى تم تدشينها من قبل عدد من المواطنين بسبب الغلاء. قال حجازى سعد، أحد جزارى المنطقة: "أسعار البتلو والضانى والكندوز لم تتغير عن العام الماضى، والفارق زيادة بسيطة، إلا أن حملات المقاطعة أثرت بنسبة كبيرة وحركة البيع والشراء قليلية"، فأسعار اللحم البتلو ب60 جنيهًا والكندوز ب70 جنيهًا، بس الناس تعبانه، اللي عايز يشترى عجل بيستكتر ثمنه"، مطالبًا بوضع تسعيرة حكومية لبيع اللحوم والتأمين على الفلاح. فيما قال محمد فهمى: "العجول والمواشى غالية جداً فى الأسواق، والناس السنة دى مفيش إقبال على اللحوم، مفيش لا بيع ولا شراء بسبب ارتفاع الأسعار، يعنى العجل اللى كان السنة اللى فاتت ب13 ألفًا السنة دى ب17 ألفا، واللحمة كانت ب60 جنيهًا، والسنة دى 70 جنيه". وتابع: "من مصلحتنا إن اللحمة ترخص عشان نبيع كتير، وحل الأزمة إننا نستورد رؤوس وتتربى فى الفدادين اللى بنزرعها ونزود الثروة الحيوانية، والدورة تبقى من 6 أشهر لسنة، ونشجع الفلاح إنه يربى، واللحوم المستوردة تصلنا من خلال وسيط بينا وبين الدولة ويسيطر على المكاسب، وأنا أتمنى إن الدولة توفرلنا لحوم وتحدد أسعارها، وتلزم الجميع البيع بتسعيرة محددة، الجزار بقى تعبان والزبون كمان تعبان". بينما أضاف صبحى حنا: "مش عارفين نشتغل ولا نعمل حاجة، فرض الضرائب ومصروفات الصنايعية والكهرباء مش عارفين ندفعها، والحكومة نزلت لحمة ب35 جنيها، وواحد اللى بيستفيد من كل ده"، مطالباً بترخيص الأعلاف فى الأسواق. وعن منع اللحوم البتلو بعد العيد، قال هانى خليفة: "لو أتمنع هيضرب السياحة عندنا، وطول عمر البتلو بنذبحه فما الجديد". وأوضحت ليلى عبد الحميد، أحد المقبلين على شراء اللحوم، "اللحمة غالية بس هنعمل إيه، والغلاء فى كل حاجة، والجزارين بيمشوا مع الغلاء".
