«شقيقى كان متدينا ولا يمكن أن ينتحر وهناك شبهه جنائية فى الوفاة، حيث كان بحوزته 4 ملايين جنيه قبل وفاته بأيام، الأمر الذى جعله مطمعا لكثيرين» بهذه الكلمات بدأ أشرف محمد شقيق الشاب «عبدالجابر، 33 سنة» الذى تم العثور على جثته وسط بركة من الدماء بالموسكى، حديثه أمام النيابة. أشرف الذى لا يتخطى الثلاثين من عمره، إلا أن معالم الحزن المرسومة على وجهه جعلته كأنه ابن الستين عاما، أكد أمام النيابة أن أجهزة المباحث بالموسكى أخطأت حينما سجلت فى محضر الشرطة رقم 1619 / 2010 إدارى الموسكى أن شقيقه انتحر عن طريق طعن نفسه بالعديد من الطعنات النافذة التى أودت بحياته. وساق شقيق المتوفى للنيابة العديد من الأدلة التى تنسف تحريات المباحث، على رأسها أن جثة شقيقه عثر عليها وسط بركة من الدماء بها أكثر من 6 طعنات نافذة، بالإضافة إلى بعض الجروح فى منطقة الرقبة، الأمر الذى يستحيل معه أن يكون شقيقه انتحر بهذه الطريقة، مستبعدا أن يطعن شخص نفسه 6 طعنات، بالإضافة إلى أنه عثر بجوار الجثة على سكين وأداة حادة أخرى تشبه «المشرط»، متسائلا: كيف ينتحر بأداتين فى آن واحد، مؤكدا أن هناك شبهه جنائية وراء الحادث لوجود مبلغ مالى تخطى الأربعة ملايين جنية بحوزة شقيقه قبل الحادث. كما أبدى دهشته لوجود جثة أخيه فى حجرة أعلى منزل بمنطقة الموسكى، فيما يعيش مع أسرته بالطالبية، وليس لهم أى أقارب أو صلة بأحد فى هذه المنطقة، مطالبا بإعادة فتح التحقيق من جديد، واستعجال تقرير الطب الشرعى الذى يوضح الأسباب الحقيقية للوفاة. كانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة قد تلقت بلاغا يفيد بالعثور على جثة شاب فى العقد الرابع من العمر غارقا فى دمائه بحجرة أعلى منزل بمنطقة الموسكى، وبسؤال زوجته أفادت بأنه انتحر، فتم تحرير بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.