على طريق السحر والشعوذة وقعت جريمتان خلال الشهر الأخير، الأولى فى منطقة الخانكة عندما مزق عامل وزوجته دجالا وألقوا بجثته داخل جوال على ترعة فى أبوزعبل، والثانية حين اختطف 4 شباب دجالا آخر وربطوه فى شجرة واعتدوا عليه بالضرب وإطفاء السجائر فى جسده حتى توفى انتقاما منه لقيامه بتحضير أعمال للأزواج والزوجات أدت إلى تفاقم المشاكل فيما بينهم مما جعل القرية تعيش حالة فيلم «النوم فى العسل» لتنتهى فصول هوس السحر والشعوذة بالقتل والدماء . صرخ الحاج فاروق صرخة عالية.. تسمرت قدماه على الأرض.. تراجع عن السير إلى حقله فى الصباح الباكر.. هرول نحوه العديد من المارة.. تزاحم الجميع حول جوال أبيض ملقى على شط الترعة وحوله بركة من الدماء وتخرج منه قدم لرجل ممزقة بالسكين.. ارتسم الخوف والرعب على وجوههم.. فما زالت الدماء تتساقط من الجوال..أبلغ الحاج فاروق العميد محمد فوزى نائب مأمور قسم شرطة الخانكة بالعثور على الجثة..انتقل على الفور لمكان الواقعة اللواء محمود يسرى مدير المباحث الجنائية بالقليوبية. كشفت معاينة النيابة أن بالجوال جثة لرجل فى العقد الرابع من العمر وبه عدة طعنات فى الصدر والبطن وجرح قطعى بالرأس ويرتدى ملابسه كاملة..أمرت النيابة بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وطلبت سرعة تحريات المباحث حول المجنى عليه ومعرفة هويته والقبض على القاتل. أعد الدكتور اشرف عبدالقادر رئيس مباحث القليوبية فريق بحث لكشف غموض الجريمة وبالتنسيق مع اللواء عدلى فايد مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام تبين ان المجنى عليه يدعى زكى محمود، من منطقة إمبابة، وكان متغيبا عن أسرتة منذ 14 يوما، وقرر شقيقه أنه كان يتردد على منزل أحد المواطنين بالخانكة لاستخراج كنز أسفل منزله وأنه كان يتصل بأسرته من تليفون منزل وسلم الرقم إلى العقيد احمد الشافعى مفتش المباحث. وبتتبع الرقم تبين أن المنزل بمنطقة الخانكة وبالاستدلال عن عنوان صاحب التليفون تبين انه قريب جدا من مكان العثور على الجثة. وأظهرت تحريات المباحث قيام صاحب المنزل بالحفر المستمر أسفل منزله بمعاونة بعض العمال اعتقادا منه بأن هناك كنزا وتجمعت خيوط الجريمة أمام اللواء محمد الفخرانى مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية وأن صاحب المنزل وزوجته وراء الجريمة وبعد استئذان أحمد حمدى رئيس نيابة الخانكة انتقلت قوة بإشراف المقدم مصطفى لطفى رئيس مباحث الخانكة إلى منزل المتهم وزوجته. طرق الضابط الباب بقوة..فتحت الزوجة..تبين ان هناك حفرة فى مدخل المنزل بعمق 4 أمتار وحولها شدات خشبية وعلى الجانب الآخر عثر على أدوات الحفر ومبخرة كبيرة وجوال فحم وبمواجهة الزوج سيد وزوجته فايزة بالمعلومات عن المجنى عليه «زكى» أنكرا فى صوت واحد وأكدا عدم معرفتهما به نهائيا. اقترب ضابط المباحث من أبناء الزوج. سألهم عن «زكى» فأجاب الأطفال بأنه كان يجلس معهم فى المنزل مع والدهم منذ أيام وخرج ولم يعد.. التقت نظرات الزوج التحذيرية مع زوجته للاتفاق على صيغة للإنكار والهرب من الجريمة ولكن صمود الزوجة كان ضعيفا وسط تساؤلات ضباط المباحث فانهارت وانخرطت فى البكاء. وسقطت على الارض فاقدة الوعى. أفاقت من غيبوبتها وقالت أمام أحمد عزوز مدير نيابة الخانكة فى التحقيقات باشراف احمد حمدى رئيس النيابة: إنها اشتركت مع زوجها فى قتله والتمثيل بجثته لأنه غرر بهما واستولى على مبالغ مالية منهما من أجل إخراج الكنز من أسفل المنزل ولكنه ظل مقيما لديهم لأكثر من شهر دون ان يستخرج شيئا. وأضافت أنه كان يقوم باستخدام بعض اساليب الدجل والشعوزة «للفرقة بينى وبين زوجى وهذا ما كشفته الأيام منذ دخوله علينا فى المنزل وإقامته لدينا «حيث كان المتصرف فى كل شىء، يأمرنا بأشياء غريبة وأصبحنا مسلوبى الإرادة تماما ونعيش تحت رحمته وقيادته، وكنت أقوم بعمل أشياء لا ترضينى ولكنى اقوم بها دون أن أدرى». وقالت الزوجة عشت أياما عصيبة مع زوجى وكاد يطلقنى بسبب الدجال الذى دخل حياتنا وكان الأمل الوحيد لتهدئة الأمور هو العثور على الكنز الذى طال انتظاره.وقالت الزوجة إن الحكاية بدأت عندما علم زوجها من بعض الجيران ان هناك كنزا أسفل منزل مجاور لنا وتأكد من أكثر من شخص بوجود الكنز فأصر على شراء المنزل لاستخراج الكنز. «جمعنا كل ما نملك واشترينا المنزل وانتقلنا فيه منذ ثلاثة أشهر»، وبدأ زوجى فى البحث عن أحد الأشخاص ليقوم باستخراج الكنز وانتهى به الأمر إلى الشيخ زكى كما يطلقون عليه وجاء هذا الرجل ويا ليته ما جاء، حيث اشترط على زوجى الإقامة معنا حتى يكون الامر سرا ويعمل براحته وبدون إزعاج واختار غرفة النوم للإقامة فيها لوجود الكنز أسفلها. استمر الدجال فى طلب انواع كثيرة من البخور وأشياء غريبة لزوم عمليات استخراج الكنز وكل يوم كان يبتدع أشياء جديدة إلى ان تأكدا من تصرفاته الدنيئة وكان أن أقدم على التحرش بالزوجة فكانت نقطة البداية لقطع رقبته والانتقام منه وذبحه بأى طريقة. تقول الزوجة: أخبرت زوجى بما حدث منه وأمهلنى بعض الوقت حتى يستخرج الكنز وبعدها يقوم بالتنكيل به ولكن طال الانتظار وتمادى الدجال فى تصرفاته وأسلوبه معتقدا أننى قبلت منه التحرش بى وفاض بى الأمر وأصبت بحالة نفسية رهيبة بسبب الانتظار البطىء لخروج الكنز ومضايقات ومطالبات الدجال إلى ان هددت زوجى بالانفصال والطلاق اذا لم يتخذ موقفا جادا مع الدجال ووقفه عند حدوده، وكان زوجى وقتها مخنوقا بسبب تعثره المادى وتكالب الديون عليه بسبب مصاريف استخراج الكنز. وفى اليوم المشئوم اتفقت مع زوجى على مواجهته بجريمته وتنفيذ عقوبة الإعدام فيه لأنه يستحق الذبح فى ميدان عام.أعددت سكينا حامية وذهبت خصيصا إلى السوق لسنها وفور دخولى المنزل وجدته مستيقظا من نومه وطلبت منه أن يستعد لمفاجأة كبرى وان يطلب ما يريد فطلب منى إعداد العشاء له وفى دقائق كنت قد أعددت كل شىء وفور انتهائه من تناول العشاء أخرجت السكين من ملابسى واقتربت منه. حاول ان يختطفها منى إلا أن زوجى ضربه بالعصا فوق رأسه حتى سقط على الأرض. أمسكت السكين وطعنته عدة طعنات بقوة وظللت أغرس السكين فى قلبه عدة مرات وأصرخ بصوت عال من شدة الخوف من أعماله السحرية وساعدنى زوجى فى ضربه إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة فى غرفة نومى. وحتى أتاكد من موته طعنته مرة أخرى فى جميع أنحاء جسده إلى أن فقدت قوتى وارتاح ضميرى لقتله وذبحه. انخرطت الزوجة فى البكاء الشديد أمام احمد عزوز مدير النيابة وقالت: دافعت عن شرفى وتخلصت من الشيطان الذى كان يطاردنى فى منزلى ويدمر حياتى منذ دخوله وهذه هى لعنة الكنز التى دمرت كل شىء فى حياتنا. وأضافت فى التحقيقات: «شعرت بعد ارتكابى الجريمة براحه نفسية رهيبة وان جسدى تخلص من الشرور والهواجس التى كانت تطاردنى وتؤلمنى أثناء وجود هذا الدجال فى بيتنا ولكننى خسرت اولادى الذين سيتشردون بعد الحكم علىَّ وزوجى بالسجن. واعترف الزوج امام النيابة أثناء تمثيل ارتكابه الجريمة وقال: نعم قتلت الدجال الذى أوهمنى باستخراج الكنز واستغل الهوس الذى كان يشغل تفكيرى دائما وللأسف كنت مطيعا له فى كل شىء وصرفت كل أموالى من أجل ذلك واقترضت مبالغ مالية كثيرة وللأسف لم أحصل على الكنز وخسرت أشياء كثيرة واكتشفت أنى أعيش وهمًا كبيرًا. وفى نفس الوقت كنت أشعر بأننى مسلوب الإرادة وغير قادر على الخروج من دائرة وهم الكنز واغمضت عينى أمام شكوى زوجتى لفترة طويلة وكان لزاما على أن أثبت لزوجتى أننى رجل ولابد من قتل الدجال وحماية الناس من شروره وقررنا قتله والتخلص من جثته، حيث أحضرت ساطورا من جارى وحاولت تكسير عظامه بعد موته حتى يمكن إدخال الجثة فى الجوال وحملته انا وزوجتى على التوك توك وألقينا بجثته على شاطئ الترعة وعدنا إلى المنزل دون أن يشاهدنا أحد. وقال الزوج إننى لست أول من يبحث عن الكنز فهناك العشرات من المواطنين فى منطقة الخانكة والقرى المجاورة يقومون بالحفر أسفل منازلهم بحثا عن الكنوز وذلك نتيجة إلى حالة الإفلاس بالمنطقة وبعد الخسارة الكبيرة التى لحقت بمنطقة ابوزعبل فى قضية كروت الشحن التى أفقدت المنطقة أكثر من 40 مليون جنيه دون جدوى. واضاف الزوج قائلا إننى غير نادم على قتل الدجال لأننى انتقمت منه وأخذت حقى وتخلصت من الهواجس التى كانت تسيطر علىَّ ودمرت حياتى. قتيل الغربية واذا كانت الهواجس والوهم قد أنهت حياة دجال الخانكة فقد قتلت تلك الهواجس أيضا عبداللطيف إبراهيم الشبكة مقيم شعائر دينية بأحد مساجد قرية تطاى بمركز السنطة بمحافظة الغربية على يد 4 شباب فى عمر الزهور اعتقادا منهم بأنه وراء فشل الحياة الزوجية لكثير من الأزواج والزوجات. وعلّق أغلب رجال ونساء القرية مشاكلهم على ذلك الرجل الذى ذاع صيته فى مركز السنطة واصر كثير من الشباب على ترويج تلك الشائعة إلى أن أصبحت القرية تعيش فوق صفيح ساخن وامتد الأمر إلى أهل القرى المجاورة وأصيب الجميع بوهم فيلم «النوم فى العسل» حتى استيقظت القرية فى الساعات الأولى لشروق الشمس بعودة الشيخ عبداللطيف فى توك توك وهو ينزف دما من فمه ومصابا بجرح فى رأسه وجروح غائرة فى جميع أنحاء جسده وفى حالة صحية سيئة وملابسه ممزقة. أسرعت زوجته بنقله إلى مستشفى جامعة طنطا وقرر الأطباء نقله إلى غرفة العناية المركزة لخطورة حالته الصحية وحاجته إلى إجراء جراحة عاجلة فى المخ.وبالكشف الطبى عليه تبين من مناظرة جسده أنه مصاب بنزيف داخلى وجروح فى جميع أنحاء جسده وهناك آثار لتعذيبه وإطفاء سجائر فى جسده. ظل الشيخ سامى فى العناية المركزة لعدة أيام إلى أن استرد وعيه قليلا وانتقل إليه احمد عبدالغنى مدير نيابة السنطة واستمع إلى أقواله حيث قرر أن 4 من شباب القرية وهم أبوالعزم رضوان الدكرورى وشقيقه احمد واحمد جابر حسن وإبراهيم الأشقر اختطفوه فى توك توك تحت تهديد السلاح واوثقوه بالحبال على جدار شجرة كبيرة فى منطقة زراعية على أطراف القرية وتناوبوا الاعتداء عليه بالضرب وإطفاء السجائر فى جسده وتشريح جسده بموس صغير للانتقام منه بحجة انه يقوم بأعمال سفلية لأبناء القرية لزيادة المشاكل بين الأزواج وزوجاتهم وأنهم قاموا بتصويره بالمحمول عاريا واجبروه على التوقيع على عدد من ايصالات الأمانة وسرقوا ألف جنيه كانت معه وهددوه بالقتل فى حالة إعداد أعمال سحر مرة أخرى. وأضاف أنه يعمل مقيم شعائر دينية فى المسجد الكبير بالقرية ويمارس الرقية الشرعية على كل من يطرق بابه أملا فى العلاج وانه لم يفعل شيئا من قبل الهواجس التى تسيطر على أهل القرية ولم يؤذِ أحداً نهائيا فأمر وكيل النيابة بسرعة القبض على المتهمين الأربعة وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة. كشفت التحريات التى أشرف عليها اللواء رمزى تعلب مدير أمن الغربية وأعدها اللواء السيد جاد الحق مدير المباحث الجنائية أن المجنى عليه يقوم بعلاج بعض المسحورين ويتردد على منزله العديد من المرضى والمصابين بالمس وانه يلتقى بهم أيضا فى منازل بالقرية والقرى المجاورة وأثناء عودته إلى منزله ليلا قطع المتهمون الطريق عليه فى إحدى حارات القرية واختطفوه من أمام منزله تحت تهديد السلاح أمام الجيران وفروا به إلى الزراعات وتبين من أقوال شهود العيان أنهم سمعوا صوت استغاثته ليلا ولم يتمكن أحد الاقتراب منه لانقاذه خوفا من الاعتداء عليهم وأن زوجته واشقاءه بحثوا عنه طوال الليل إلى أن عاد إليهم غارقا فى دمائه. وتبين من التحريات أن هناك شخصا كان يتردد عليه بين الحين والآخر قبل اختطافه بدقائق يدعى أبوالعزم وان جميع أفراد القرية يؤكدون اختطاف الشيخ سامى ومحاولة قتله من قبل بعض الأزواج والزوجات. تم إعداد كمين للمتهمين وتمكن المقدم وليد غنيم رئيس مباحث السنطة من القبض على المتهم أبوالعزم محمود الأشقر وشقيقه إبراهيم والمتهم الثالث وبمواجهة المتهمين بالوقائع اعترف الأول بجريمته وقرر ان الشيخ سامى اعتاد إعداد بعض الأعمال لأبناء القرية وأصاب الأهالى بحالة من الذعر والخوف منه وقد ازدادت المشاكل بين الأزواج والزوجات بسبب أعمال السحر التى يقوم بها وإيذاء شباب القرية وخاصة المتزوجين حديثا. وأضاف انه احد ضحايا أعمال السحر وتأكد من احد المشايخ فى القرية ان المجنى عليه قد اعد له عملا لوقف حاله وزيادة المشاكل بينه وبين أسرته وتردد على أكثر من معالج وفشل بسبب العمل السفلى الذى اصابه، بالإضافة إلى منع زواج شباب القرية بسبب الخوف من الأعمال وعليه قرر الانتقام منه وتأديبه حتى يرحم أزواج وزوجات القرية ويتوقف عن إعداد أعمال السحر والشعوذة ضدهم. وفى يوم الحادث انتظر المجنى عليه أمام منزله والتقى به وطلب منه الذهاب معه إلى منزله لعلاجه بسبب ظروف خاصة واصطحبه فى توك توك وانتقل إلى إحدى الزراعات وقام هو وزملاؤه بتوثيقه بالحبال وأجبروه على الاعتراف بأعمال السحر التى قام بها ضد أبناء القرية وتصويره بالمحمول. وأصابت اعترافاته الجميع بالصدمة فواصلوا الاعتداء علية بالضرب وإطفاء السجائر فى جسده حتى يمتنع عن إيذاء أبناء القرية حتى سقط على الأرض فاقدا للوعى، وتركوه بعد إخفاء معالم الجريمة وهربوا. تم إحالة المتهمين إلى النيابة فقررت إخلاء سبيلهم بكفالة ألف جنيه لكل منهم. وبعدها تلقى العميد حسين غنيم مفتش مباحث السنطة إخطارا من المستشفى بوفاة الشيخ سامى متأثرا بجراحه فأمرت النيابة بالتصريح بدفن الجثة وضبط وإحضار المتهمين.استقبلت أسرة المجنى عليه خبر وفاته بالصراخ والبكاء وتكتم أهل القرية جريمة مقتله واختفى الشهود . انتقلت «الشروق» إلى قرية تطاى بمركز السنطة بالغربية تجولت ورصدت علامات الاستفهام التى ترتسم على وجه أبنائها بسبب الجريمة التى هزت مشاعر الكل.واستقبلتنا زوجة القتيل بالدموع والبكاء وقالت «زوجى برىء من أعمال السحر والشعوذة كان يعالج المصابين بالمس والسحر بالرقية الشرعية ولم يؤذ أحدا من أفراد القرية. وأضافت أن زوجها مقيم شعائر بالمسجد ويساعد الفقراء وليس له أعداء.وأضاف شقيقه الاكبر عبدالمقصود، 54 سنة،عامل معمارى، ان شقيقه برىء من إيذاء أبناء القرية، وان الشائعات هى التى دمرت حياته، وتساءل لماذا يتهم شقيقه بأعمال السحر فى حين أن القرية بها أكثر من 12 معالجا روحانيا وكلهم يستقبلون المرضى فلماذا شقيقه بالذات يتم قتله؟ وقال عبد المقصود إنه يتلقى تهديدات مستمرة من أهالى المتهمين بخطف أبنائه، ورغم أنه أبلغ رئيس مباحث السنطة بالتهديدات فما زال المتهمون يطاردونه بالاتصالات التليفونية.أما شقيق المجنى عليه سامى فقال: إن شقيقه لم ينتقم من الأزواج كما يشاع بين الناس ولو كان يقوم بأعمال الدجل والشعوذة كما يقولون فكان من الأولى إنقاذ نفسه من المختطفين وإيذاؤهم أثناء الاعتداء عليه. وطالب سامى الشرطة بسرعة القبض على المتهمين وتقديمهم إلى محاكمة عاجلة، حتى تقطع ألسنة الناس حول الواقعة، ويعيش الناس فى هدوء وسلام.