سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد اختيار النمنم وزيرا للثقافة..ملفات الوزارة تطل برأسها..ماذا سيفعل مع بدارن وشكرى مجاهد وسيد على..وهل سيعيد مجاهد ل"هيئة الكتاب"..كيف يكون مصير أسامة عمران.. وضرورة اختيار رئيس لدار الكتب والوثائق
يبدو الوضع الثقافى أمام الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة الجديد فى حكومة المهندس شريف إسماعيل، غير واضح المعالم، فهو من ناحية جاء بعد فترة متخبطة من الإدارة الثقافية، ومن ناحية أخرى فإن الوقت أمامه قد يكون ضيقًا لإحداث التغيير المنشود، خاصة أن التشكيل الحكومى قد يتغير مرة أخرى بعد الانتخابات البرلمانية. - دار الكتب والوثائق إلا أن هناك أمورًا لا تحتاج إلى كثير من الوقت لإنجازها، من ضمنها هى ضرورة النظر فى دار الكتب والوثائق التى أصبحت خالية من رئيسها بعد أن تولى النمنم منصب وزارة الثقافة، وهو الملف الذى لابد أن يكون ضمن أولوياته. - هيئة الكتاب بالإضافة إلى أن الهيئة المصرية العامة للكتاب، تلقى نفس المصير، فبعد أن كان قائمًا هو بتسيير أعمالها، أصبحت الآن بدون رئيس لها، وهنا يبادر السؤال إلى أذهاننا، هل سيطرح النمنم مسابقة لشغل منصب رئيس الهيئة، أم هل سيجعل الدكتور هيثم الحاجة على رئيسًا لها، أم قائمًا بتسيير أعمالها، أو سينتدب آخر لرئاستها، أو هل سيعيد الدكتور أحمد مجاهد لرئاستها. - هيئة قصور الثقافة وليست دار الكتب والوثائق وحدهما اللذان يتطلبان اهتمام النمنم، بل إن الهيئة العامة لقصور الثقافة أيضًا وهى المؤسسة المتشعبة فى أقاليم وقرى مصر، تحتاج أيضًا إلى قرارات حاسمة، فهل سيبقى النمنم على الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف رئيسًا لها، أم لا، خاصة بعد العديد من الآراء التى أشارت لعدم قانونية وجوده فى المنصب. -المجلس الأعلى للثقافة والمركز القومى للترجمة ويبقى أمام النمنم القرار الأصعب، وهو ماذا سيفعل فى المجلس الأعلى للثقافة، والمركز القومى للترجمة، فهل سيبقى على قيادات جاء بها وزير قبله، وأشعلت اختياراتهم لشغل هذه المناصب غضب المثقفين أم سيتركهم يمارسون عملهم فى هدوء. - المركز القومى للمسرح ويطرح التساؤل نفسه على قطاع المركز القومى للمسرح، فهل سيبقى على الدكتور سيد على إسماعيل، رئيسًا للقطاع، بعد العديد من الآراء والتوجهات التى أشارت لعدم كفاءته لشغل المنصب أم لا. - مصير أسامة عمران إلا أن التساؤل الأهم هل سيبقى الوزير الجديد على اللواء أسامة عمران، كرئيس لمكتبه، أم سيصدر قرارًا بإنهاء ندبه، وعودة اللواء حسن خلاف، أو المهندس محمد أبوسعدة، أو اختيار رئيس جديد يعاونه على شئون الوزارة، كما يطرح التساؤل نفسه أيضًا على باقى قطاعات الوزارة مثل قطاع الإنتاج الثقافى، والبيت الفنى للمسرح، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وصندوق التنمية الثقافية. موضوعات متعلقة.. - ننشر السيرة الذاتية لوزير الثقافة الجديد.. حلمى النمنم باحث بالقضايا التاريخية.. عمل رئيسا لدار الكتب والوثائق وأشرف على أعمال الهيئة العامة للكتاب.. والمثقفون طرحوا اسمه على إبراهيم محلب بآخر حكومة