رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الجامعية خلال العيد    ب«جلسات خاصة».. اختتام فعاليات مؤتمر العمل الدولي بجنيف (تفاصيل)    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج الترجمة التخصصية باللغة الفرنسية بآداب القاهرة    المالية: 20 مليون جنيه فكة إضافية بمناسبة العيد لتلبية احتياجات المواطنين    بعد ارتفاع عيار 21 الأخير.. سعر الذهب اليوم السبت 15 يونيو 2024 في الصاغة (منتصف التعاملات)    ميناء دمياط يستقبل 9 سفن متنوعة    استعدادت بني سويف لعيد الأضحى.. تجهيز 148 ساحة للصلاة وطوارئ بالقطاعات الصحية والخدمية    وزير الإسكان: زراعة 46 ألف شجرة ونخلة في مشروع "كابيتال بارك" بالعاصمة الإدارية    تحت شعار «خلي فرحة العيد تكمل».. حملات توعوية حول ترشيد استهلاك المياه بالشرقية    أول ظهور لكيت ميدلتون بعد الإعلان عن إصابتها بالسرطان    باراك: حالة الطوارئ في إسرائيل حقيقية.. ونعيش ذروة أزمة بعيدة عن الانتهاء    تفاصيل مقتل 8 جنود حرقا أثناء نومهم داخل مدرعة في غزة    ضربة قوية للاتحاد السكندري قبل مواجهة الأهلي في الدوري    محافظ الإسكندرية يرفع حالة الطوارئ خلال عيد الأضحى.. شواطئ وصحة ومرافق    محافظ الشرقية: رفع درجة الاستعداد القصوى تزامنًا مع حلول عيد الأضحى المبارك    «الداخلية» تواصل حملاتها على المخابز لمكافحة التلاعب بأسعار الخبز    قصور الثقافة تستعيد ذكريات الثمانينيات والتسعينيات بحفلات مجانية على السامر    بعد صفعه أحد المعجبين.. عمرو دياب يحتفل بالعيد بطرح أحدث أغانيه "تتحبى"    لمواليد برج الحمل.. اعرف حظك في أسبوع العيد    دعاء الإفطار يوم عرفة.. كلمات قالها الرسول احرص على ترديدها    «لا تظهر لها السكين».. آداب ذبح الأضاحي في عيد الأضحى المبارك    رفع درجة الاستعداد القصوى وحالة الطوارئ بمستشفيات جامعة القاهرة خلال إجازة العيد    الصحة السعودية: لم نرصد أي حالات وبائية أو أمراض معدية بين الحجاج    غرفة طوارئ ب«الرعاية الصحية» خلال العيد    محمد شريف: "وقعت للزمالك قبل الأهلي.. وفشل الانتقال بسبب هذا اللاعب"    نزلا للاستحمام فغرقا سويًا.. مأساة طالبين في "نيل الصف"    11 معلومة عن خطيب عرفات ماهر المعيقلي.. من أروع الأصوات وعمره 55 عاما    في عيد ميلاده.. رحلة محمد صلاح من نجريج إلى قمة الكرة العالمية    بحجة ارتفاع أمواج البحر.. تفاصيل نقل الرصيف العائم من شاطئ غزة إلى ميناء أشدود الإسرائيلي    «تايمز 2024»: الجامعة المصرية اليابانية ال19 عالميًا في الطاقة النظيفة وال38 بتغير المناخ    إعلام لبنانى: مقتل شخص وإصابة آخر جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لدراجة نارية    قبل انطلاق كوبا أمريكا.. رونالدينيو يهاجم لاعبي "السامبا"    إيطاليا تستهدف معادلة 6 منتخبات أبطال فى يورو 2024    محافظ الجيزة يهنئ الرئيس بعيد الأضحى المبارك    المشهد العظيم في اليوم المشهود.. حجاج بيت الله يقفون على جبل عرفات لأداء ركن الحج الأعظم    البلتاجي: ركلة جزاء الأهلي صحيحة.. ومدافع الزمالك يستحق البطاقة الحمراء    الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف مبنى عسكري لحزب الله جنوبي لبنان    محمد رمضان يكشف عن أغنيته الجديدة "مفيش كده".. ويعلق: "يوم الوقفة"    التضامن: تنظم سلسلة من الدورات التدريبية للاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين حول الإسعاف النفسي الأولي    هيئة« الدواء» تعلن رقمنة 5 خدمات للتواصل والاستفسار عن توافر الأدوية والإبلاغ عن الآثار الجانبية    يوم عرفة 2024 .. فضل صيامه والأعمال المستحبة به (فيديو)    يسع نصف مليون مصلٍ.. مسجد نمرة يكتسى باللون الأبيض فى المشهد الأعظم يوم عرفة    ننشر أماكن ساحات صلاة عيد الأضحى في السويس    أسعار الفاكهة اليوم السبت 15-6-2024 في قنا    وزيرة البيئة تشيد بالتعاون المصري الإيطالي في مجال الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية    كم عدد الجمرات الصغرى والوسطى والكبرى؟.. مجمع البحوث الإسلامية يجيب    ب«6 آلاف ساحة وفريق من الواعظات».. «الأوقاف» تكشف استعداداتها لصلاة عيد الأضحى    إخماد حريق داخل شقة سكنية فى أوسيم دون إصابات    الجالية المصرية في السعودية: تفويج جميع الحجاج المصريين إلى جبل عرفات    «تقاسم العصمة» بين الزوجين.. مقترح برلماني يثير الجدل    أستاذ ذكاء اصطناعي: الروبوتات أصبحت قادرة على محاكاة المشاعر والأحاسيس    هبوط اضطراري لطائرة تقل وزير الدفاع الإيطالي بعد عطل طارئ    بسبب جلسة شعرية محبطة.. صلاح عبد الله يروي سر ابتعاده عن كتابة الأغاني للمطربين    إبادة «فراشات غزة» بنيران الاحتلال| إسرائيل على قائمة مرتكبي الانتهاكات ضد الأطفال    محمد علي السيد يكتب: دروب الحج ..سيدي أبوالحسن الشاذلي 93    لاعب سلة الأهلى يكشف تفاصيل عدم السلام على رئيس الاتحاد السكندري    ألمانيا تسحق إسكتلندا بخماسية في افتتاح يورو 2024    دي لا فوينتي: الأمر يبدو أن من لا يفوز فهو فاشل.. وهذا هدفنا في يورو 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ارتباك فى سوق قطع غيار السيارات
المستهلكون: نعانى من انتشار الصينى المضروب
نشر في اليوم السابع يوم 30 - 05 - 2010

* التجار: 70%من المنتجات ردئية بسبب المستوردين وغياب الرقابة وراء انتشار ورش "بير السلم"
* 40% من المستوردين يقومون بتغليف المنتجات الرديئة على أنها مصنوعة باليابان
رغم أن سوق قطع غيار السيارات لا يرتبط بموسم معين لكى تنتعش حركة البيع والشراء فيه إلا أنه يعانى الآن من ركود تام قدره بعض التجار بنسبة 80%.
وأكد تجار قطع غيار السيارات أن السوق يعانى من ركود تام فضلاً عن إغراقه بمنتجات رديئة جداً وذلك بسبب المستوردين الذين يقوموا باستيراد أقل المنتجات جودة بل الرديئة من الصين وذلك لتحقيق نسبة أعلى فى الأرباح.
وأضافوا أنه بجانب المنتجات الصينية الرديئة يعانى السوق أيضاً من المصانع مجهولة الهوية كما يعانى أيضاً من الغش حيث تقوم مجموعة من التجار بوضع وتغليف منتجات رديئة فى عبوات وضع "لوجو" عليها على أساس أنها مصنوعة باليابان لافتين إلى أن الذى يتحمل ذلك هو المستهلك المغلوب على أمره، وأشاروا إلى أن المصانع التى "تحت بير السلم" مجهولة الهوية تتسب منتجاتها فى حدوث أضرار جسيمة من الممكن أن تصل إلى وقوع كوارث على الطرق مشيرين إلى أن السبب فى انتشار هذه المصانع بنسبة مرتفعة يعود إلى غياب الرقابة.
قام "اليوم السابع "بجولة داخل سوق التوفيقية حيث يتمركز تجار قطاع غيار السيارات حيث أكد أحدهم ويدعى خالد خميس أن السوق يعانى من ركود نظراً لن السنة بها عدد كبير من المواسم التى تلتهم ميزانية الاسر الامر الذى يجعل سوق قطاع السيارات يعانى من ارتباك موضحاً أن هذا السوق ليس له مواسم مثل باقى الأسواق.
واشار إلى أن السوق يعانى من ارتفاع نسبة المنتجات الرديئة وخاصة أن المستوردين الذين يقومون باستيراد هذه المنتجات يتعدى نسبة ال65 % بينما يقوم 15% باستيراد منتجات جيدة لافتاً إلى عدم انخفاض الأسعار بعد الأزمة العالمية.
واضاف ان السوق يعانى ايضاً من الورش التى تحت "بير السلم" حيث تقوم هذه الورش بصناعة منتجات بسيطة تتمثل فى فلتر البنزين ولكن سلبياتها وأضراره جسيمة على السيارات ومن الممكن تتسب وقوع حوادث على الطرق نظراً لتخريبها بعض الأجزاء بالسيارة.
وأوضح أنه لا مانع من صناعة المنتجات ولكن يجب أن تكون مطابقة للمواصفات مشيراً إلى أنه توجد صعوبة فى صناعة منتجات السيارات نظراً لعدم وجود الخامات واستيرادها جميعاً من الخارج بالإضافة إلى أنه بعد التصنيع يوجد صعوبة فى التسوق نظراً لأن المستهلك يوجد لديه مخاوف من الصناعة المصرية.
وأكد أن سوق قطع غيار السيارات يعانى من غش بعض التجار حيث يقوم نسبة منهم باستيراد منتجات رديئة وتغليفها على أساس أنها مصنوعة باليابان وتقدر هذه النسبة المستوردين بحوالى 40% وذلك لتحقيق مكاسب اكبر ويعود ذلك لغياب الرقابة لافتا إلى أن المستهلك مغلوب على أمره نظراً لأنه يجد العبوة عليها "لوجو" صنع باليابان.
ومن جانبه أكد سراج الدين تاجر قطع غيار سيارات أن السوق يعانى من ركود يقدر بنسبة 80% وان نسبة مبيعاتنا تكفينا مأكل ومشرب فقط مشيراً إلى أن الأسرة المصرية تتبع المواسم فى عملية الشراء فإذا كان موسم عيد يتجهون إلى شراء الملابس وإذا كان شهر رمضان يتجهون لشراء أشهى المأكولات بجانب المدارس التى تلتهم النسبة الأكبر من الميزانية ومن المتوقع أن تنتعش عملية البيع والشراء بعد الانتهاء من الامتحانات.
وأوضح أن تجار قطع غيار السيارات يعانون من المستوردين الذين يقومون باستيراد منتجات رديئة من الصين رغم وجود منتجات جيدة بالصين ولكنهم يقومون باستيراد المنتجات الرديئة لتحقيق نسبة عائد أعلى من الأرباح.
وأكد أن جشع المستوردين تسبب فى خلق نوع من عدم الثقة بين التجار والمستهلك نظراً لاستيرادهم منتجات رديئة موضحاً أن المستهلك يقبل على المنتجات الأرخص سعراً .
وأشار إلى أن المستوردين هم أصحاب المصالح فى وجود منتجات رديئة بالسوق ولذلك قاموا بمهاجمة قرار وزير التجارة والصناعة المهندس رشيد محمد رشيد بمنع المنتجات الرديئة وذلك لتحقيق مصالحهم.
وأوضح أن المنتجات الصينية تغزو السوق الأمريكى لأنها جيدة وخاصة أن الصناعة بالصين مستويات ولكن المستوردين لدينا يقوموا باستيراد اردئ المنتجات
وعن انخفاض الاسعار بسبب الازمة العالمية اكد سراج ان السوق المصرى .
عكس العالم كله حيث تتجه الأسعار نحو الارتفاع رغم انخفاضها فى العالم اجمع.
من جانبه أكد مايكل موريس تاجر أن السوق الآن يعانى من ارتباك فى عملية البيع والشراء بخلاف الماضى حيث كان موسم الصيف ينعش حركة البيع والشراء ولكن حالياً فلا توجد أيام معينة ترتفع فيها حجم المبيعات فنعانى دائماً من حالة ارتباك فى حركة المبيعات.
وأضاف أن السوق به قطع غيار أصلية وأخرى رديئة التى تمثل نسبة 70% من منتجات السوق والسبب فى ذلك المستوردون الذين يريدون تحقيق مكاسب عالية.
وأضاف أن فرق السعر بين المننج الأصلى والردىء كبير جداً فمن الممكن تجد منتج الأصلى ب700جنيه ويقابله المنتج الردىء ب200 جنيه الأمر الذى يجعل المستهلك يقبل على المنتجات الرديئة رغم جود أضرار عديدة لها.
وأكد بوجود قطع غيار مجهولة الهوية وتوجد فى المنتجات سهلة الصنع مثل الكاوتش وهذه المنتجات منتشرة بسبب غياب الرقابة، من جانب المستهلكين أكد محمد صابر طالب أن جميع المنتجات الموجودة بالسوق صينية فلا تتحمل وتنهار بسرعة
واشار الى وجود نسبة غش مرتفعة بمنتجات قطع غيار السيارات حيث تجد بعض المنتج عليه غلاف صنع فى اليابان أو إيطاليا ثم يتضح انه صناعة صينية رديئة جداً موكداً اننى قمت بشراء "طلمبة بنزين" وقبل استخدمها اكتشفت انها لا تصلح وهذا قبل الاستخدامٍ الامر الذى يثير الدهشة، من جانبه اكد حسن حامد قمت بشراء "تيل" يابانى وأيضاً تايوانى وإيطالى وتبين فيما بعد أنها كلها مضروبة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.