· الشعبة تقف مكتوفة الأيدي لغزو قطع غيار السيارات الصيني لاسواق القاهرة بالرغم من انتشار قطع غيار السيارات المغشوشة في الاسواق المصرية وزيادة الشكاوي من المواطنين وكذلك انتشار مصانع بيرالسلم المنتجة لقطع غيار السيارات وارتفاع عدد قضايا الاغلاق لهذه المصانع إلا أننا فوجئنا بدفاع رئيس شعبة قطع غيار السيارات من عدم وجود غش في هذه القطع وان نسبة الغش ضئيلة جدا، حيث أكد دسوقي سيد دسوقي رئيس شعبة قطع غيار السيارات بالغرفة التجارية بالقاهرة. أن كل دول العالم فيها غش ولكنه يختلف من دولة إلي أخري وتعتبر مصر من الدول التي توجد بها غش ولكن بنسبة ضئيلة وهذا يرجع لقلة الجمارك علي السلع المستوردة لقطع غيار السيارات حيث ينقسم إلي غش داخل البلد وخارج البلد والغش الخارجي يتمثل في قطع الغيار الصيني من حيث الجودة عالية أو متوسطة أو رديئة ويطلق علي الرديئة قطع غيار السيارات المغشوشة المستوردة، بالنسبة للغش الداخلي فنسبته ضئيلة لان القانون رادع ولا يلجأ إليه إلا التاجر الذي ليس له سجل تجاري أو بطاقة ضريبية أو الباعة الجائلين لانهم ليسوا تحت الرقابة أما المحلات الكبيرة والمعارض ومراكز الصيانة والتوكيلات فلهم سجل تجاري وبطاقة ضريبية فيكون الغش بنسبة قليلة جدا لإن الجمارك قليلة جدا وبالتالي الغش ضعيف، والغش دائما للسلع التي لها جمارك عالية وسعرها غالي، فنجد أن نسبة الغش 2% سنويا لقطع غيار السيارات هذا يمثل إهدار مالي حوالي 5% من المال العام، ونجد أن أعلي جمرك علي قطع غيار السيارات 7% في حين أن محاضر الغش التجاري لا يوجد بها قطع غيار السيارات للتنافس الشديد بين المستوردين وهذا يؤدي إلي رفض قطع الغيار المغشوشة والمستهلك واعي جدا له دراية بالسلعة الجيدة والرديئة فالغش شبه منعدم - يضيف دسوقي أن الغرفة تواجه قطع الغيار المغشوشة تحت بير السلم حيث أن متوسط القضايا سنوياًيتراوح ما بين 200 إلي 300 قضية ويتم إغلاق هذه المصانع عن طريق الجهات المسئولة، حيث تعتبر الشعبة أسرع من جهازحماية المستهلك حيث نقوم بمقابلة التاجر وتوعيته وإذا جاءت شكوي مرة ثانية ضده يتم ابلاغ الجهات الرقابية، وتتمركز أماكن الغش في القري والمناطق النائية، ويري أن الشعبة مكتوفة الأيدي حيال قطع الغيار الصيني رديئة الصنع لغزوها أسواق القاهرة ويطالب المستوردين بعدم استيراد قطع غيار من الصين وعدم شراء المستهلك للسلع الصيني حيث يوجد قطع غيار جيدة الصنع وأن التاجر الشريف لا يتعامل مع قطع الغيار رديئة الصنع لانها بعد التركيب ستفشل وتعود اليه مرة أخري ويري أن السبب في استيراد قطع الغيار الصيني رديئة الصنع هو إقبال المستهلك علي شراءها لان الحالة الاقتصادية هي التي تجبر المواطن علي شراء السلع الصيني رديئة المستوي لسوء الاحوال الاقتصادية في مصر وبالتالي في العالم كله، وكذلك يناشد رئيس شعبة قطع الغيار للسيارات أجهزة الدولة بالعمل بسرعة علي إزالة المطبات والحواجز الحديدية علي الكبار، وعلي جميع الشوارع الرئيسية لانها تسبب في انفجار عجلة القيادة لان العوائق الحديدية تسبب قطع الكاوتش الموجود في السيارات وبالتالي يمثل خطوة علي الأرواح وكذلك عدم شراء المستهلك كاوتش إلا من توكيلات معتمدة ويكون تاريخ الانتاج جديد.