سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى واقعة استشهاد أمين شرطة الهرم..شهود ل"اليوم السابع":القوات الخاصة داهمت المتهمين وقتلتهما بعد 5 ساعات من تبادل إطلاق النار..ضخامة أحدهما دفعت الإسعاف لنقله ملفوفا بسجادة..والثانى ذو ميول متطرفة
كان شارع بدوى سقارة المتفرع من شارع المجزر الآلى بالمريوطية فى حى الهرم، على موعد اليوم الجمعة، مع حادث أليم أسفر عن استشهاد أمين شرطة من قسم الهرم يدعى تامر أحمد رمضان، وإصابة 4 آخرين أحدهم من القوات الخاصة، ومصرع مسلحين شقيقين تبادلا أطلاق النار مع القوات التى حاولت ضبطهما. والدة المتهمين اتهمتهما بالتعدى عليها بالضرب الواقعة كما رواها "مجدى.س" أحد أهالى المنطقة ل"اليوم السابع"، بدأت ببلاغ لمباحث قسم شرطة الهرم فى الساعة 3.30 فجر اليوم، من سيدة فى الخمسينات من عمرها وابنها "خالد.ز"، وزوجها اتهمت فيه ابنيها "أحمد وحسن.ز"، بالتعدى عليها بالضرب وإهانتها وطردها من المنزل وسوء معاملتهما لها، فتحرر ببلاغها المحضر اللازم. المتهمان قتلا أمين شرطة وأصابا 4 آخرين وأضاف "مجدى": انتقل 4 أمناء شرطة إلى مكان الواقعة، وفور صعودهم إلى الطابق الرابع الذى يقطن فيه المتهمين ومحاولتهم القبض عليهما واقتيادهم إلى القسم، هجما عليهم وأصابوهما بإصابات بالغة فى اليد والوجه ومختلف أنحاء الجسد مستخدمين أسلحة بيضاء عبارة عن مطاوى وسنج وغيرها، فهرول أفراد الشرطة ووهنا أطلق أحد المتهمين طلق خرطوش من سلاح بحوزته فأصاب تامر أحمد رمضان أمين الشرطة وأحد أفراد القوة وبنقل أمين الشرطة للمستشفى لفظ أنفاسه الأخيرة. القوات الخاصة قتلت المتهمين بعد تبادل إطلاق نار معهما لمدة 5 ساعات وتابع "فتحى.أ" أحد أهالى المنطقة: عقب إصابة أمناء الشرطة واستشهاد أحدهم وصلت قوات إضافية بصحبة القوات الخاصة وأفراد أمن مقنعين فى حوالى الساعة 5.30 أو 6.00 صباحاً وكان بحوزتهم أسلحة متطورة وتجهيزات عالية، وبدأوا إطلاق النار الكثيف من الطرفين، وظل ما يقرب من 5 ساعات، لحد ما طلعت قوة خاصة واقتحمت البيت وقتلت الشقيقين. وأضاف"فتحى": "فور الانتهاء من تصفية المتهمين صعد رجال الإسعاف إلى الشقة ووضع رجال الإسعاف جثة المتهم الأول "حسن.ز" داخل كيس بلاستك من الإسعاف ووضع فى سيارة الإسعاف، بينما لأن "أحمد.ز" حجمه ضخم جداً تم لفه بسجادة قبل نقل الجثتين إلى المستشفى. الأهالى: "المتهمان كانا فى حالهما" استعاد "مجدى" الحديث وقال: "أحمد.ز" كان مصابا بعدة طلقات فى مختلف أنحاء جسمه، لكن يبدوا أنه أصيب أول الأمر بطلقة فى الظهر وظل يقاتل القوات، وده لأن الشقة كانت غرقانة دم، وبها كمية كبيرة من فوارغ الطلقات. وبدورهم قال عدد من الأهالى ل"اليوم السابع"، إن المتهمين ووالدتهما لم يكونا يختلطا بالجيران، وأكدوا حسن سيرهم وسلوكهم جميعاً، وأضاف بعضهم أن أحمد كانت تبدوا عليه ميول متطرفة رغم عدم إظهارها، وإنهما متعلمان، وسكنا فى المنطقة قبل 10 سنوات.