تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين، فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر مع قطر". واستكملت المحكمة سماع أقوال محمد فتحى رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان مرسى، المحبوس على ذمة قضية أخرى، مرتديًا البدلة الزرقاء أمام المحكمة، وناقشته حول تفتيش موظفى الرئاسة وطبية العمل داخل الديوان، الأمر الذى رد عليه بقوله: "العرف السائد كان ألا يتم تفتيش بعض الموظفين". وأضاف المتهم ردًا على المحكمة: "هناك قسم تم إنشاؤه بواسطة نجل الرئيس السابق حسنى مبارك "جمال" وهو قسم خاص بالتوثيق والأرشيف نشأ برعاية خاصة، وأسند هذا القسم تحت إشراف مدير مكتب المرحوم اللواء عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات السابق، ونائب رئيس الجمهورية سابقًا". وتابع الطهطاوى: "كرئيس ديوان لم أكن مهتمًا.. ومصطفى طلعت الشافعى مدير مكتب زكريا عزمى كان مدير مكتبى أيضًا وهو مدير مكتب رئيس ديوان رئيس الجمهورية لمدة ثلاثين عامًا، وكان يعرف جميع الأمور بشكل دقيق ومفصل، وكان يعرف كل صغيرة وكبيرة فى ديوان الرئاسة". كانت النيابة أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى وبمصالحها القومية.