تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين حسن السايس، وأبو النصر عثمان، محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين، فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر مع قطر". وتستمع المحكمة ل"محمد فتحى رفاعة الطهطاوى"، رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق محمد مرسى، والمحبوس على ذمة قضية أخرى، مرتديًا البدلة الزرقاء أمام المحكمة، وناقشت المحكمة المتهم حول تفتيش موظفى الرئاسة قائلًا: "إن العرف السائد كان لا يتم تفتيش بعض الموظفين". وقال الطهطاوى أمام المحكمة، إنه يمنع على الموظف أن يدخل على رئيس الجمهورية حاملًا سلاحًا ناريًا، وكنت أحمل مسدسى وأدخل مكتب الرئيس مرسى، وأنا قمت بتعيين "أمين الصيرفى" كمسجل لمحاضر الاجتماعات، وأحد أعضاء الفريق الرئاسى طلب منى تعيين "الصيرفى"، وقمت بتعيينه باعتباره رجلًا موثوقًا فيه. وأشار الطهطاوى بعد سؤال المحكمة عن ضبط وثائق ومستندات مهمة تحمل درجة سرية عالية مع ابنة المتهم "أمين الصيرفى" فكيف وصلت تلك الرسائل، فرد المتهم أنه لا يعرف كيف تم خروج تلك الوثائق، وهذا أمر غير قانونى. وكانت أسندت النيابة إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى وبمصالحها القومية.