أسرار غياب روراوة عن قرعة دورى أبطال أفريقيا

لاحظ الجميع أن محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم، لم يحضر مراسم إجراء قرعة دورى أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية الأفريقية بمقر الاتحاد الأفريقى، رغم تواجده فى القاهرة، فى فندق الماريوت.
وانتظر الجميع روراوة، ربما يصل أثناء إجراء القرعة، أو فى المؤتمر الصحفى، ولكنه لم يحضر، ليعلن هانى أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد المصرى وعضو اللجنة التنفيذية ل"الكاف" نتائج القرعة. وعلم اليوم السابع أن روراوة اعتذر عن الحضور لمقر الكاف، وقرر متابعة القرعة تليفونيًا من الفندق، لمعرفة نتيجتها وموقف الأندية الجزائرية.
وصرح مصدر مسئول أن اعتذار روراوة جاء ليبتعد عن الإعلام والصحافة المصرية، خوفًا من توجيه أسئلة له عن طبيعة العلاقة بين مصر والجزائر، وخوفًا أيضًا أن تتسبب إجاباته فى زيادة الفتنة بين البلدين، وإشعالها، وهو ما لا يريده رئيس الاتحاد الجزائرى الذى أكد للمقربين أكثر من مرة أنه يتمنى عودة العلاقات بين مصر والجزائر لمسارها الصحيح.
وعلم اليوم السابع أن روراوة أسر للمقربين منه أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة الكروية "المصرية الجزائرية" وتقدم الجزائر باعتذار علنى، هو البحث عن المتسبب فى الهجوم الذى تعرضت له بعثة المنتخب الجزائرى فى مصر فى لقاء العودة، يوم 14 نوفمبر فى القاهرة، مشيرًا إلى أن الحكومة الجزائرية لديها يقين أن قذف الحافلة كان "مُرتبًا" بفعل فاعل.
وأضاف :"الفاعل عارف نفسه جيدًا .. ولو تم التعامل مع التعدى على حافلة الخضر فى القاهرة بطريقة صحيحة، وأكدت السلطات المصرية أنها ستتولى التحقيق وتعاقب الجانى، لانتهى الأمر تمامًا".