سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة البريطانية: أكاديميون بريطانيون يعترضون على استراتيجية الحكومة البريطانية لمواجهة التطرف.. والشيخة موزة للفايننشيال تايمز: لا أفتقد لقب سيدة قطر الأولى.. الإمارة فى طور التغير إلى دولة حديثة
الإندبندنت:أكاديميون بريطانيون يعترضون على استراتيجية الحكومة البريطانية لمواجهة التطرف قال مجموعة من الأكاديميين البريطانيين فى رسالة لصحيفة الإندبندنت البريطانية، إن استراتيجية الحكومة البريطانية لمواجهة التطرف ستشمل إدانة أصحاب اللحى من المسلمين وتصنيفهم كإرهابيين، إلى جانب منع التظاهرات التى تناهض التقشف والمشروعات المضرة للبيئة. وكانت إدارة مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية البريطانية قد حصلت على سلطات خلال الشهر الجارى تتيح لها الحصول على مساعدة المدرسين والأخصائيين الاجتماعيين ومهن أخرى لتقديم معلومات عن ملاحظتهم أى علامات على التطرف مع من يتعاملون، وقالت صحيفة الإندبندنت إن المشتبه فى تطرفهم ستدخلهم الحكومة البريطانية فى برامج مكافحة الأصولية تديرها عن طريق مفتشين لها. وقد أثارت تعديلات قانون الإرهاب ببريطانيا العديد من الانتقادات، التى اعتبرت أن الدولة تهدد حرية التعبير وتتحول إلى دولة أمنية، وأبرز تلك الانتقادات كانت فى الرسالة التى حملت توقيع أكثر من 280 أكاديميا ومحاميا وشخصية عامة التى قالت إن القانون سوف يجعل بريطانيا أقل أمنا. أحد الموقعين على الرسالة التى تلقتها الإندبندنت هو البروفيسور "ريزوان صابر" المتخصص فى علوم مكافحة الإرهاب، وكان قد ألقى القبض عليه من قبل شرطة "نوتينجهام" لتحميله كتيب تدريبات تنظيم القاعدة من إحدى المواقع الإلكترونية التابعة للولايات المتحدةالأمريكية من أجل استكمال رسالة الدكتوراه، ليحصل لاحقا على 20 ألف جنيه إسترلينى من الحكومة البريطانية بعد مقاضاته اياها للتحفظ عليه ظلما. وأشارت الرسالة إلى أن التعديلات الجديدة على قانون الإرهاب البريطانى الذى سنته حكومة حزب العمل بعد هجمات الحادى عشر من سبتمبر سوف تدين اصحاب اللحى والمحجبات ومن يعتقدون أن الإسلام يحمل وجهة نظر فى السياسة، وأضافت الرسالة أن استراتيجية الحكومة لمواجهة الإرهاب سوف تقسم المجتمع وستنحاز ضد الإسلام لتصنفه كدين معادى للغرب. الشيخة موزة للفايننشيال تايمز: لا أفتقد لقب سيدة قطر الأولى.. الإمارة فى طور التغير إلى دولة حديثة أجرت صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية حوارا مع الشيخة موزا بنت ناصر المسند زوجة أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثانى، ووالدة الأمير الحالى "تميم بن حمد" حول الأحداث الحالية فى المنطقة ومدى تأثيرها على الإمارة الصغيرة وأنشطة الشيخة الاجتماعية. قالت الشيخة عند سؤالها حول مدى التغيير الذى طرأ على حياتها بعد تنازل الأمير حمد بن خليفة قبل عامين عن الحكم لنجله من الشيخة موزا "تميم بن حمد" أن تركيزها ينصب حاليا على الأنشطة الاجتماعية والاهتمام بالتعليم عن طريقة المؤسسة القطرية التى ترأسها لتطوير التعليم، مضيفة انها لا تفتقد لقب سيدة قطر الأولى، وأن أسلوب حيتها لم يتغير كثيرا سوى أنها أصبحت لا تصاحب زوجها فى رحلات لإجراء مقابلات سياسية. وذكرت الشيخة موزا دور والدها رجل الأعمال "ناصر المسند"، الذى تعرض للسجن فى قطر ومن ثم النفى، لخلافه السياسى مع جد الأمير "حمد بن خليفة"، كاشفة عن رغبتها فى تعلم الطب عندما كانت تعيش بمصر، لكنها درست علم النفس، وتقوم حاليا بتطوير آلية التعليم فى قطر مستعينة بخبرات العديد من الجامعات العالمية المرموقة. وعند سؤالها حول الفوضى التى تعم منطقة الشرق الأوسط بعد ثورات الربيع العربى أبدت الشيخة موزة حزنها لما يحدث، لكنها أكدت أن الربيع العربى لا يزال لديه أمل لتحقيق التغيير المرجو فى المنطقة، لأنه حلم يقبع فى قلوب شباب المنطقة . وعن الانتقادات التى طالت الإمارة مؤخرا حول مزاعم الفساد لاستضافة كأس العالم 2022، وانتهاك حقوق العمال المهاجرين، قالت "موزا" أن الامارة تتعرض لهجوم منظم خلال الفترة الأخيرة، كما يتعرض شخصها وباقى العائلة المالكة لنفس الهجوم، لأسباب محددة، متسائلة عن السبب الذى يجعل البعض يتغافل عن انتقاد أوروبا لسوء معاملتها للمهاجرين والأقليات المسلمة، فى حين ضع اهتمامه فى الهجوم على قطر.