سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. ألم ممزوج بالفخر فى شوارع بشتيل احتفاءً بشهيد سيناء.. الأم: "قال لى قبلها بساعات ماتدعيليش تانى وادعى لأخواتى".. "كان حلمه إنى أحج على حسابه".. وشقيقته: العالم كله عرف إن رامى أخويا بطل
سيطر الألم والحزن، الممزوج بالفخر والعزة، على أهل وأصدقاء الشهيد رامى إبراهيم عبد الصادق، 21 سنة، ابن منطقة بشتيل الذى استشهد فى أحداث سيناء الإرهابية الأخيرة، وتزيّنت الشوارع بصوره، وتغيّر اسم شارعه من "الفرن" إلى "الشهيد رامى". "ما تدعليش تانى يا ماما ادعى بقى لأخواتى"، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد رامى حديثها مع كاميرا "فيديو 7" قناة "اليوم السابع" المُصَوَّرَة قائلة: "قال لى هذه الكلمات فى آخر مكالمة بيننا وبين الشهيد قبل استشهاده بساعات، وكان فرحان جدا وهو بيتكلم، وكأن قلبه حاسس إنه رايح الجنة". والدة البطل: "كان يساعد الكل وكان حلمه بعد الجيش يشتغل وأحج على حسابه" وأضافت أم الشهيد: "أنا ما شفتهوش من أكثر من شهرين بس كان بيتصل عليا ويقولى خلى بالك على نفسك يا ماما.. ابنى رامى كان راجل بيحب الكل ويساعد الصغير قبل الكبير، وكان حلمه بعد ما يكمل الجيش يشتغل، ويزوّرنى بيت الله وأحج على حسابه، وكنت بقوله أنا مش عايزة حاجة افرح أنت، بس كان يقولى فرحك هو فرحى يا أمى". وقالت أم الشهيد: "كانت حاسة إن رامى هينول الشهادة بعد ما سمعت إن فيه ضرب فى سيناء"، مشيرة إلى أن مأمور قسم إمبابة هو من أبلغها خبر استشهاده، "وبعد كده سمعت أصحابه المصابين فى التلفيزيون بيقولوا عليه كان بطل، واتحمل كتير قبل ما يستشهد". والدة الشهيد تطالب الرئيس بسرعة القصاص بكل من أراد سوءًا بمصر وطالبت أم الشهيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالإسراع فى القصاص من كل من أراد أن يقتل أبناء مصر، ومن يريد بمصر السوء، وقالت أم الشهيد: "هتوحشنى أوى يا رامى يا حبيبى". فيما قال إسلام شقيق الشهيد: "أخويا كان بيحترمنا وبيحبنا وكان أطيب واحد فينا، أصحابه قالوا إنه كان بطل وتصدى لضربات كتير أثناء الهجوم، والحمد لله أنا أخويا شهيد، ووالدى استشهد فى حرب 73، ولما استلمت جثمان أخويا كان مبتسم وفرحان والحمد لله". فيما أوضحت إحدى جيران الشهيد رامى بمنطقه بشتيل: "كان من أطيب شباب الشارع، وأحنهم، ماكانش يقدر على زعل حد أبدا، وكان على طول مبتسم". وقالت شقيقة الشهيد رامى: "العالم كله عرف إن أخويا بطل من الأبطال وأصحابه المصابين بيتكلموا عنه وعن شجاعته، وإن شاء الله داخل الجنة من أوسع أبوابها، ده كان صائم وما فطرش أثناء الضرب".