منال أو دهب كما يعرفها زبائنها وجيرانها بوسط البلد هى فتاة حاصلة على بكالوريوس تجارة خارجية من جامعة حلوان رفضت أن تحصل على مكان فى طابور العاطلين ولأنها لا تمتلك واسطة تؤهلها للحصول على وظيفة تناسب مؤهلها فكرت فى إنشاء مشروع صغير يتناسب مع إمكانياتها المادية القليلة فى ذلك الوقت ففكرت فى البحث عن محل صغير بوسط البلد لتنشىء من خلاله مطعم للمأكولات المنزلية مثل مختلف انواع المحاشى والمكرونة وغيرها من المأكولات حتى أصبحت بمرور السنوات أشهر مطعم بوسط البلد تتحدث دهب عن قصة كفاحها لكاميرا"فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة ":حيث بدأت حديثها قائلة "الحمد لله انا من النوع الواقعية أوى حتى فى أحلامى ,أنا حالى زى حال كتير من الشباب مفيش واسطة ومفيش رأس مال تؤهلنى لعمل مشروع كبير وأنا كل اللى أملكه إن معايا شهادة تجارة خارجية فمكانى الطبيعى فى الشركات أو البنوك فاعتمدت على نفسى ومجهودى فى إنى أعمل حاجة ففكرت فى إنى أشتعل فى أكتر حاجة الإنسان ميقدرش يستغنى عنها وهى الأكل فعملت محل صغير بإمكانيات بسيطة لأنى فى الوقت ده الفلوس كانت قليلة أوى معايا فحد قالى على مكان المحل ده وكان فيه كل المعدات اللازمة للمطعم الصغير وأكلى كان عبارة عن أرز ولحمة ومكرونة وملوخية وفراخ والحمد لله بدأت الناس تحب أكلى وأمى نزلت اشتغلت معايا والحمد لله اتعرفت وأصبح ليا زبائن " عن المضايقات التى تتعرض لها دهب كفتاة تعمل بمحل بالشارع تقول :"انا فرحانة بالوقفة وأمى ربتنى على حاجات والوقفة علمتنى حاجات ومفيش حد يقدر يعاكسنى لأنى رسمت شخصية ليا فى الشارع إن لازم الكل يحترمنى وإن ممنوع الاقتراب منى لدرجة إنهم مسمينى محمد ونصه وحسين " رغم عملها لعدة سنوات بمطعم إلا إنها لم تنسى أحلامها وطموحاتها فى أن تصبح مقدمة برامج فتعبر دهب عن أحلامها قائلة :" بعد سد خانات كتير كانت مفتوحة فى حياتى بدأت أفكر فى أحلامى كبنت حاصلة على بكالوريوس تجارة خارجية ففكرت أدرس إعداد وتقديم تليفزيونى لأنى نفسى اشتغل مذيعة وبفكر دلوقتى أنا ومجموعة من الأصدقاء على عمل ورشة لإطلاق قناة على اليوتيوب بتتكلم عنى ونفسى أكون شاعرة كتبت مجموعة من الشعر العامى اللى بيعبر عن حياة كل بنت فى سنى "
