اعلن السناتور الامريكى برنى ساندرز الثلاثاء ترشحه رسميا لانتخابات الحزب الديموقراطى للاقتراع الرئاسى الذى سيجرى فى 2016، مكررا انتقاداته لنظام اقتصادى يسبب فروقا كبيرة بين الاغنياء والفقراء. وأوضح برنى ساندرز الذى اطلق فى نهاية ابريل حملة شبه رسمية اقرب إلى اليسار، فى تجمع فى فيرمونت شمال شرق الولاياتالمتحدة انه يقدم ترشيحه رسميا. وأوضح ساندرز الذى يصف نفسه بانه اشتراكى أن "هذا النوع من الاقتصاد المزور ليس ما يجب أن تكون عليه امريكا". وبذلك اصبح هذا السياسى البالغ من العمر 73 عاما وغير المعروف خارج الدوائر السياسية وولاية فيرمونت ثانى مرشح ديموقراطى للرئاسة بعد هيلارى كلينتون الاوفر حظا للفوز فى الاقتراع. وقال برنى ساندرز انه ينتظر بفارغ الصبر خوض المنافسة مع هيلارى كلينتون، وهو المرشح الذى يقف "ضد اصحاب الملايين والمليارات" الذى يدين منذ سنوات نظاما اقتصاديا "لا اخلاقيا". وصرح ساندرز فى مؤتمر صحفى عقده مؤخرا فى واشنطن أن "99 بالمئة من العائدات التى يحصل عليها هذا البلد تذهب إلى الاكثر ثراء الذين يشكلون واحد بالمئة" من السكان.