يستعد أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور برني ساندرز، خوضه الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية، الأمر الذي يشكل تهديدًا خطيرًا لهيلاري كلينتون، وفقًا لبيان ذكرته إذاعة فيرمونت العامة أمس الثلاثاء. ودخول ساندرز السباق من غير المرجح أن يشكل تهديدًا جديًا لموقع كلينتون كمرشحة أوفر حظًا بالفوز، لكنه قد يرغمها على توضيح مواقفها في قضايا مثيرة للجدل مثل اتفاقيات التجارة الحرة التي يجري التفاوض حولها حاليًا والتي يعارضها التيار اليساري في الحزب الديموقراطي والنقابات. ونقلت شبكة "سي إن إن" نقلًا عن ساندرز، في إشارة إلى كلينتون "هل أنت إلى جانب الطبقة العاملة التي ستتضرر نتيجة هذا الاتفاق التجاري الكارثي مع نقل وظائفهم إلى الصين أو المكسيك؟". وأضافت "الإذاعة" أن ساندرز سيطلق حملته الانتخابية في الأسابيع المقبلة. وقد انتخب عضوًا في مجلس النواب في 1990 كمستقل عن ولايته الواقعة شمال شرق الولاياتالمتحدة، وفي العام 2006 فاز بمقعد في مجلس الشيوخ واعيد انتخابه في 2012