أطلق السناتور الأمريكي برني ساندرز حملة انتخابية يسارية داخل الحزب الديمقوراطي في السباق إلى البيت الابيض عام 2016 منددا بنظام اقتصادي «غير أخلاقي» ويعمل لصالح الأثرياء. ووصف برني ساندرز (73 عاما) نفسه بانه اشتراكي وهو اول مرشح يتحدى رسميا هيلاري كلينتون داخل الحزب الديموقراطي. وقال خلال مؤتمر صحفي مقتضب داخل الكابيتول في واشنطن ان «99% من العائدات في هذا البلد تذهب إلى 1% وهم الاكثر ثراء» في البلد. واضاف «كيف يمكن ان ان يمتلك ال1% الاكثر ثراء ثراوت 90% من الناس الاقل ثروة». واشار إلى ان «هذا النوع من الاقتصاد ليس فقط غير اخلاقي وليس فقط سيئا بل هو لا يحتمل». يشا ر إلى ان برني ساندرز ليس عضوا في الحزب الديموقراطي ولكنه ينتمي إلى الكتلة الديموقراطية في مجلس الشيوخ كمستقل مع زميله ماين أنجوس كينج وهما المستقلان الوحيدان في الكونجرس. وكان ساندرز عمدة مدينة فيرمونت (بورلينجتون. شمال شرق). ثم انتخب عام 1990 عضوا في مجلس النواب كمستقل وانتخب عام 2006 عضوا في مجلس الشيوخ واعيد انتخابه عام 2012 بأكثرية 71% من الأصوات.