خلال الساعات المقبلة تدخل أزمة الاتحادين المصرى والجزائرى مرحلة حاسمة فى التصالح أو استمرار النزاعات فى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" حيث سافر اليوم سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى للكرة لحضور اجتماعات الاتحاد العربى لكرة القدم و يحمل الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد العربى على عاتقه مصالحة الطرفين المصرى والجزائرى داخل الأسرة العربية رغم الغضب الشديد الذى سبق أن أبداه من زاهر عند انسحابه من اجتماعات سابقة. وأكد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة، أنه تفاعل إيجابيا مع مبادرة الصلح التى يقودها الأمير سلطان، مشيرا إلى أن المصالحة لن تكون مشروطة بأى اعتذار للجانب الجزائرى لأن الأزمة التى حدثت أثناء مباراتى تصفيات المونديال شهدت تجاوزات من الطرفين ومسألة الاعتذار مرفوضة. ومن ناحية أخرى يواجه محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائرى ضغوطا جماهيرية وإعلامية لعدم الصلح مع زاهر ولكن الأمير سلطان وقيادات الاتحادات العربية يبحثون عن صيغة مصالحة ترضى الطرفين. وفى نفس الوقت، أكد مسئولو الجبلاية، أن الصلح لن يشمل ملف إبراهيم حسن المنسق العام للكرة بالزمالك الموقوف دوليا 5 سنوات ويتطلب رفع الإيقاف عنه موافقة محمد روراوة رئيس اتحاد شمال أفريقيا الذى كان رفع إيقاف إبراهيم حسن للفيفا، حيث جاءت أحداث لقاء الزمالك واتحاد الشرطة فى الدورى المحلى التى شهدت تجاوزات من إبراهيم حسن لتغلق أبواب رفع الإيقاف عنه.