الداخلية الفرنسية تطالب بسحب الجنسية من زوج المنقبة

أثارت قضية السيدة التى تعرضت لغرامة مالية لأنها تقود سيارتها وهى ترتدى النقاب، ردود فعل كثيرة فى فرنسا، وصلت إلى حد مطالبة وزير الدخلية بريس أورتفو بسحب الجنسية الفرنسية من زوج هذه السيدة، والذى اتضح أنه ينتمى إلى جماعة "التبليغ"، بدعوى
تعدد الزوجات والاحتيال على الدولة للحصول على إعانة اجتماعية.
حيث ذكرت صحيفة "لوفيجارو" أن وزير الداخلية الفرنسى، فى رد فعل لواقعة هذه السيدة التى حرر لها ضابط مرور غرامة قدرها 22 يورو لأنها تقود سيارتها وهى مرتدية النقاب مما يحد من مجال الرؤية أمامها ويشكل بالتالى خطرا على سلامة الطريق العام، قد بعث برسالة أمس الجمعة إلى وزير الهجرة إريك بيسون، يطلب فيها إن كان من الممكن سحب الجنسية الفرنسية من زوج هذه السيدة.
ويرجع أورتفو أسباب طلبه إلى أن هذا الرجل ينتمى إلى جماعة "التبليغ والدعوة" وهو متزوج من أربع نساء أنجب منهن 12 ولدا، بالإضافة إلى قيامه بالاحتيال على الدولة، حيث إن كل واحدة من هؤلاء الزوجات يحصلن من الدولة على إعانة اجتماعية باعتبارها معيلا واحدا.
كما يشدد أورتفو فى رسالته قائلا: "أود أن أضيف، علاوة على ذلك،
أن الأربع نساء يرتدين النقاب".
واختتم الوزير بقوله أنه قد طلب من مدير شرطة لوار اتلانتيك، القيام على الفور باتخاذ الاجراءات اللازمة لقمع تعدد الزوجات والاحتيال للحصول على الإعانات الاجتماعية.
كما أضاف فى نهاية رسالته أنه سيكون ممتنا للغاية بقيام وزارة الهجرة بدراسة الظروف التى بموجبها يمكن سحب الجنسية الفرنسية من المذكور، إذا تأكدت هذه الحقائق.
وتذكر الصحيفة أن السيدة المنقبة قامت يوم الجمعة بعقد مؤتمر صحفى أشارت خلاله إلى شعورها بالظلم لقيام شرطة المرور بتغريمها هذا المبلغ لأنها تقود وهى مرتدية النقاب.