سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاخوان تستعين بالقيادات الكبرى لقيادة التحركات الدولية بعد اختفاءهم خلال الفترة الاخيرة.. محمود حسين وسودان يقودون فعاليات التنظيم فى تركيا ولندن.. ومنشقون عن الجماعة: محاولة للسيطرة على الارتباك بال
بدأت عدد من قيادات الاخوان الهارب فى الخارج ، والتى اختفت تماما خلال الفترة الاخيرة، فى الظهور من جديد خلال نهايات الاسبوع الماضى وبداية الاسبوع الجارى، فى الوقت الذى أكد فيه قيادات إخوانية منشقة أنه بداية جديدة لتصعيد على نطاق واسع خارجيا بعد الاحكام القضائية الصادرة ضد قيادات الاخوان. الاخوان تستعين بالقيادات الكبرى لقيادات تحركات الاخوان الدولية وظهر خلال الاونة الاخيرة عدد من القيادات الاخوانية البارزة فى الخارج، لقيادة الفعاليات الخارجية للتنظيم، وكان ابرزها الدكتور محمود حسين، الامين العام لجماعة الاخوان، والذى تردد مؤخرا انه تم الاطاحة به خلال الانتخابات الداخلية، وكذلك محمد سودان، المتحدث الرسمى للجنة العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة المنحل. وطلبت جماعة الاخوان من قياداتها فى الخارج، والذين اختفوا تماما عن المشهد، فى الظهور من جديد وقيادة الفعاليات الدولية التى قررت الجماعة تنظيمها للتصعيد بعد تحويل اوراق الرئيس المعزول محمد مرسى لمفتى الجمهورية فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون. محمود حسين يقود فعاليات الاخوان وقاد الدكتور محمود حسين ، الأمين العام لجماعة الاخوان، فعاليات فى اسطنبول التركية ، بعد وفاة القيادى الاخوانى فريد إسماعيل، وكان ذلك قبل ساعات من صدور الحكم على مرسى ومرشد الاخوان محمد بديع، فيما قام محمد سودان بقيادة فعاليات دولية فى لندن للتحريض ضد مصر، ومطالبة القوى الاوروبية بالتدخل لوقف احكام الاعدام، كما قاد الداعية الاخوانى وجدى غنيم، مظاهرات اخوانية ضد مصر، فى اسطنبول لمطالبة المجتمع الدولى بالتدخل لوقف الاحكام الصادر ضد قيادات جماعة الاخوان الاخيرة ،رغم أن نشاطاته الاخيرة اكتفت بالظهور على تويتر وبعض البرامج المذاعة على قنوات الاخوان. من جانبه قال سامح عيد، القيادى الاخوانى المنشق، إن هذه الخطوة تؤكد أن الاخوان بدأت تصعيد على نطاق واسع، لافتا إلى أن مطالبة التنظيم قياداته البارزة بقيادة الفعاليات بنفسها محاولة منهم لشحن عناصر الاخوان فى الداخل بعد أن اصيبت المظاهرات بالركود. محاولة للسيطرة على حالة الارتباك وأضاف عيد ل"اليوم السابع" أن ظهور محمود حسين من جديد فى فعاليات اخوانية رغم عدم قياداته لأى فعالية منذ عزل محمد مرسى سوى الزيارة التى قام بها فى جنوب افريقيا، يؤكد أن هناك محاولة لإبقاء محمود حسين فى منصبه. فيما قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الاسلامية، إن استعانة الاخوان بتلك القيادات البارزة يؤكد حالة الضعف الشديد الذى يعاني منه التنظيم، مما جعله يضطر لاستخدام القيادات العليا بالاخوان كى تقود تلك المظاهرات. وأضاف الزعفرانى أن ظهور محمود حسين ومحمد سودان محاولة من التنظيم للسيطرة على حالة الانقسام والارتباك مما جعلها تستعين بالكبار فى التنظيم لأنهم القادرون على السيطرة على هذا الغضب.