محافظ المنيا يشهد احتفالية ختام الأنشطة الصيفية ويفتتح ملعبين    حقيقة ظهور سيدة تعقر الأطفال في كفر الشيخ    دعاء الفجر| اللهم اجعل هذا الفجر فرجًا لكل صابر وشفاءً لكل مريض    رجل الدولة ورجل السياسة    رئيس شعبة السيارات: خفض الأسعار 20% ليس قرار الحكومة.. والأوفر برايس مستمر    وداعا لمكالمات المبيعات والتسويق.. القومي للاتصالات: الإيقاف للخطوط والهواتف غير الملتزمة بالتسجيل    مروة يسري: جهة أمنية احتجزتني في 2023 أما قلت إني بنت مبارك.. وأفرجوا عني بعد التأكد من سلامة موقفي    كشف المجتمع    حين يصل المثقف إلى السلطة    فلكيًا.. موعد المولد النبوي الشريف 2025 رسميًا في مصر وعدد أيام الإجازة    أذكار الصباح اليوم الخميس.. حصن يومك بالذكر والدعاء    للرجال فقط.. اكتشف شخصيتك من شكل أصابعك    «ظهر من أول لمسة.. وعنده ثقة في نفسه».. علاء ميهوب يشيد بنجم الزمالك    «عنده 28 سنة ومش قادر يجري».. أحمد بلال يفتح النار على رمضان صبحي    تعاون علمي بين جامعة العريش والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا    الآن.. شروط القبول في أقسام كلية الآداب جامعة القاهرة 2025-2026 (انتظام)    درجة الحرارة تصل 43.. بيان مهم من الأرصاد يكشف حالة الطقس اليوم    إصابة مواطن ب«خرطوش» في «السلام»    عيار 21 الآن وأسعار الذهب اليوم بالسودان ببداية تعاملات الخميس 21 اغسطس 2025    توقعات الأبراج حظك اليوم الخميس 21-8-2025.. «الثور» أمام أرباح تتجاوز التوقعات    سامح الصريطي عن انضمامه للجبهة الوطنية: المرحلة الجديدة تفتح ذراعيها لكل الأفكار والآراء    سعر السمك البلطي والكابوريا والجمبري بالاسواق اليوم الخميس 21 أغسطس 2025    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات الأخرى قبل بداية تعاملات الخميس 21 أغسطس 2025    ابلغوا عن المخالفين.. محافظ الدقهلية: تعريفة التاكسي 9 جنيهات وغرامة عدم تشغيل العداد 1000 جنيه    «لجنة الأمومة الآمنة بالمنوفية» تناقش أسباب وفيات الأمهات| صور    لماذا لا يستطيع برج العقرب النوم ليلاً؟    استشاري تغذية يُحذر: «الأغذية الخارقة» خدعة تجارية.. والسكر الدايت «كارثة»    محافظ كفر الشيخ يقدم واجب العزاء في وفاة والد الكابتن محمد الشناوي    اتحاد الكرة يفاوض اتحادات أوروبية لاختيار طاقم تحكيم أجنبي لمباراة الأهلي وبيراميدز    90 دقيقة تحسم 7 بطاقات أخيرة.. من يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا؟    "تجارة أعضاء وتشريح جثة وأدلة طبية".. القصة الكاملة وآخر مستجدات قضية اللاعب إبراهيم شيكا    استخدم أسد في ترويع عامل مصري.. النيابة العامة الليبية تٌقرر حبس ليبي على ذمة التحقيقات    حماس: عملية «عربات جدعون 2» إمعان في حرب الإبادة.. واحتلال غزة لن يكون نزهة    زعيم كوريا الشمالية يدعو لتوسيع الترسانة النووية لبلاده    الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 269 بينهم 112 طفلًا    شراكة جديدة بين «المتحدة» و«تيك توك» لتعزيز الحضور الإعلامى وتوسيع الانتشار    ضربها ب ملة السرير.. مصرع ربة منزل على يد زوجها بسبب خلافات أسرية بسوهاج    شراكة جديدة بين "المتحدة" و"تيك توك" لتعزيز الحضور الإعلامي وتوسيع نطاق الانتشار    لبنان: ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على بلدة "الحوش" إلى 7 جرحى    الجنائية الدولية: العقوبات الأمريكية هجوم صارخ على استقلالنا    غزة: ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية إلى 94 خلال يوم واحد    بعد التحقيق معها.. "المهن التمثيلية" تحيل بدرية طلبة لمجلس تأديب    بعد معاناة مع السرطان.. وفاة القاضي الأمريكي "الرحيم" فرانك كابريو    ليلة فنية رائعة فى مهرجان القلعة للموسيقى والغناء.. النجم إيهاب توفيق يستحضر ذكريات قصص الحب وحكايات الشباب.. فرقة رسائل كنعان الفلسطينية تحمل عطور أشجار الزيتون.. وعلم فلسطين يرفرف فى سماء المهرجان.. صور    ناصر أطلقها والسيسي يقود ثورتها الرقمية| إذاعة القرآن الكريم.. صوت مصر الروحي    السفير الفلسطيني بالقاهرة: مصر وقفت سدًا منيعًا أمام مخطط التهجير    احتجاجات في مايكروسوفت بسبب إسرائيل والشركة تتعهد بإجراء مراجعة- فيديو    الجبهة الوطنية يعين عددًا من الأمناء المساعدين بسوهاج    رئيس اتحاد الجاليات المصرية بألمانيا يزور مجمع عمال مصر    عودة شيكو بانزا| قائمة الزمالك لمواجهة مودرن سبورت    "أخطأ في رسم خط التسلل".. الإسماعيلي يقدم احتجاجا رسميا ضد حكم لقاء الاتحاد    جمال شعبان: سرعة تناول الأدوية التي توضع تحت اللسان لخفض الضغط خطر    وفاة أكثر قاض محبوب في العالم وولاية رود آيلاند الأمريكية تنكس الأعلام (فيديو وصور)    كلب ضال جديد يعقر 12 شخصا جديدا في بيانكي وارتفاع العدد إلى 21 حالة خلال 24 ساعة    افتتاح قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي بحضور هنو ومبارك وعمار وعبدالغفار وسعده    ما الفرق بين التبديل والتزوير في القرآن الكريم؟.. خالد الجندي يوضح    أمين الفتوى يوضح الفرق بين الاكتئاب والفتور في العبادة (فيديو)    طلقها وبعد 4 أشهر تريد العودة لزوجها فكيف تكون الرجعة؟.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



7 كتب جديدة تهاجم المسيح وتتهم السيدة العذراء بفضائح كاذبة


نقلاً عن العدد الإسبوعى
كاتب أمريكى يدّعى أن السيدة العذراء حملت من يوسف النجار قبل زواجهما وأنجبت المسيح ثم أنجبت 6 آخرين كل منهم له أب مختلف. وكاتبة تنشئ جمعية لإنكار ألوهية المسيح وموته على الصليب وتؤكد فى كتابها أن العذراء والمجدلية هما اللتان شكلتا معالم الديانة المسيحية.
وفى رواية «يسوع الطيب والمسيح الوغد» يشكك فيليب بولمان فى مولد المسيح وعالم بالإنجيل يدعى أنه كان ابنا لمعمارى وليس «نجار». وفى كتاب «يسوع الناصرى» يزعم كتاب هولندى أن جنديا رومانيا اغتصب السيدة العذراء فأنجبت المسيح، «والمسيح بعد صلبه» يدّعى مؤلفه أن يهوذا الإسخريوطى لم يخن المسيح ولم يسلمه للرومان، ويصف قصة الخيانة بالرواية «المزعومة». وأخيرا يزعم مؤلف فرنسى أن المسيح هرب إلى فرنسا والمسيحية ظهرت فى أوروبا ثم يأتى الكاتب الأمريكى «روبرت رايت» يزعم: المسيحية «اختراع» وليست «ديانة» والمسيح لم يصلب والإسلام أقوى منها.
هذه هى أكاذيب وافتراءات الغرب على العائلة المقدسة والتى تجد رواجاً كبير فى أوروبا وأمريكا وتحتل قوائم الأكثر مبيعاً فى المكتبات الغربية التى لا تتوانى عن النيل من المسيح وعائلته فيما يشبه الحمى وفى هذه الصفحة نرصد أهم هذه الكتب وردود أفعال المجتمع الغربى عليها.
1 «المسيح الطيب والمسيح الوغد»
أقرب وقائع الإساءة للمسيح، هو ما فجرته صحيفة «الجارديان» حينما نشرت بعض أجزاء من رواية «يسوع الطيب والمسيح الوغد» التى أثارت جدلا بدأ ولم ينته حتى الآن، بالتزامن مع عيد القيامة الماضى، وقبل أن توضع الرواية على أرفف المكتبات كان مؤلفها البريطانى «فيليب بولمان» قد تلقى عشرات الرسائل الغاضبة والعديد من التهديدات بالقتل، ومع ذلك لم يتورع عن أن يعلن أن روايته «هدية للمسيحيين فى أسبوع الفصح أو عيد القيامة كما تطلق عليه الكنائس الشرقية» ويدعى كاتب الرواية أن السيدة العذراء مريم عندما أتاها الوحى «جبريل» ليخبرها بميلاد المسيح، كان خطيبها «يوسف» فى إحدى الرحلات، وعندما عاد فوجئ بها حاملا به، مما أثار سخطه فسألها «من فعل بك هذا وأنا لم أمسسك من قبل؟»، لكنه تجاوز الموقف وسافر معها على حماره رغم حيرته وتساءل «هل ينسب الطفل إليه؟» وهل يقول إنها زوجته وحملت سفاحا بغيابه؟ ويواصل «بولمان» ادعاءاته فيقول: عندما أنجبت مريم لم تنجب المسيح فقط إنما أنجبت طفلين توأمين «المسيح» و«يسوع»، ويسوع هو من لقبه بالطيب، بينما ألصق لقب «الوغد» بتوأمه المسيح الذى حفظ تعاليم أخيه وحرفها، ثم يقوم رجل غريب بإغراء «المسيح» بخيانة أخيه «يسوع» ويقنعه أن «يسوع» الذى يخطف الأنظار ويحشد أمامه البشر فى خطبه وعظاته لا يستحق ذلك، لذلك فإن هذا الرجل سيمنح «المسيح» الشهرة والاهتمام نفسه بدلا من أخيه «يسوع»، ويدعى بولمان أن فكرة تزيين الحقيقة وتحريفها راقت للمسيح وأعجبته، وفى الوقت ذاته كان يدرك أنه يهدم بفعلته هذه معتقدات يسوع الأساسية.
وبرغم أن الكاتب ملحد يباهى بإلحاده، فإن رواياته تحتل دائما قائمة الكتب الأكثر مبيعا فى أوروبا وأمريكا، وهو ما حدث مع روايته الأخرى «ثلاثية المواد المظلمة» التى حول الجزء الأول منها إلى فيلم فى هوليوود على الرغم من أنها تصف الكنيسة بالمؤسسة القمعية، ودافع القس البريطانى «ألكس برادلى» رئيس الجمعية المسيحية التوحيدية عن بولمان، وقال «يختلف الناس حول رؤيتهم للسيد المسيح، وكل شخص لديه صورة ذهنية معينة عن المسيح، وبالتالى فمن حق الأدباء والفنانين أن يعبروا عن رؤيتهم ووجهات نظرهم الشخصية بحرية ودون قيود»، وكذلك فإن كبير الأساقفة «روان ويليامس» مطران مقاطعة كونتربرى أعجب بالرواية، وأكد فى تصريحات له أدلى بها لصحيفة الجارديان أن «بولمان» أشاد فى روايته بيسوع واعتبره مصدر السلطة الروحية الحقيقية.
2 «يسوع الناصرى»
وفى موجة هجوم الجمعيات التاريخية على التاريخ المسيحى، سخر كتّاب «جمعية العلماء والكتاب المهتمين بالبحث عن حقيقية المسيح» كل طاقاتهم ومواردهم فى البحث عما أسموه خفايا حياة المسيح، وقاموا بعمل العديد من الأبحاث واستعانوا بكتب التاريخ وأساتذته، وأساتذة التراث والأديان والمخطوطات، وكان من بين المنضمين لهذه الجمعية المخرج الهولندى «بول فرهوفن» مؤلف كتاب «يسوع الناصرى» الذى تحول فيما بعد إلى فيلم سينمائى، وعنه يقول الكاتب إنه نتيجة أبحاث قام بها لأكثر من عشرين عاماً أثناء عمله فى «حلقة نقاش حول يسوع» وبناء على هذا يدعى أنه لا يمكن التشكيك فى مدى صحة ما ورد بالكتاب من معلومات صادمة لكثيرين.
ويدعى «بول فرهوفن» فى كتابه أن مريم تعرضت للاغتصاب على يد جندى رومانى، أثناء انتفاضة لليهود ضد الحكم الرومانى، فحملت وأنجبت المسيح، وبعد ذلك تزوجت يوسف النجار ولذلك عرف الناس المسيح بأنه ابن يوسف النجار، ويؤكد الكتاب أيضاً أن يهوذا الإسخريوطى لم يخن المسيح ولم يسلمه للرومان، وإنما هى أيضا رواية مزعومة، ومن سلم المسيح للرومان هو جندى رومانى تتبع أثر أصدقائه وتلميذه فاستطاع الوصول إليه وأبلغ الرومان عن مكانه.
3 «القصة الخفية حول حياة المسيح وأسرته»
فيما يشبه الهوس بحياة المسيح الشخصية، يدعى بعض الكتاب الغربيين أن هناك قصصا خفية فى حياته، ويجد هؤلاء الكتاب من حياة المسيح الشخصية ميدانا خصبا لتفريغ خيالاتهم وأبحاثهم، فيخرج كل منهم بقصة مخالفة للأخرى، تتفق فى نقطة واحدة هى أن السيدة مريم والدة المسيح، تختلف عن باقى أفراد الأسرة حسبما يزعمون- فمنهم من يزعم أن يوسف النجار والد المسيح، لكن العذراء مريم أنجبته قبل زواجهما، ومنهم من يقول إنه ليس والده، وآخر يزعم أن للمسيح زوجة، وأولادا، وآخر يقول إن له إخوة، ومن بين هذه القصص الخفية كتاب «القصة الخفية حول حياة المسيح وأسرته» الصادر فى الولايات المتحدة الأمريكية للدكتور «جيمس تابور» وهذا الكتاب يؤكد كاتبه أن المسيح كانت له عائلة كبيرة مكونة من أب وأم و6 أخوات، وكان لكل من أخوته والد مختلف، وكان المسيح أكبرهم، وتبدأ قصة المسيح حسبما يذكر «تابور» فى كتابه بأن مريم حملت من يوسف النجار قبل زواجها به، وأنجبت يسوع، وبعدها تزوجت يوسف النجار، ثم مات النجار فأنجبت مريم 6 أطفال بعد ذلك، أربعة أولاد وبنتين، كانوا هم إخوة المسيح، الذى كان أكبرهم، وهو ما دفعه لتربيتهم، ولم يذكر الكاتب فى كتابه إن كانت مريم قد تزوجت بعد يوسف النجار أم أنها حملت دون زواج مثلما حدث مع النجار.
ويدعى «تابور» مؤلف الكتاب أن المسيح استخدم إخوته لتكوين إمبراطورتيه العظمى، ودفعهم للانضمام إلى حركة «متعصبة» بدأها أحد أقاربهم، وهذه الحركة روجت فكرة أن هناك مسيحا منتظرا، وكانت الترشيحات تدور حول اثنين هما «جون» سليل بريسلى هارون، و«يسوع» سليل الملك ديفيد، ثم بشر المسيح بمجىء ملكوت الله، وأن الله اختاره لتأسيس مملكته على الأرض، وعين المسيح له مجلسا من أصدقائه كان من بينهم أشقاؤه جميعا، وهنا أمر يسوع «جون» بالحفاظ على التوراة، وبعد صلب المسيح تولى قيادة المجلس كخليفة له أخوه «جيمس»، الذى خانه وبشر بدين جديد واعتبر المسيحية وثنية، فدافع عنها بولس الرسول.
4 «المسيح بعد صلبه»
وفى كتاب «المسيح بعد صلبه» للكاتب الفرنسى «جراهام سيمانس» يزعم أن المسيح لم يمت وأنه نجا من الصلب، وهرب للعيش بفرنسا مع أمه مريم العذراء وزوجته مريم المجدلية، ويؤكد «سيمانس» فى كتابه أن المسيح تظاهر بالموت أمام الرومان ليتوقفوا عن تعذيبه، وينفضوا من حوله حتى يتمكن بعد ذلك من الهروب إلى مصر ثم إلى فرنسا، التى استقر فيها هو وزوجته وأمه، حتى توفى ودفن فى جنوبها بمدينة «رين لو شاتو» ويشير «سيمانس» فى كتابه إلى أهمية تلك المدينة فى تشكيل هوية المسيح قائلا إن استقرار المسيح بهذه المدينة الفرنسية ساهم كثيرا فى تكوين شخصيته الفلسفية، فهى بطبيعتها مدينة روحانية هادئة بعيدة تماما عن عنف الرومان، وهذا ما أدى لازدهار الحياة الثقافية فيها وتجسيد الجوهر الحقيقى لرسالة المسيح، مستعرضا من هذه النقطة تاريخ ظهور الديانة المسيحية حسب زعمه، فيقول عن بدايات ظهور المسيحية، إنها لم تكن بالقدس ولم تمر بمصر كما يعتقد البعض، بل كانت بدايتها فى أوروبا، عندما دعا إليها المسيح انطلاقا من فرنسا بعد انتقاله إليها هو وأسرته، ولم يذكر الكاتب لماذا صلب المسيح فى القدس ولماذا هرب منها سوى ذكره لعنف الرومان والذى وصل لذروته بصلب المسيح، «وسيمانس» مؤلف الكتاب كان على علم أن ما يذكره فى كتابه صادم، فقال فى مقدمته له «أعلم أن هذه الوقائع ستكون صادمة للبعض ولكن لا مفر من الحقيقة، فهذا الكتاب هو شهادة على حياتى التى قضيتها فى البحث عن الحقيقة وإثبات كذب ما يدعى الآخرون.
5 «الحقيقة الخفية حول أم المسيح والمجدلية»
فى كتابها الصادر فى أمريكا تدعى الكاتبة «سيلفيا بروان» فى كتاب «الحقيقة الخفية حول أم المسيح» والمجدلية أن هناك امرأتين حددتا معالم المسيحية، وأثرتا فى وضع تعاليم الأناجيل الأربعة وعظات الكنائس، الأولى مريم «أم المسيح» والثانية «مريم المجدلية» التى تزوجها المسيح وأنجب منها أولاده، ولم تذكر الكاتبة شيئا عن هؤلاء الأولاد، بينما تستفيض فى ذكرها لمريم زوجة المسيح فتقول إنها لعبت الدور الأكبر فى نقل تعاليمه ودروسه، وتضيف «سيلفيا» فى كتابها إن هاتين المرأتين كان لهما بالغ التأثير فى وضع أسس الديانة المسيحية من خلال تأثيرهما فى حياة المسيح، حيث كانتا الأقرب إليه وبالتالى أثرتا فى وضع أناجيل «متى ولوقا ومرقس وجون»، كما كان لهما بالغ التأثير عليه فى موضوعاته التى يتناولها فى تعاليمه وعظاته، وتقول الكاتبة إن سر وضع هاتين المرأتين فى حياة المسيح واحتلالهما الدور الأكبر فى حياته وفى وضع تعاليم المسيحية، هو أنه أراد أن ينتقم من العهد القديم الذى أهمل المرأة وحصر دورها فى الحياة على الطهى والنظافة وإنجاب الأولاد، بينما كان المسيح يرى أنه يجب التعامل مع المرأة بطريقة أكثر احتراما، فكان أول المطالبين بوضع مختلف للمرأة، جدير بالذكر أن «سيلفيا براون» أسست جماعة لإنكار ألوهية المسيح، والإساءة للأنبياء زاعمة أنهم جميعا كذبة كبيرة، وقالت لأعضاء جمعيتها «دعونا نعيد تعريف الله بعد أن آمنا بشىء لا نعرفه».
6 «اكتشاف يسوع»
يؤكد العالم «آدم بادفورد»، أحد علماء الكتاب المقدس الإنجليز فى كتابه الجديد «اكتشاف يسوع»، الذى نشرت «التليجراف» البريطانية عرضا له، أن «يسوع» أو السيد «المسيح» كان ابنا لرجل من الطبقة المتوسطة وعلى درجة عالية من التعليم، حيث كان يعمل كمهندس معمارى، ويقوّض الكتاب الجديد وفق صحيفة التليجراف الاعتقاد القائم بأن «يوسف النجار» والد المسيح كان يعمل نجارا، ويتعارض مع ما ذكره الإنجيل وفق الصحيفة. ويشرح الكتاب الأسباب التى جعلت «يسوع» أكبر حاخام فى عصره، حيث اعتبر الكتاب «السيد المسيح» يهوديا يمارس تأثيرا عظيما على الجمهور، ويشرح الأسباب التى دفعت الحكّام الرومان لملاحقته.
وبنى «بادفورد» تصوراته اعتمادا على المقارنة التى أجراها ما بين النصوص الأصلية للإنجيل والمكتوبة باللغة اليونانية والكتاب المقدس باللغة العبرية، باستخدام علم النفس لتحليل سلوكيات «يسوع» التى أوردها الكتاب المقدس. وقال الكاتب «إذا كان يسوع ابنا لنجار متجول فقير، لما خشى أحد من الأفكار الثورية التى عرضها على حوارييه، ولكن يسوع نشأ ليصبح أكثر اليهود المتعلمين تأثيرا فى عصره، مما منحه الفرصة لممارسة هذا الدور». وأشار «بادفورد» فى كتابه «اكتشاف يسوع» إلى أن الترجمة الإنجليزية للإنجيل غالبا ما تشير إلى «يوسف» باعتباره «مجرد رجل رغم أن هذه الكلمة غير واردة فى النص اليونانى للإنجيل، والذى يصف بدوره «يوسف» على أنه رجل ذو نفوذ فى المجتمع يدرس التوراة بل ويعمل قاضيا أيضا». وأوضح «بادفورد» أن كلمة «tekton» الواردة بالنسخة اليونانية للإنجيل والتى تلحق باسم «يوسف» لا تعنى نجارا كما اتفق على ترجمتها، إنما تعنى بنّاء كبير أو كبيرَ المهندسين المعماريين.
7 «تطور الإله»
هاجم الكاتب الأمريكى روبرت رايت فى كتابه «تطور الإله» جميع الديانات السماوية، لكنه كثف هجومه الحاد على الديانة المسيحية وعلى السيد المسيح، حتى إنه خصص جزءا كبيرا من الكتاب بعنوان «اختراع المسيحية» أكد فيه أن الذين نقلوا الأناجيل الأربعة بعد قرون من وفاة المسيح قد سجلوا فقط ما يتفق مع عاطفتهم وميولهم الشخصية، مما يجعل المسيحية فى حد ذاتها «اختراعا» وليست ديانة كما يشاع عنها. وأشار «رايت» إلى أن علماء اللاهوت يتجادلون أحيانا من أجل إصلاح بعض قواعد الإنجيل التى يصفها ب«المريضة» إلا أن مناقشاتهم تتوقف عند الحد الذى يصطدم فيه ذلك بمصالحهم وأهوائهم، فالأمر لا يتوقف على حاجة تلك القواعد للإصلاح بقدر ما يتوقف على قرارهم النهائى هل يتفق مع مصالحهم أم لا؟
وشكك «رايت» فى واقعة صلب المسيح وقال «لا يوجد مرجع واحد يثبت أن المسيح قد صلب بعد مرور عقدين من الزمن على وفاته، ولكننا نصدق بوداعة أن المسيح قد صلب لأن الأمر يتعلق برغبة اللاهوتيين فى إثبات ذلك».
ويضيف «اللاهوتيون يرغبون فى التأكيد على واقعة الصلب حتى يحافظوا على أتباعهم فما الذى يؤلم المسيحيين أكثر من القول بأن المسيح مات على الصليب؟ فواقعة الصلب تجسد واحدة من المواضيع الرئيسية فى العقيدة المسيحية، وحب الرب للبشرية وتضحيته من أجلها، وتكذيب واقعة الصلب قد يؤدى إلى ترك العديد منهم للمسيحية والاتجاه إلى أى دين آخر، فكلمة «يسوع» عند المسيحيين تعنى المخلص الذى تحمل العذاب والويلات من أجل خلاص البشرية وسعادتها، وخلاص العالم هو عرض قدم من رب عطوف ومعطاء أرسل ابنه «يسوع» من أجل الخلاص لذلك فمن الصعب تخيل فكرة أن «يسوع» جاء ليخلص البشرية دون الإيمان بحقيقة صلبه».
ودلل «رايت» على رأيه قائلا «هناك مشكلة أساسية فى العقيدة المسيحية هى الفرق بين مسيح الإنجيل ومسيح التاريخ، فمسيح الإنجيل صلب وتعذب ولكن مسيح التاريخ لم يصلب»، وعلى الرغم مما جاء فى الكتاب من تشكيك فى العقيدة المسيحية وتأكيدا على تحريف الإنجيل، فإن الفصل الأخير من الكتاب حمل عنوان «انتصار الإسلام» حيث أكد الكاتب أن الإسلام جاء منتصرا وقضى على المسيحية التى كانت منتشرة فى العراق والشام ومصر وحل محلها، وانتشر سريعا حتى صار أوسع الديانات انتشارا فى منطقة الشرق الأوسط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.