مهرجان الشارقة القرائى للطفل ينظم كرنفال للسيارات والحافلات المدرسية

جوائز مالية قيّمة للمدارس الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى..

أعلن مهرجان الشارقة القرائى للطفل، التابع لهيئة الشارقة للكتاب، عن تنظيمه لأول موكب أو كرنفال احتفالى للسيارات والحافلات المدرسية، التى ستحمل رسوماً لمعالم مدينة الشارقة، تماشياً مع شعار الدورة السابعة من المهرجان "اكتشف مدينتى"، والذى يقام خلال الفترة من 22 أبريل الجارى وحتى 2 مايو المقبل فى مركز إكسبو الشارقة.
وتأتى هذه الفعالية الجديدة فى إطار التعاون بين المهرجان ومنطقة الشارقة التعليمية لإيجاد قناة تواصل تفاعلية بين الطلاب وما يؤكد عليه المهرجان من أهداف تثقيفية وإبداعية، تصب بشكل مباشر فى إثراء العملية التعليمية، وفى صياغة شخصيات الأطفال المواكبة لتطور دولة الإمارات العربية المتحدة وسعيها الرائد نحو مستقبل مزدهر.
وستعرض السيارات والحافلات المشاركة فى الكرنفال على مدى يومين، كما ستقوم بجولة على امتداد واجهة المجاز المائية، تمهيداً لاختيار أجمل ثلاث سيارات أو حافلات، من قبل لجنة التحكيم، ومنحها جوائز مالية قيّمة، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 20 ألف درهم، والجائزة الثانية 15 ألف درهم، الجائزة الثالثة 10 آلاف درهم.
وأكدت هند عبد الله لينيد، مدير أول- إدارة المعارض و المهرجانات فى هيئة الشارقة للكتاب والمنسق العام لمهرجان الشارقة القرائى للطفل، أن المشاركة فى الكرنفال مفتوحة أمام مدارس الشارقة الحكومية والخاصة، بشرط الحصول على موافقة من وزارة التربية والتعليم أو منطقة الشارقة التعليمية بتزيين سيارات أو حافلات (حسب اختيار المدرسة)، وستكون رسوم الدورة الأولى حول معالم مدينة الشارقة، بحيث تبرز جماليات المدينة، قديماً أو حديثاً، أو تبيّن أشكال المدينة فى الإطار الواقعى وعبر الصور الخيالية المبتكرة التى تعكس القدر الأكبر والمدهش من مخيلة الطفل.
وأشارت هند لينيد إلى أنه يسمح لكل مدرسة بمشاركة واحدة، لسيارة أو حافلة، مع ضرورة أن تكون الرسوم على السيارات من إبداع طلاب المدرسة المتميزين القادرين على التعبير الخلاق وتقديم عرض يتحلّى بروح الابتكار والتنافسية، مع ضرورة عدم كتابة اسم المدرسة على السيارة أو الحافلة، حيث يقتصر تمييز كل مدرسة عن أخرى من الناحية التنظيمية برقم خاص بكل مدرسة، تقوم إدارة مهرجان الشارقة القرائى للطفل، بوضعه على السيارات والحافلات المشاركة.
وسيساهم كرنفال السيارات والحافلات المدرسية بإتاحة الفرصة أمام المدارس للتنافس فى مجالات الإبداع الفنى، ويعزز من فكرة العمل الجماعى من خلال اشتراك مجموعة من الأطفال فى تقديم وتنفيذ فكرة العرض الخاص بهم تحت إشراف أحد الاختصاصيين أو أكثر، كما يدعم الابتكار والأفكار الخلاقة، ويتيح أجواءً حقيقية للتعارف بين طلاب المدارس وبعضهم البعض من خلال فعالية جماعية كبرى.
موضوعات متعلقة..
- مهرجان الشارقة القرائى للطفل يستضيف أكبر مجموعة من الديناصورات العملاقة