خالد إبراهيم حافظ 16 سنة بالصف الأول الثانوى الأزهرى من مدينة بنها، طالب متفوق بدراسته، كل جريمته أنه كان يحمل تليفونا محمولا شاء القدر أن يمر بالقرب من مجموعة بلطجية أثناء خروجه من المعهد استوقفوه، وطلبوا منه الموبايل الخاص به، وعندما رفض طلبهم طعنوه بالمطواة طعنة نافذة بالصدر كادت أن تودى بحياته، وتركوه وفروا هاربين، وأسرع المارة بنقله إلى المستشفى فى حالة حرجة، وهو ينزف ولم يتم القبض على الجناة منذ شهر فبراير الماضى، وحتى الآن خالد يرقد الآن فى مستشفى بنها الجامعى، والمتهمون يخرجون ألسنتهم لرجال الأمن فى الشوارع. أكد خالد أنه يطالب المسؤولين بأخذ حقه من هؤلاء البلطجية وتساءل خالد أنا معملتش حاجة غير أنى رفضت أديهم التليفون علشان ده هدية من أمى لما نجحت فى الإعدادية، وكان غالى عندى علشان هدية أمى. أكدت والدة المجنى عليه وتدعى رضا فوزى أن خالد طالب متفوق فى دراسته ليس له أصدقاء كثيرون باستثناء بعض الجيران، وأضافت: فى يوم الحادث أبلغنى المستشفى باستقباله مصابا، وذهبت إليه، وعندما رأيته أيقنت أن ابنى قد فارق الحياة لأن الدماء كانت تغطى ملابسه. وأضافت أن الشرطة حضرت إلى المستشفى، وحررت محضرا بالواقعة وكان ذلك فى شهر فبراير الماضى، ولم يتم أخذ أقوال نجلى فى ذلك الوقت لسوء حالته حيث دخل حجرة العمليات، وأجريت له جراحة، وحالته كانت خطيرة لأن السلاح المستخدم نفذ إلى الرئه اليسرى، وبعد أن أنقذه الأطباء وتماثل للشفاء تم استجوابه، وأدلى بأوصاف المتهمين، وحتى الآن لم يتم القبض عليهم لأسباب لا نعرفها. قالت والدة خالد: إننى تقدمت بشكوى لرئيس نيابة قسم بنها لتحريك المحضر والبحث عن الجناة، خاصة بعد أن علمت أن المحضر قيدوه جنحة وليس جناية شروع فى قتل، ومازال المتهمون أحرارا حتى الآن. التقرير الطبى الصادر من المستشفى يشير إلى أن المجنى عليه تم علاجه فى قسم القلب والصدر، وبه جرحان نافذان بالصدر من الجهة اليسرى أدى إلى حدوث جرح قطعى بالرئة اليسرى، مما استلزم التدخل الجراحى السريع. ناشدت والدة المجنى اللواء محمد الفخرانى مدير الأمن للبحث عن الجناة حتى لا تتكرر مأساة نجلها مع شاب آخر.