الصحف البريطانية: محاولات الغرب لإسقاط "بشار الأسد" جاءت على حساب سوريا.. وساعات أبل الذهبية تحظى بإقبال كبير قبل ظهورها فى الأسواق.. وداعش تحتجز مقاتلين أجانب شعروا بخيبة أملهم بعد الانضمام للتنظيم

الجارديان : محاولات الغرب لإسقاط "بشار الأسد" جاءت على حساب سوريا
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا يحلل الوضع المأساوى فى سوريا، ومدى تأثير سياسات الدول الغربية فى تفاقم أزمة الحرب الأهلية الدائرة منذ 4 سنوات لتفقد سوريا أكثر من 60 ألف مواطن ويتشرد الملايين.
التقرير ينقل آراء عن مجموعة من المحللين والمتابعين للمشهد فى الشرق الأوسط ومن ضمنهم السفير البريطانى السابق فى سوريا "بيتر فورد" الذى يعتقد مثله مثل الكثيرين أن محاولات الغرب لإسقاط "بشار الأسد" جاءت على حساب سوريا.
يرى "فورد" أن القوى الغربية تحت قيادة أمريكا قامت بمساعدة وتسليح ميليشيات متطرفة تعارض الرئيس السورى فقط لإجباره على دخول مفاوضات يكون شرطها الأول تنازله عن الحكم، الأمر الذى عقّد من تشابك الموقف فى سوريا وأدخلها فى أتون حرب أهلية طاحنة تبدو بلا نهاية قريبة.
يقول "فورد" أن محاولة شيطنة صورة الأسد ونظامه وزعم قصفه مدنيين بأسلحة كيماوية دون دلائل واضحة، وتقديم المساندة لمعارضة مسلحة متطرفة دون تحديد المجموعات المعتدلة داخل الفوضى السورية، جعل الشعب السورى يدفع الكثير.
يعتقد "فورد" أنه على أمريكا وبريطانيا التقارب مع روسيا التى طالما اعترضت على تدخل عسكرى فى سوريا، لمحاولة إيجاد حل للأزمة السورية، مشيرا إلى ضرورة إعطاء الفرصة للجيش السورى للتخلص من مليشيات التنظيم المسلح داعش وأمثالها من الجماعات المتطرفة.
ويؤكد "فورد" أنه كان على قوى الغرب مساندة الثورة السورية فى بدايتها قبل ظهور الجماعات المتطرفة، لجلب نظام علمانى إلى الحكم يكون قادرًا على السيطرة على الأوضاع فى كل سوريا.
الفايننشيال تايمز: ساعات أبل الذهبية تحظى بإقبال كبير قبل ظهورها فى الأسواق
شهدت منتجات الشركة التكنولوجية العملاقة "أبل" من الساعات اليدوية إقبالا كبيرا من المشترين فى كل بلدان العالم، بعد أن أعلنت الشركة عن بيع منتجاتها من الساعات اليدوية عن طريق الإنترنت، وفقا لما نشره موقع صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية.
وتراوحت أسعار الساعات اليدوية المعروضة للبيع من 350 دولارا (ما يقارب 3 آلاف جنيه مصرى) للساعة الرياضية العادية المصنوعة من الألومنيوم، وما بين 10 آلاف إلى 17 ألف دولار ( ما بين 76 إلى 129 ألف جنيه مصرى) لساعة آبل المصنوعة من الذهب.
وكانت الشركة قد قررت عرض منتجاتها، التى تعرضت للنفاد سريعا بعد انهيال الطلبات عليها فى العالم الافتراضى فى كل من الصين وأمريكا وبلدان أوروبية، وذلك لتفادى صفوف المشترين الطويلة امام متاجر أبل فى حالة بيع المنتجات بداخلها.
وأعلنت الشركة أن الطلبات فاقت كمية المنتجات المعروضة للبيع فى الساعات الأولى للإعلان عنها فى مواقع الشركة العالمية، بشكل وضع المزيد من الضغوطات على الشركة لتصنيع كميات أخرى من الساعات الرياضية والذهبية.
وقالت نائبة رئيس الشركة "أنجيلا أرنديتس"، إن الشركة قررت بيع منتجاتها عن طريق الإنترنت وبأولوية الحجز لتفادى الازدحام أمام متاجر الشركة فى شتى بلدان العالم، وكاختبار لقياس مدى إقبال الجماهير على الساعات اليدوية ذات المزايا التكنولوجية المتعددة مثل قياس نبض القلب.
وأعلنت الشركة أن المتاجر سوف تحدد مواعيد لمشترى الساعة اليدوية لتجربتها، بالنسبة لمقتنى الساعة اليدوية الرياضية المصنوعة من الألومنيوم، سوف يتاح للشارى تجربتها لمدة 15 دقيقة داخل متجر الشركة، أما بالنسبة للساعات الذهبية فسوف يتسنى لمقتنيها تجربتها لمدة نصف ساعة داخل متاجر أبل.
تايمز : داعش تحتجز مقاتلين أجانب شعروا بخيبة أملهم بعد الانضمام للتنظيم
قالت هانا لوسيندا سميث مراسلة الصحيفة على الحدود التركية السورية بعنوان "سجين فار من حكم تنظيم داعش بإعدامه يحكى قصة هربه": إن عشرات "المقاتلين" الأجانب الذين شعروا بعدم الرضا عن سياسات التنظيم محتجزون فى سجون التنظيم.
وتحدث سجين فر من سجون التنظيم ومن حكم أصدره بإعدامه، كاشفا للصحيفة عن أن أعدادا من "المقاتلين" الأجانب، الذين مزقوا جوازات سفرهم وأعلنوا الولاء لتنظيم داعش، شعروا بخيبة أمل واحبطتهم الانقسامات المتزايدة داخل التنظيم ورغبوا فى العودة.
وتقول الصحيفة أن عمر، الذى رفض الإفصاح عن اسمه الحقيقى خوفا من انتقام التنظيم، احتجز مع عدد من المقاتلين الاجانب، من بينهم فرنسى فى العشرين من عمره، كانوا يحاولون مغادرة الجماعة، وقال عمر: "جئنا متوقعين الجنة وعندما شاهدنا الواقع صدمنا"، متحدثا للصحيفة من منطقة فى تركيا بالقرب من الحدود مع سوريا.
ولفت إلى أن الكثير من الأجانب الذين انضموا إلى التنظيم زج بهم إلى الصفوف الأمامية لساحة القتال دون تدريب ضد رغبتهم، مع تزايد الضغوط على التنظيم للحفاظ على الأراضى التى يسيطر عليها فى العراق.
وقال عمر إن الذين يرفضون القتال يقتلون وكما يتعين على أى شخص يحاول الفرار من التنظيم المرور بالكثير من نقاط التفتيش التى يسيطر عليها التنظيم.
موضوعات متعلقة..
- "الإفتاء": من أعان داعش على تحقيق مقصدهم "مفسد فى الأرض"