يعيش أهالى عزبة نايل بالشرقية، معاناة حقيقية كل يوم جمعة، للبحث عن خطيب وإمام يؤدى صلاة الجمعة، وذلك لعدم توفير وزارة الأوقاف إماما وخطيبا للمسجد الوحيد بالعزبة المهدد بالانهيار، وسط صمت المسئولين. المسجد من الداخل عزبة نايل التابعة لمركز الحسينية بالشرقية تبعد عزبة نايل، التابعة لقرية الحجازية بمركز الحسينية بالشرقية، عن القرية الأم الحجازية بحوالى كيلو متر، ويقدر عدد سكانها ب 200 فرد وتضم 200 منزل من الطوب الأحمر واللبن، ويوجد بها مسجد واحد فقط يحمل اسم الشخص الذى بناه، "أحمد أفندى نايل" من أحد أهالى العزبةلم يرزقه الله بالأطفال، حيث قام ببناء المسجد منذ 50 عاما وقرر قبل وفاته التبرع ب30 فدانا زراعية يمتلكها ويجعلها وقفا للمسجد، كى تنفق عليه. دورات المياه بالمسجد أهالى العزبة: المسجد مهدد بالانهيار على المصلين فى أى لحظة ويقول "عبد المحسن محمد نايل" موجه بالأزهر ومقيم بالعزبة، إن "الأهالى يخافون من انهيار المسجد عليهم فى أى لحظة أثناء الصلاة، وبعضهم يقطع مسافة كبيرة سيرا على الأقدام للصلاة بمسجد قرية الحجازية، التى تبعد عن العزبة كيلو متر". وأضاف عبد المحسن، تم تخصيص 30 فدانا للمسجد وقفا بالإصلاح الزراعى للإنفاق عليه، وصدر له قرار إزلة منذ 10 سنوات وبناؤه مرة أخرى، ولكن دون استجابة من جميع المسئولين بالأوقاف. أسلاك الكهرباء بالمسجد عارية ويقول رضا عبد الودود، مزارع بالعزبة، إن "المسجد بدون نوافذ نهائيا، وأسلاك الكهرباء مكشوفة وتمثل خطر على حياة الأطفال، والأهالى كل فترة يجمعون من بعضهم المال، لإصلاح ما يمكن إصلاحه بالمسجد". أسلاك الكهرباء مكشوفة تماما وأضاف "خالد عبد الودود بالمعاش، إن "المسجد تابع لوزارة الأوقاف ومع ذلك لم يعين له خطيب وإمام والأهالى يأتون بخطيب على نفقتهم الخاصة، فضلا عن مرور 3 أسابيع بدون خطيب ويقوم أحد الأهالى بالعزبة بتأدية صلاة الجمعة". الأطفال يطالبون الأوقاف بالنظر إلى المسجد فيما تجمع الأطفال بالعزبة أمام المسجد، مرددين هتافات تطالب وزير الأوقاف بالنظر إلى المسجد، الذى يخلد اسم أحد أهالى القرية، الذى بناه وتبرع ب 30 فدانًا وقف له، كى يتم الأنفاق على المسجد بعد وفاته. 1 للمسجد من الخارج أهالى القرية أثناء تواجدهم أمام المسجد لصلاة العصر الأطفال يتمنون بناء المسجد للصلاة به المسجد من الخارج آثار انهيار بعض الجدران للمسجد