بعد وقفة أهالي التحسين بالدقهلية وإعلانها الاستقلال عن المحافظة إعتراضاً علي تدني وسوء الخدمات بدأت تطل عدوي "الاستفلالية" من جديد. لينتقل إلي عزبة عفيفي بمركز ميت غمر. "المساء" انتقلت إلي عزبة عفيفي وقضت يوما كاملا فيها فهي تقع في أخر حدود محافظة الدقهلية من ناحية محافظة القليوبية تبعد عن الدقهلية بمسافة 75 كيلو متراً وتقترب من محافظة القليوبية ب 15 كيلو متراً. يقول ماهر حميدة شيخ البلد إن كبد أهالي العزبة في خطر. حيث نعاني من الإهمال واللامبالاة والتجاهل من المسئولين. فالقرية تسبح في مياه المجاري وأضاف لا صرف صحي ولا مياه نظيفة ولا أمن ولا أمان بالقرية وأن أبناءها يعانون الأخرين من سوء الخدمات سواء في الطرق أو الكهرباء أو مياه الشرب. أشار إلي أن المسئولين في مركز ميت غمر يبيعون لأهالي القرية الوهم. موضحاً أنه لأول مرة في تاريخ العزبة يزورها رئيس مركز ومدينة ميت غمر بعد أن بحت أصواتهم للمسئولين.. فلقد أهانوا كرامتنا وأذلونا بنقص الخدمات. يضيف رضا محمد بالمعاش: الصرف الصحي. وسوء الطرق. وسوء رغيف العيش. نقص أنبوبة البوتاجاز كابوس وكارثة في عزبة عفيفي. وأشار إلي أن أهالي العزبة التي يبلغ تعداد سكانها 5 الاف نسمة وهي تابعة للوحدة المحلية لقرية أبوخالد والتي يتبعها قري عفيفي. عزبة عبده. عزبة أبوحطب عزبة القراش. كفر عطالله. كفر الحجازي ليس لهم سوي طريق ضيق هو مدخل العزبة والذي لا يتعدي 4 أمتار بعد أن كان 9 أمتار.. حيث تعدي أهالي الرحمانية عليه وضموا جزءاً منه لاراضيهم الزراعية وقام أبناء الرحمانية بشق مروي لري زراعاتهم .أضاف رضا محمد بأن المقاول طالبنا بخمسين جنيها من كل شخص بالقرية لأعمال الحفر للصرف الصحي والمفاجأة أن جاء بمواسير صرف صحي "اسبستوس" وهي غير صحية. يضيف ضياء جمال الشافعي إمام وخطيب مسجد بالأوقاف.. أزمات متكررة تشهدها عزبة عفيفي بسبب الكهرباء وحيث سبق أن صعق التيار الكهربائي أحد الأطفال وكذلك أحد المواطنين بالإضافة إلي حصان يجر عربة كارو. فأسلاك الكهرباء تسقط علي المارة وأعمدة الإنارة متهالكة. مشيرا إلي أن ترعة ميت عيش التي تخترق القرية ابتلعت 3 أطفال ناهيك عن رائحتها الكريهة طارق محمود: نعاني أشد المعاناة من سوء حالة الطرق والرائحة الكريهة لمياه الشرب والصرف الصحي والمصارف المكشوفة وسوء رغيف العيش وكافة الخدمات الأخري لدرجة أننا نقوم بشراء لمبات الأعمدة للإنارة علي نفقتنا الخاصة. كما تبلغ تكلفة نقلة كسح المجاري 25 جنيها. وتقول الطالبة هند ماهر "أولي إعدادي" أضطر يومياً للسير علي الأقدام لمدة ثلاث أرباع الساعة للذهاب للمدرسة الإعدادية بالرحمانية وكذلك في العودة حيث أمل الشحات ربة منزل قالت: القرية تحتاج إلي دعم الدولة وحل مشاكلها. فنحن نعيش حالة استياء شديدة من تدني وقصور وسوء الخدمات بالقرية. وإن صح التعبير لا توجد خدمات أصلاً أضافت: رغيف العيش يأتي إلينا من قرية كفر بررة التي تبعد عنا 4 كيلو مترات ولا يوجد مخبز واحد بالقرية ونصيب الأسرة المكونة من 5 أفراد 6 أرغفة وغير مطابقة للمواصفات أضافت أن هناك عجزاً في أعداد المعلمين بالمدرسة الأبتدائية حيث أن المدرسين يرفضون العمل بها هبة ماهر دبلوم تجاري قالت: لا توجد بالقرية صيدلية والوحدة الصحية تبعد عن القرية مسافة 4 كيلو مترات وتضيف أميرة عبدالمعبود فني إحصاء بالوحدة الصحية بالرحمانية: القرية تحتاج إلي وحدة صحية لتقديم الخدمة لأبنائها كذلك رصف الطريق وتوفير وسائل مواصلات أدمية والقضاء علي ظاهرة تلوث مصرف ميت يعيش..مختار متولي النمر والسيد أبوطه مأساتنا في الصرف الصحي بالقرية كبيرة بعد أن أصبح غولاً يلتهم كيد أبناء القرية. فضلاً عن سوء مياه الشرب واختلاطها بمياه المجاري وسوء الطرق.. .ويشكو طارق محمود شلبي من سوء انقطاع التيار الكهرباء. ومصرف ميت يعيش الذي يحصد أرواح الأطفال إلي جانب أنه مصدر للرائحة الكريهة. يقول حموده عيسي وكريم ناصر. ومحمد رمضان عبدالعزيز: تركنا القرية وأهلنا بحثاً عن عمل شريف وهروباً من الأمراض والتلوث وعدم وجود خدمات .