"معاً لترشيح السيسى لجائزة نوبل".. هاشتاج جديد دشنه رواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر" فى إطار حملة للحشد لترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسى لجائزة نوبل الدولية. وكان الإعلامى أحمد موسى قد أطلق فى برنامجه "على مسئوليتى" الهاشتاج تقديراً لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى فى محاربة الإرهاب فى مصر، وعدد من الدول العربية بالمنطقة. فيما لقيت المبادرة صدى كبيراً بين رواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، ودشن رواد الموقع هاشتاج يحمل نفس الاسم ليتصدر الهاشتاجات الأكثر تداولا بين رواد الموقع تأييداً ودعماً لحملة ترشيح الرئيس للجائزة. من جانبها غردت إحدى الناشطات قائلة، "معا لترشيح السيسى لجايزة نوبل، منقذ شعب مصر من براثن الإخوان خوارج العصر"، وتساءلت أمانى برهام عما إذا لم يتم منح الجائزة للرئيس عبد الفتاح السيسى فمن يستحقها؟، غردت "إذا لم تكن جائزة نوبل لمثل هذا الرجل فلمن تكون؟، مضيفة، "من يستحق جائزة نوبل غير الرجل الذى جمع الأمة العربية، وتمنت شعوب العالم أن يكون السيسى رئيساً لها". وعلى الجانب الآخر رفض بعض نشطاء تويتر فكرة الحملة لترشيح الرئيس لجائزة نوبل، وأكد الكثيرون أن هذه الجائزة مسيسة، وأنها لن تضيف للسيسى شيئا حال ترشحه لها. وقال سامى أبو تيرة، "بعد ما أخدتها توكل كرمان وأوباما فقدت هذه الجائزة قيمتها ووضح أنها جائزة مسيسة، ولا تشرف السيسى"، وأضافت حنان، "جائزة نوبل لا تليق بك يا سيسى، السيسى حصل على حب واحترام العالم كله، ما عدا الخرفان ومواليهم، ألا يكفى!". وأضافت رانيا بكير، "جايزة السيسى اللى حصل عليها بحب واحترام وثقة الشعب فيه أحسن من 100 جايزة نوبل"، وأضاف أحد رواد "تويتر"، "حب السيسى فى قلب المصريين والعرب مش محتاج جايزة نوبل تكريم العرب وحبهم أفضل فكلنا عرب والعرب قادم". واستنكر أحد النشطاء حصول توكل كرمان الناشطة اليمنية ذات الميول الإخوانية على جائزة نوبل، مؤكدا أنها دمرت بلادها بنشر سمومها على حد قوله، ومغردا بصورتها قائلاً، "أيهما أحق بجائزة نوبل، من أعاد الإخوان للسجون، أو من دمر بلاده وبلاد العرب بسمومه". فيما أكد أحمد على أن السيسى ليس بحاجة لهذه الجائزة مضيفا "مع أنه مش محتاجها بس يستاهلها.. مُنقذ مصر من الخرفان"، وأضاف سيد الكشكى "يا جماعة دى جوايز ملهاش لازمة.. دى توكل كرمان واخداها".