" الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" تستضيف فعاليات "سوق المصدرين"

استضافت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية اليوم الاثنين، الفعاليات التى عقدت تحت رعاية السفارة الأمريكية من أجل الربط بين المصدرين بمصر ومقدمى الخدمات المحلية، وقد حضر الفعاليات ما يزيد عن 500 شركة تضمنت شركات كبيرة ومنشآت صغيرة ومتوسطة بغرض الالتقاء بأكثر من 60من مقدمى خدمات التصدير، فضلا عن اكتساب المزيد من المعرفة حول الاتجاهات الحالية والصاعدة فى مجال التجارة والتصدير.
وقالت شيرى ف. كارلين مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: "قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية برعاية هذه الفعاليات بالشراكة مع وزارة التجارة لمساعدة المصدرين على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الفرص المتوفرة فى السوق الدولي. واضافت أن "أن وجود روابط مع موارد التصدير داخل الدولة ومقدمى خدمات التصدير المتخصصين يساعد المصدرين على توسيع نطاق مبيعاتهم ورفع معدلات النمو الاقتصادى لمصر."
وأثناء تلك الفعاليات، أعلنت كل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومايكروسوفت إيجيبت عن شراكة فى ما بينهما لإنشاء منصة على الإنترنت لمصدرى القطاع الخاص للتواصل مع مقدمى موارد التصدير الرئيسيين. ومن المقرر أن يكون "سوق المصدرين" الافتراضى مرتبطًا بقواعد البيانات الأخرى الخاصة بالتجارة والتى تتضمن دراسات خاصة بالتصدير، وقوائم الموارد والدورات التدريبية.
وبالإضافة إلى زيارة المصدرين لمقدمى الخدمات بالمنطقة المخصصة للعارضين، حضر المصدرون عروضًا تقديمية لخبراء التجارة حول موضوعات التجارة الرئيسية مثل تحديد الفرص الجديدة لسوق التصدير، واستكشاف لوجيستيات التصدير الجديدة، واستعراض الفرص التمويلية، واستخدام التسويق الرقمى وموارد التجارة الإلكترونية، وتطوير وسائل التعبئة ووضع الملصقات على المنتج. وتمثل تلك الفعاليات جزءًا من هدف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المتمثل فى معالجة القيود الأساسية المفروضة على بيئة التجارة فى مصر. ويتضمن ذلك رفع الوعى باتفاقيات الأفضليات التجارية الخاصة، وحقوق الملكية الفكرية وفرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
هذه المبادرة هى أحد جوانب الشراكة المصرية مع الشعب الأمريكى التى تعزز توفير فرص العمل والانتعاش الاقتصادى والإصلاح، ونمو الأعمال فى القطاع الخاص، وتوفير يئة أقوى للتجارة والاستثمار. على مدى العامين الماضيين، أدت أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى توفير فرص عمل جديدة أو أفضل بدوام كامل لعدد يزيد عن 40،000 شخص خلال العامين الماضيين ووظائف أخرى على المدى القصير لعدد يبلغ 20000 موظف آخر. وتأتى تلك المشروعات كجزء مما يقرب من 30 مليار دولار استثمرها الشعب الأمريكى فى مصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ العام 1975.