استعانت الدكتورة فرخندة حسن، رئيس لجنة التنمية البشرية بمجلس الشورى، بأحد المحلات الشهيرة بالحلوى والمخبوزات، وقامت بإحضار كميات كبيرة من الباتيه والساليزون والجاتوه السواريه لأعضاء اللجنة والنواب، وذلك قبل عقد الاجتماع المخصص لمناقشة مشروع قانون المعاشات والتأمينات الجديد. النواب انقسموا إلى فريقين، فريق سأل الدكتورة فرخندة عن وجبة الكشرى التى أصبحت شعاراً للجنة، حيث تحرص على إحضارها للأعضاء لتناولها قبل بداية الاجتماعات المسائية، وردت «أهو تغيير.. مش كده أحسن»، أما الفريق الثانى فضم المستشار رجاء العربى، رئيس اللجنة التشريعية، والدكتور خلاف عبدالجابر، رئيس اللجنة الاقتصادية، والنائبات علا عباس، وعبلة الهوارى، والدكتورة نبيلة الخضرى، وحرص هذا الفريق على تناول السندويتشات السريعة. شهد الاجتماع مداعبات طريفة بين الأعضاء أثناء مناقشة مشروع قانون التأمينات الجديد، وذلك فى حضور الدكتور محمد معيط، مساعد وزير المالية للتأمينات، حيث استغل معيط وجود عدد كبير من النواب الذين يشغلون منصب «أستاذ جامعى».. واتخذهم مثلاً لتوضيح المعاش الذى سيحصل عليه الأستاذ الجامعى الذى يحصل على راتب قدره 3 آلاف جنيه شهرياً. وحينما استأذن الدكتور خلاف عبدالجابر من رئيسة اللجنة للانسحاب بسبب ارتباطه بمحاضرة فى الجامعة، داعبه النائب عبدالرحمن خير قائلاً: «آدى واحد من الأساتذة اطمأن على معاشه عشان كده عايز يمشى».. وضحك النواب.