قال موقع ابيستينج الأسبانى إن المؤتمر الاقتصادى نقطة تحول كبيرة لدى مصر، حيث إن نجاحه سيجعل مصر تقفز من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، موضحاً أن الهدف من المؤتمر هو الحصول على دعم المجتمع الدولى والشركات الكبيرة لدعم الاقتصاد المصرى، وبالطبع إعطاء الدفعة السياسية لعبد الفتاح السيسى. المؤتمر فرصة فريدة لتلبية الاستراتيجية الاقتصادية لمصر وأوضح الموقع أن المؤتمر يحمل فرصة فريدة لتلبية الاستراتيجية الاقتصادية فى مصر وفرص الاستثمار والأعمال فى البلاد وإرسال رسالة للأمن والاستقرار، حيث الفرص التجارية للمستثمرين المحتملين فى مجالات الطاقة والبنية التحتية والخدمات والنقل والاتصالات والسياحة، وقال الموقع إن مؤتمر شرم الشيخ جاء بعد 4 سنوات من حالة عدم الاستقرار السياسى والمالى والاجتماعى فبالتالى فان هذا المؤتمر من الممكن ان يكون نهاية النفق المظلم التى تعانى منها مصر منذ ثورة يناير 2011. وأشار الموقع إلى أن المؤتمر يحمل عنوان "مصر المستقبل" لمدة يومين بين الجمعة والاحد وهى بالفعل يعكس مستقبل مصر بالنسبة للمشاريع الاقتصادية المنتظرة من الجانب الدولى، كما انه جعل العالم باجمعه يسلط الضوء على مصر فى الوقت الحالى، حيث يوجد ممثلى مايقرب من 100 دولة والشركات متعددة الجنسيات فى تلك الدولة العربية التى تحمل توقعات كبيرة. ولفت الموقع أن فكرة المؤتمر الاقتصادى المصرى كان نداء سعودى لمساعدة مصر على تجاوز الازمة وتشجيع الاستثمار بمشاركة كبيرة من المجتمع الدولى. السعودية والإمارات والكويت انصار مصر العظيمة وأضاف ان المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت هى الدول الداعمة الاساسية لمصر بعد احداث 30 يونيو وايصا خاصة بعد تولى عبد الفتاح السيسى الحكم فى الانتخابات الرئاسية الاخيرة، واصف هذه الدول العربية بأنصار مصر العظيمة ومنحها مساعدات مالية لتجاوز ازمتها. المؤتمر خطوة مهمة فى برنامج التنمية الاقتصادية للحكومة المصرية فى المدى المتوسط، هو المكان المختار من قبل السلطات لتسليط الضوء على الإصلاحات والبرامج الرامية إلى استعادة الاستقرار المالى، وتعزيز النمو، وجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل . مثال على هذه الإصلاحات هو خفض دعم الوقود وزيادة الضرائب فضلا عن تطوير قوانين الاستثمار الجديدة، والعمل وملكية الأراضى، وخطة الاستقرار والانتعاش الاقتصادى فى مصر المتفق عليه مع صندوق النقد الدولى.