قالت مجلة التايم الأمريكية إنه فى الوقت الذى لا يستطيع فيه العلماء التنبؤ بحدوث الزلازل، فإن الضفادع بإمكانها ذلك. ففى ربيع عام 2009، كانت راتشيل درانت، الباحثة فى علوم الحيوان بجامعة لندن المفتوحة تجرى دراسات على عدد من الضفادع الموجودة فى إحدى البحيرات الجافة فى وسط إيطاليا. وكانت درانت تبحث ما إذا كانت الضفادع التى يمكن أن تسافر مسافات بعيدة تستخدم حركة القمر لتحديد لقاءاتها الرومانسية. وقد لاحظت الباحثة بعد ذلك اختفاء الضفادع واحداً تلو أخرى حتى اختفت نهائياً دون أن تعرف الأسباب الواضحة لذلك، ثم حدث ما جعلها تعتقد أنه ربما يكون إجابة لحيرتها، وهو زلزال فى منتصف الليل بقوة 6.3 بمقياس ريختر والذى ضرب مدينة لاكويلا الإيطالية العام الماضى. وقد نشرت درانت فى العدد الأخير من جورنال علوم الحيوان مقالاً قالت فيه إن الضفادع ربما تبدى ردود فعل إزاء التغييرات فى المجال المغناطيسى للأرض، مشيرة إلى أن هذه الكائنات حساسة جداً تجاه الأرض.