أكدت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن حملة الكشف على تعاطى المواد المخدرة بين سائقى حافلات المدراس، أحد أنشطة لجنة الكشف المبكر على السائقين، والمشكلة من مجلس الوزراء تحت عنوان "مع بعض نحمى أولادنا"، عن طريق توفير الحماية للطلبة والطالبات من خلال التأكيد على عنصر القيادة الآمنة لحافلات المدارس، لافتة إلى أنه يتم تحويل أى سائق يثبت تعاطيه للمواد المخدرة للنيابة العامة. وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى، خلال مشاركتها لجان الكشف الطبى على السائقين بمدرسة العروبة بمدارس الدقى اليوم، بحضور عمرو عثمان مدير الصندوق واللواء مصطفى درويش مساعد وزير الداخلية للمرور واللواء أحمد الخولى مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وممثلى إدارة الأمن بوزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة والسكان، أنه يتم أخذ عينات من السائقين داخل المدارس لتحليلها وبعدها يتم تأكيد العينات الإيجابية بمعامل وزارة الصحة، لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يتعاطى المخدرات من السائقين. من جانبه أكد عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أنه يتم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم، لاستكمال الكشف على كل سائقى المدارس على مستوى الجمهورية ومستمر مع العام الدراسى القادم، لحماية أرواح الطلاب، مؤكدا أنه سيتم توسيع القاعدة لتشمل سائقى المكروباص والنقل، حفاظا على أرواح المواطن. موضوعات متعلقة وزيرة التضامن: 7% من سائقى المدارس يتعاطون المواد المخدرة بعد قليل.. وزيرة التضامن تقود لجنة للكشف عن المخدرات للسائقين بالمدارس