أكدت الجزائر وبريطانيا انهما تؤيدان حلا سياسيا وليس عسكريا فى ليبيا، كما أعلن الخميس في العاصمة الجزائرية وزيرا خارجية البلدين. وقال وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند فى مؤتمر صحافى مع نظيره الجزائرى رمطان لعمامرة، "لا نعتقد أن عملا عسكريا يمكن أن يؤدى إلى تسوية المشكلة فى ليبيا". وأوضح الوزير الجزائري "نحرص، بصفتنا جيران ليبيا على أن نكون جزءا من الحل وليس من المشكلة"، مشيرا إلى الدور الكبير الذي يمكن ان تضطلع به البلدان المجاورة لليبيا في تسوية الأزمة، وذكر الوزيران بأن هدف المفاوضات هو السماح لليبيا بتشكيل حكومة وحدة وطنية "فى اقرب وقت ممكن". وأضاف لعمامرة "نحن نؤيد الحل السياسي، والحوار ... وعامل الوقت بالغ الأهمية، ومن الضروري أن يبذل كل الأطراف الليبيين جهودهم وأن يساعدهم كل ذوي الإرادات الحسنة" على بلوغ هذا الهدف.