حملة لتوفير أجهزة كمبيوتر.. دعوات لتأهيل المدارس لتعليم التكنولوجيا | تفاصيل    تراجعت على العربات وبالمحال الصغيرة.. مساعٍ حكومية لخفض أسعار سندوتشات الفول والطعمية    وفقا لوزارة التخطيط.. «صيدلة كفر الشيخ» تحصد المركز الأول في التميز الإداري    الجيش الأوكراني: 96 اشتباكا قتاليا ضد القوات الروسية في يوم واحد    طائرات جيش الاحتلال تشن غارات جوية على بلدة الخيام في لبنان    3 ملايين دولار سددها الزمالك غرامات بقضايا.. عضو مجلس الإدارة يوضح|فيديو    كرة سلة - ال11 على التوالي.. الجندي يخطف ل الأهلي التأهل لنهائي الكأس أمام الجزيرة    المقاولون العرب يضمن بقاءه في الدوري الممتاز لكرة القدم النسائية بعد فوزه على سموحة بثلاثية    تصريح مثير للجدل من نجم آرسنال عن ليفربول    السجن 15 سنة لسائق ضبط بحوزته 120 طربة حشيش في الإسكندرية    إصابة أب ونجله سقطا داخل بالوعة صرف صحي بالعياط    خناقة شوارع بين طلاب وبلطجية داخل مدرسة بالهرم في الجيزة |شاهد    برومو حلقة ياسمين عبدالعزيز مع "صاحبة السعادة" تريند رقم واحد على يوتيوب    رئيس وزراء بيلاروسيا يزور متحف الحضارة وأهرامات الجيزة    بفستان سواريه.. زوجة ماجد المصري تستعرض جمالها بإطلالة أنيقة عبر إنستجرام|شاهد    ما حكم الكسب من بيع التدخين؟.. أزهري يجيب    الصحة: فائدة اللقاح ضد كورونا أعلى بكثير من مخاطره |فيديو    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    بديل اليمون في الصيف.. طريقة عمل عصير برتقال بالنعناع    سبب غياب طارق مصطفى عن مران البنك الأهلي قبل مواجهة الزمالك    شيحة: مصر قادرة على دفع الأطراف في غزة واسرائيل للوصول إلى هدنة    صحة الشيوخ توصي بتلبية احتياجات المستشفيات الجامعية من المستهلكات والمستلزمات الطبية    رئيس جهاز الشروق يقود حملة مكبرة ويحرر 12 محضر إشغالات    أمين عام الجامعة العربية ينوه بالتكامل الاقتصادي والتاريخي بين المنطقة العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان    سفيرة مصر بكمبوديا تقدم أوراق اعتمادها للملك نوردوم سيهانوم    مسقط تستضيف الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي    فيلم المتنافسون يزيح حرب أهلية من صدارة إيرادات السينما العالمية    إسرائيل تهدد ب«احتلال مناطق واسعة» في جنوب لبنان    «تحيا مصر» يوضح تفاصيل إطلاق القافلة الخامسة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة    وزير الرياضة يتابع مستجدات سير الأعمال الجارية لإنشاء استاد بورسعيد الجديد    الاتحاد الأوروبي يحيي الذكرى ال20 للتوسع شرقا مع استمرار حرب أوكرانيا    مقتل 6 أشخاص في هجوم على مسجد غربي أفغانستان    بالفيديو.. خالد الجندي: القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه ولا أنواره الساطعات على القلب    دعاء ياسين: أحمد السقا ممثل محترف وطموحاتي في التمثيل لا حدود لها    "بتكلفة بسيطة".. أماكن رائعة للاحتفال بشم النسيم 2024 مع العائلة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط    جامعة طنطا تُناقش أعداد الطلاب المقبولين بالكليات النظرية    الآن داخل المملكة العربية السعودية.. سيارة شانجان (الأسعار والأنواع والمميزات)    وفد سياحي ألماني يزور منطقة آثار بني حسن بالمنيا    هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تجتاز المراجعة السنوية الخارجية لشهادة الايزو 9001    مصرع طفل وإصابة آخر سقطا من أعلى شجرة التوت بالسنطة    رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية: القطاع الخاص لعب دورا فعالا في أزمة كورونا    وزير الأوقاف : 17 سيدة على رأس العمل ما بين وكيل وزارة ومدير عام بالوزارة منهن 4 حاصلات على الدكتوراة    «التنمية المحلية»: فتح باب التصالح في مخالفات البناء الثلاثاء المقبل    19 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الحقوقية هدى عبد المنعم    رموه من سطح بناية..الجيش الإسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا في الخليل    تقرير حقوقي يرصد الانتهاكات بحق العمال منذ بداية 2023 وحتى فبراير 2024    مجهولون يلقون حقيبة فئران داخل اعتصام دعم غزة بجامعة كاليفورنيا (فيديو)    حملات مكثفة بأحياء الإسكندرية لضبط السلع الفاسدة وإزالة الإشغالات    «الداخلية»: تحرير 495 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة وسحب 1433 رخصة خلال 24 ساعة    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    عبدالجليل: سامسون لا يصلح للزمالك.. ووسام أبوعلي أثبت جدارته مع الأهلي    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    نجم الزمالك السابق: جوميز مدرب سيء.. وتبديلاته خاطئة    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نص التحقيقات فى "تخابر مرسى مع قطر".. المضيف محمد الكيلانى: أحمد على مسئول "منصة رابعة" طلب منى نقل مستندات مهربة من الرئاسة إلى قطر.. ويؤكد: الحقيبة حوت تقارير مرفوعة من الجيش والمخابرات ل"مرسى"
نشر في اليوم السابع يوم 11 - 02 - 2015

تواصل "اليوم السابع" نشر نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول للنيابة مع المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر مع قطر" المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى و10 آخرين.
وفى حلقة اليوم ننشر نص التحقيقات مع المتهم محمد عادل حامد الكيلانى، "مضيف جوى"، والذى اعترف بمشاركته فى اعتصام رابعة وتقديم مبالغ للمتهم أحمد على عفيفى لشراء مستلزمات وأطعمة للمعتصمين، وأنه وافق على طلب أحمد على بنقل حقائب المستندات المهربة من رئاسة الجمهورية، وتحتوى على ملفات تتعلق بالأمن القومى.
وفى بداية التحقيقات مع المتهم سألته النيابة: ما اسمك؟
فأجاب: محمد عادل حامد الكيلانى 42 سنة مضيف جوى بشركة مصر للطيران.
س: ما تفصيلات اعترافك؟
ج: فى البداية عايز أقول إنى من مواليد مصر الجديدة وتربيت وسط أسرة ميسورة وتخرجت فى كلية الآداب قسم فلسفة جامعة عين شمس، وعملت بداية من 1996 مضيفا بشركة مصر للطيران، وتزوجت وربنا رزقنى بأولاد وبنات وطول حياتى منتظم فى شغلى لحد ما وصلت أمين صندوق وعضو مجلس إدارة رابطة الضيافة الجوية المصرية، وده منصب بالانتخاب ومن خلال المنصب أتفاوض مع شركة مصر للطيران ووزير الطيران على حقوق العاملين فى الضيافة ولوائحهم المالية والإدارية، إضافة لتفاوضى مع أى شركة أو مؤسسة تقدم خدمات لأعضاء الصندوق من المضيفين زى خدمات العقارات والأراضى بأسعار مخفضة، إضافة للخدمات الصحية والمعيشية بصفة عامة، ودية كانت كل اهتماماتى قبل ثورة يناير اللى بعدها زى معظم المصريين ابتديت أهتم بالسياسة عن طريق متابعة الأخبار والأحداث فى البلد وابتدى يتشكل عندى رأى مؤيد إلى حد كبير لجماعة الإخوان، لأنى كنت شايف فيهم إمكانية تقديم وتطبيق النموذج التركى وأديت صوتى فى المرحلتين للدكتور محمد مرسى، وبعدها فضلت متابع أداءه وأداء جماعة الإخوان، وكنت شايف زى كل الناس أن فيه مشاكل فى فترة حكمهم كان رأى أنهم كجماعة وكفصيل سياسى لازم ياخدوا فرصتهم كاملة زى ما الدستور والقانون بيقولوا، وعلشان كدة وقت أحداث 30/6/2013 شاركت فى اعتصام رابعة، وكنت بتردد عليه كتير فى الأيام اللى مش بيكون عندى فيها رحلات.
وخلال الاعتصام سألت عبر المنصة عن اللى مسئول عن إفطار الصائمين فقالولى أنه أحمد على عفيفى مسئول المنصة أيضًا وقدرت أوصل ليه لأنه كان معروفًا جدًا فى الاعتصام، وقلت له أنى عايز أشارك فى وجبات الإفطار فقال لى إنى ممكن أديله أى مبلغ يقدر يساعد بيه وفعلًا أديت له 700 جنيه وخدت رقم تليفونه وابتديت أقابله كتير فى الاعتصام، وكنا بنتكلم مع بعض فى كل حاجة، وقال لى إنه عضو فى مجلس أمناء الثورة اللى يترأسه صفوت حجازى وعلاقته قوية جدًا بقيادات الإخوان وأن أولاد الدكتور البلتاجى وأولاد حسن مالك أصحابه، وأن والده أصلًا قيادى كبير فى الإخوان وفضلت علاقتى مستمرة معاه، وبعد فض اعتصام رابعة بفترة بسيطة عرفت منه أنه مش قاعد فى بيته وبيأجر شقق مفروشة علشان يسكن فيها بعيدًا عن الملاحقات الأمنية على اعتبار أنه كان معروفا كمسئول فى اعتصام رابعة وقابلته فى شقة فى الدور الأول فوق الأرضى بإحدى عمارات الصف الثانى قدام جامعة 6 أكتوبر وتكلمنا عن أحواله لأنها كانت صعبة جدًا وفى مرة قال لى إن الشقة دى هى ثالث شقة يقعد فيها فى 6 أكتوبر، وكان مأجر قبلها شقتين لكن الأمن عرف مكانهم معرفش من مين وأنه كل فترة بيغير محل إقامته بسبب الملاحقات، وبمرور الوقت علاقتى بأحمد على عفيفى كانت بتقوى لدرجة أنه فى مرة وقت حظر التجوال كان موجودا فى مدينة نصر، حيث بيتى اللى أنا اتجوزت فيه بعد لما سبت بيت أهلى فى مصر الجديدة، وطلب منى أنه يبات عندى بسبب الحظر وفعلًا جالى وبيته فى البيت وتانى يوم رجع الشقة اللى فى أكتوبر وفضلنا على تواصل وكنت كل فترة بأروح له أقعد معاه فى قهوة فى 6 أكتوبر مش متذكر اسمها لكن هى معروفة جدًا، وكنت بأشوف معاه ناس كتير كلهم معاهم لاب توبات وقاعدين شغالين عليها وهو فهمنى أنهم بيجمعوا صور مظاهرات الإخوان وتعديات الشرطة، وبيعملوا حلقات صغيرة لجمع آراء الناس ويبعتوها لقناة الجزيرة وساعتها عرفنى على بنت اسمها هبة غريب، شغالة معاهم فى جمع الصور والفيديوهات لإرسالها للجزيرة كانت شغلها فى جريدة مؤيدة للانقلاب وكانت هبة كل ما تودى لرئيس التحرير صور مظاهرات للإخوان أو انتهاكات للشرطة يرفض عرضها، ومن فترة أحمد على خطب هبة وعزمنى على حفلة كانوا عاملينها فى بيت أهلها، لكن مقدرتش أروح لأنى عندى شغل، وبصفة عامة هبة غريب هى الوحيدة اللى يعتبر عرفتها من الناس اللى كانوا بيشتغلوا مع أحمد فى إرسال الفيديوهات لقناة الجزيرة، أما باقى المجموعة فأنا أعرفهم كأشكال لأنى لما كنت بأقعد مع أحمد على هما كانوا مشغولين فى شغلهم، خصوصًا أن أحمد قال لى إنهم طول النهار بيصوروا فى أماكن مختلفة وبيجيوا ع القهوة دية بالليل يمنتجوا الصور والفيديوهات ويبعتوها عن طريق الإنترنت لإدارة قناة الجزيرة، ومن حوالى شهرين أو أكثر بحاجة بسيطة أحمد على كلمنى على الموبايل وأنا فى البيت حوالى الساعة 5 تقريبًا، وطلب منى أنى أْعدى على واحد فى حلوان مع المعادى وأخبره علشان حيجيب حاجة من حلوان، وبعد كدة نقابل أحمد على فى أكتوبر وفعلًا وافقت وطلعت على المعادى وبعدها كان أحمد على إدانى رقم الراجل اللى هقابله فى المعادى، وقال لى إن اسمه علاء عمر ونزلت من بيتنا وقتها حوالى الساعة 8 تقريبًا وركبت عربيتى وطلعت على المعادى بعد لما كلمت علاء ونسقت معاه الميعاد، والمكان اللى هنتقابل فيه واتفقنا أننا هنتقابل عند مدخل مدينة صقر قريش على أوتوستراد المعادى تحت كوبرى المشاة بعد ساعة من مكالمتنا واتجهت إلى هناك لكن علاء اتأخر ساعتين وجت معاه واحدة اسمها أسماء، وقال إنه تأخر عشان راح حلوان وجاب أسماء بالشنطة اللى أحمد على عايزها ووقتها عرفت أن الحاجة اللى أحمد كان عايزنى أوصلها له هى الشنطة دى.. بعد كده على القهوة وقابلنا أحمد وكان معاه الناس اللى بيرسلوا الفيديوهات للجزيرة وأحمد ركب معايا العربية أنا وعلاء وأسماء وطلعنا على بيت واحد ساكن فى أكتوبر لكن مش متذكر اسم المنطقة لأن أحمد هو اللى كان بيوصف لى الطريق ولما وصلنا أحنا الأربعة البيت أحمد على عرفنى على صاحبه خالد حمدى وطلعنا أنا وخالد بلديات من الغربية فقلق منى جامد لأن ابن عمى كان بينزل الانتخابات تبع الحزب الوطنى، وأخذ أحمد على ودخلوا الأوضة وأحمد طمنه، وقاله إنه مؤيد لشرعية مرسى، وساعتها فيه واحد كمان جالنا على شقة خالد مش متذكر اسمه لكن متذكر شكله كويس هو طويل وعريض وبشرته قمحية وشعره خفيف وسنه تقريبًا أربعين أو خمسة وأربعين وهنا فتحنا الشنطة واتفرجنا على المستندات اللى فيها وساعتها أنا مكنتش مهتم إيه اللى فيها لأنى كنت تعبان جدًا وعايز أروح وشوفت شوية ورق عن القوات المسلحة وخطابات من رئاسة الجمهورية وملفات تانية كتير وبعد كدة أحمد على قال لى إنه عايزنى أخلى الشنطة دى معايا لأنه ممكن يتمسك فى أى لحظة والمستندات تتمسك معاه فأنا قلت له أنى موافق، وهو قال لى إن الوقت تأخر وخطر جدًا تمشى بالشنطة فتعالى ريح فى البيت عنده فى أكتوبر وخد معاك علاء ووصل أسماء لبيت صاحبتها فى أكتوبر، عقبال ما هو يخلص قعدته مع خالد والراجل اللى كان معاهم وفعلًا نزلت وصلت أسماء فى طريقى وطلعت أنا وعلاء على شقة أحمد على وريحت شوية فى الأوضة وعلاء فضل صاحى وبعد حوالى ساعتين تقريبًا أحمد على كلمنى، وقال لى أروح أجيبه من عند خالد لأنه مش هيقدر يركب تاكسى بالشنطة، وفعلًا روحت جبته ومعايا علاء لأن أنا مكنتش حفظت طريق البيت وكان علاء عارفه كويس وبعد لما جبنا أحمد بالشنطة قال لى آبات معاه علشان مروحش ومعايا الشنطة فى الوقت المتأخر وفعلًا نمت عنده أنا وعلاء وعرفت من كلامى مع علاء أنه فلسطينى ومعاه جواز سفر أردنى ومسموح له بدخول دول كتير جدًا من غير تأشيرات وعرفت كمان أنه بيشتغل صحفى مع قناة الجزيرة وبيسافر قطر كتير وأنه تقريبًا بيدرس فى الإسكندرية، وأنه من المنتمين لجماعة الإخوان ولما سألته عن أسماء اللى كانت معانا فى العربية قال لى إنها شغالة صحفية فى شبكة رصد، وتانى يوم الصبح ع الساعة 7 تقريبًا أخدت الشنطة وطلعت على بيتى فى مدينة نصر وسبت الشنطة فى العربية بعد لما ركنتها فى الجراج اللى فى بدروم العمارة وقفلت شنطة العربية بالمفتاح وفضلت الشنطة على الوضع ده حوالى خمسة أيام أو أقل تقريبًا وكان أحمد على بيكلمنى يطمن على الشنطة لحد ما جه أخدها بعد الخمس أيام دول تقريبًا وفضلت الشنطة معاه حوالى أسبوع تقريبًا وبعدها جالى البيت بنفس التاكسى "هيونداى فيرنا " وعرفت أن السواق اسمه فتحى وإدانى الشنطة تانى وطلع قعد معايا شوية وقال لى إننا هنقعد قعدة نرتب فيها شوية حاجات بخصوص المستندات اللى فى الشنطة وهيكون معانا علاء لأن المستندات اللى فيها مهمة جدًا وخارجة من مكتب رئيس الجمهورية نفسه، لكن هو مقليش مين اللى قدر يخرجها وبعد ما نزل الفضول أخدنى أكتر أنى أعرف إيه الموجود فى الشنطة بالظبط وفتحتها لقيت ملفات عن كل حاجة فى مصر تقريبًا وتقارير من الجيش ومن المخابرات تسلم للسيد الرئيس نفسه، ومنها ثلاثة تقارير من المخابرات ومن الجيش ومن الرقابة الإدارية ووقتها أدركت أهمية الشنطة دى فعلًا وصدقت كلام أحمد على عن خطورة المستندات اللى فيها وسبتها فى غرفة ونبهت على مراتى أن الولاد ميقربوش منها خالص ونزلت روحت شغلى وبيت فيه ليلة بعدها رجعت البيت وأخدت الشنطة وودتها فى بيت تانى بتاعى أنا وأخواتى وارثينه من والدتى وعاملينه مخزن وعنوانه 63 جسر السويس مدينة نصر، وبعد حوالى يومين أحمد عفيفى كلمنى علشان نتقابل فى القهوة بتاعة 6 أكتوبر فرحت له بعد صلاة العشاء، وكان معاه علاء وابتدى أحمد يقولى إنه محتاجنى بحكم شغلى فى أنى أسفر الشنطة دى لقطر مباشرة أو لقطر عن طريق تركيا، وقال لى إن علاء يقدر ينسق فى قطر أو تركيا مع ناس تستلم الشنطة دى ويسلموا المستندات اللى فيها لمسئولين قطريين بيشتغلوا فى الجزيرة علشان يستعملوا المستندات فى فضح الانقلاب العسكرى فأنا قلت له أنا ممكن نبعت صور الملفات دى عن طريق الإيميل أو الإنترنت بشكل سهل جدًا، فقال لى إن المسئولين فى قطر عايزين أصول الملفات، لكن هو مكنش بيحدد لى مين المسئولين بالضبط.
وفى نفس القعدة دى أحمد على سألنى عن طريقة يقدر بيها علاء لما يسافر قطر ينقله دولارات فأنا قلت له ممكن يفتح حساب باسمه فى أى بنك وعلاء يبعت له الفلوس على الحساب ده، ولكن هو قال لى إن الموضوع ده هيكون صعب لأنه لو فتح حساب باسمه الحساب هيتراقب فأنا قلت له ممكن يفتح حساب باسمه فى أى بنك برة مصر زى بنوك أمريكا وإنجلترا أو سويسرا مثلاِ ويسحب من هناك فلوس بالعملة المصرى لكن هو رفض وقال لى إن الفلوس بعملة الدولار تحديدًا لكن أنا معرفتش إيه الحكمة من كدة فهو استبعد موضوع الفلوس من كلامنا خالص وافقت معاه على أنى هأسفر المستندات اللى فى الشنطة لقطر مباشرة، وقلت له إنه لما يرتب كل حاجة يبلغنى علشان أظبط جدول رحلاتى وأحدد فيه يوم لرحلة متجهة لقطر فقال لى إن علاء هيسافر قطر خلال اليومين الجايين وهيرتب كل حاجة ويبلغنى وفعلًا علاء سافر وأحمد على عفيفى كلمنى بعدها بحوالى أربعة أيام وطلب يقابلنى على نفس القهوة فى 6 أكتوبر فأنا روحت له على الساعة 8 بالليل تقريبًا، وكان معايا واحد زميلى مضيف اسمه تامر واتقابلنا مع أحمد على وهو أصلًا كان عارف تامر، لأن تامر برده مؤيد للشرعية، وكان بينزل معانا مظاهرات فأتكلمنا على موضوع الشنطة قدامه عادى وكان ساعتها أحمد على عفيفى بيكلم علاء على النت من على التابلت بتاعه لأنه كان ساعتها فى قطر ووقتها أحمد على قال: إن علاء تكلم مع الشيخ حامد بن جاسم رئيس قناة الجزيرة واتقابلوا مع ظابط مخابرات قطرى واتفقوا أن علاء والظابط ده هيستقبلونى فى السوق الحرة بمطار الدوحة علشان أسلمهم المستندات وسألنى ساعتها أحمد على عفيفى أمتى أقدر أسافر الدوحة فقلت له هظبط الموضوع فى جدول رحلات الشغل عندى وأبلغك فقال لى إيه أكتر مبلغ ممكن تدخل بيه مصر وأنت راجع من قطر قلت له أقصى حاجة زى ما القانون بيقول هى عشرة آلاف دولار، قال لى إن علاء هيدينى المبلغ ده وأنا فى قطر وأوصلهوله وهيدينى جزء من الفلوس، وأنا قلت له أنى موافق اجيب له الفلوس لكن مش عايز أى حاجة منها وإذا كانت هنقل المستندات دى فأنا هنقلها علشان أساعد فى نقل الحقائق وكل الناس تعرفها والكلام ده كله تامر كان سامعه ويشهد عليه.
وبعد كدة رجعت بيتى بعد لما وصلت تامر بيتهم جنبى فى مدينة نصر فى شارع مصطفى النحاس المنطقة الثامنة وروحت تانى يوم شغلى عادى جدًا وبعدها بيومين أحمد جالى البيت وقال لى إنى أحاول أظبط موضوع الرحلة بتاعة قطر فى أقرب وقت ممكن فأنا قلت له أنى ظبطتها خلاص تانى يوم ما اتقابلت معاه تقريبًا، لكن أنا مش بتذكر تاريخ الرحلة بتاعة قطر دى كانت أمتى بالظبط وكل اللى فاكره أنه كملنى قبل ميعادها بيوم وقال لى إن الموضوع هيتأجل شوية عقبال ما الأمور فى قطر تترتب أكثر فأنا كدة كدة كنت بدلت الرحلة بتاعتى الأصلية وسافرت فعلًا على الرحلة المتجهة للدوحة فى قطر ورجعت مصر فى نفس اليوم وطول الفترة دى الشنطة كانت فى الشقة التانية اللى فى مدينة نصر ومقابلتش أحمد بعد كدة غير مرة واحدة جالى فيها يزورنى فى البيت ويطمن على الشنطة بس كانت صورته اتهزت قدامى خصوصًا بعد ما سألته أمتى هتاخد فلوس قصاد المستندات دى فرد إن العملية أصبحت مجرد بيزنس مع أنى كنت متعاطف معاه جدًا لأنى كنت شايف قد إيه بيحارب علشان قضية مؤمن بيها لدرجة أن هو فعلًا قرر تغيير شكله تمامًا وعمل عملية فى بطنه علشان يخس جامد، وقال لى دى مخصوص علشان شكله ميتعرفش من الشرطة، كما صبغ شعره وطوله ومشفتش أحمد ولا كلمته من ساعة المقابلة دى إلا قبل القبض عليا بعشرة أيام وهوه اللى كلمنى فى التليفون وقال لى إنه هيحتاج يسفر فلاشة إلى قطر فأنا مشغلتش بالى وقلت له طيب وبعدها قبضت الشرطة عليا وسلمتها الشنطة بالمستندات، وهى دى كل تفاصيل اللى حصل معايا لحد ما جيت النيابة.
س: هل لك أن تقرر لنا مضمون المستندات محتوى الحقيبة؟
ج: مستندات مختلفة واللى عرفته من أحمد على عفيفى أنها خارجة من مكتب رئاسة الجمهورية وقت حكم الدكتور محمد مرسى لما الإخوان حسوا أنهم هينتهوا قبل أحداث 30/6/2013 بتوقيت قليل واللى شوفته من المستندات دية على ما أتذكر تقارير مرفوعة من الجيش والمخابرات وأجهزة الدولة المختلفة للرئيس محمد مرسى زى مثلا تقارير عن تسليح الجيش الإسرائيلى وعن أمور متعلقة بالجيش المصرى، ومن أبرز الحاجات اللى أنا شوفتها وأحمد على وضحهالى ملف كبير الكلام اللى فيه مش بيتقرئ غير لما يتحط عليه بلاستكة شفافة معينة موجودة جوا الدوسيه ده ودية تقريبًا أبرز الحاجات اللى أنا متذكرها حاليًا.
س- ماهو مضمون تلك المستندات؟
ج- هى مستندات أصلية مرفوعة من كل جهات الدولة زى المخابرات العامة والجيش والرقابة الإدارية والأمن الوطنى لرئيس الجمهورية محمد مرسى، بالإضافة إلى خطابات من سفارات مختلفة وسيديهات وفلاشات كمبيوتر.
س- ما هو أبرز ما لفت انتباهك بمحتوى المستندات؟
ج- أول حاجة شدتنى تقرير المخابرات كانت عاملاه عن تسليح الجيش الإسرائيلى وقد ايه هو تسليح قوى جدا بالنسبة للمعدات وخصوصا الغواصات الألمانى اللى عندهم والتقنية العالية اللى فيها بالرغم من قلة عدد الجنود فى إسرائيل بالإضافة إلى سلاح الجو عندهم قوى جدا وإمكانياته القتالية عالية جدااا.. وتانى أبرز حاجة شدتنى هو ملف من القوات المسلحة مرفق فيه بلاستكة شفافة والكلام اللى جواه مش بيتقرى غير لما البلاستكة تتحط عليه.. وثالث حاجة خطة كانت معمولة لتأمين الرئيس محمد مرسى وعائلته فى أحداث 30 يونيو وكان مضمونها خطة هروب له من قصر الاتحادية لقصر القبة وبعدها مقر للحرس الجمهورى فالقاهرة، وبعدها قصر رأس التين فى الإسكندرية ودى أكتر حاجة أنا فاكرها.
س: ما علاقتك بالهاتف المحمول المعروض أمامك الآن وما بداخله من شريحة؟
ج: بتاعى هوه وشريحة فودافون وفيه كمان شريحة اتصالات.
س: ما علاقتك بالحقيبة المعروضة أمامك الآن وما تحويه من مستندات؟
ج: دى الحقيبة اللى كانت عندى فى البيت اللى فى الحى السويسرى بمدينة نصر وفعلًا هى دى المستندات اللى كانت جواها، بالإضافة لمستندات تانية متعلقة بالجيش الإسرائيلى والجيش المصرى مش موجودة حاليًا فى الشنطة ومعرفش هى راحت فين.
س: أنت متهم بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل العمل بالدستور والقوانين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى والاعتداء على الحقوق الشخصية والحريات العامة للمواطنين وكان الإرهاب من وسائلها فى تحقيق تلك الأغراض المتقدمة؟
ج: أنا عمرى ما انضميت لأى جماعة أو حزب.
س: كما أنك متهم بالتخابر مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية إضرارًا بالمصالح القومية للبلاد؟
ج: اللى حصل أنا قلته فى التحقيق بالظبط.
س: كما أنك متهم بالحصول على مبالغ مالية ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية للإضرار بالمصالح القومية للبلاد؟
ج: عمرى ما أخدت فلوس من حد.
س: كما أنك متهم بتسليم أسرار الدفاع العسكرى الخاصة بمصر لمن يعملون لصالح دولة أجنبية؟
ج: أحنا مسلمناش حاجة ولا لقطر ولا لقناة الجزيرة.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لأ.
أخبار متعلقة:
"اليوم السابع" تواصل نشر التحقيقات فى تخابر مرسى مع قطر.. بالمستندات.. أخطر 55 تقرير «سرى جدا» للمخابرات العامة والحربية هربها الرئيس الأسبق لقطر عن أعداد الجيش فى سيناء وخطة التسليح وأنفاق رفح


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.