سيمنز الألمانية تكشف موعد تسليم أول قطار كهربائي سريع ل مصر    مقتل ضابط ومجندين إسرائيليين خلال معارك شمالي قطاع غزة    قائمة الترجي التونسي لمواجهة الأهلي بإياب نهائي أبطال إفريقيا    الأرصاد الجوية تكشف موعد انكسار موجة الحر    مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية: إنشاء دار للابتكار والمعرفة.. ومجمع ارتقاء للثقافة والفنون    عرض آخر حلقتين من مسلسل البيت بيتي 2 الليلة    رامي رضوان يهنئ زوجته دنيا سمير غانم على فيلمها الجديد روكي الغلابة    أمين الفتوى يوضح أفضل أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة: هذا اليوم صيامه حرام    الكشف عن ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2026    إعلام إسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات شمالي الأراضي المحتلة    برلماني: مصر تمارس أقصى درجات ضبط النفس مع إسرائيل    انتبه- 8 أعراض للسكري تظهر على الأظافر    مراقبة بدرجة أم.. معلمة بكفر الشيخ "تهوي" للطالبات في لجنة الامتحان "فيديو"    كيليان مبابى يتوج بجائزة هداف الدورى الفرنسى للمرة السادسة توالياً    سام مرسي يفوز بجائزة أفضل لاعب في دوري القسم الثاني بتصويت الجماهير    تقارير| بوتشتينو يدخل اهتمامات اتحاد جدة    قيادى بحماس: حملات إسرائيل استهدفت قطر بالأمس القريب واليوم تبدأ على مصر    اتحاد الكرة يكرم حسن وسامي بعد ظهورهما المشرف في كأس الأمم لكرة الصالات    وزير الري يشارك في جلسة "نحو نهج عالمي واحد للصحة" بمنتدى المياه.. صور    وزارة الصحة تقدم نصائح للحماية من سرطان البروستاتا    موعد وقفة عيد الأضحى وأول أيام العيد 2024    6 يونيو المقبل الحكم بإعدام المتهمة بقتل طفلتيها التوأم بالغردقة    ضبط المتهمين باختطاف شخص بسبب خلاف مع والده فى منطقة المقطم    الجارديان: وفاة رئيسي قد تدفع إيران لاتجاه أكثر تشددًا    إقبال متوسط على انتخابات الغرف السياحية.. والقوائم تشعل الخلافات بين أعضاء الجمعية العمومية    وزير التعليم العالي يبحث مع مدير «التايمز» تعزيز تصنيف الجامعات المصرية    رئيس هيئة تنمية صناعة التكنولوجيا: التصميمات النهائية لأول راوتر مصري نهاية العام    تضامن الفيوم تنظم قوافل طبية تستهدف الأسر الفقيرة بالقرى والنجوع    لمواليد برج الجوزاء.. توقعات الأسبوع الأخير من شهر مايو 2024 (تفاصيل)    وزير الصحة يفتتح الجلسة الأولى من تدريب "الكبسولات الإدارية في الإدارة المعاصرة"    مجلس الوزراء يبدأ اجتماعه الأسبوعي بالعاصمة الإدارية لبحث ملفات مهمة    اتصالات النواب: البريد من أهم ركائز الاقتصاد الوطني وحقق أرباحا بمليار و486 مليون جنيه    السكة الحديد: تخفيض سرعة القطارات على معظم الخطوط بسبب ارتفاع الحرارة    البنك المركزي يكشف عن وصول قيمة أرصدة الذهب لديه ل448.4 مليار جنيه بنهاية أبريل    مسابقة 18 ألف معلم 2025.. اعرف شروط وخطوات التقديم    فرقة طهطا تقدم "دراما الشحاذين" على مسرح قصر ثقافة أسيوط    عاجل..توني كروس أسطورة ريال مدريد يعلن اعتزاله بعد يورو 2024    أدعية الحر.. رددها حتى نهاية الموجة الحارة    العمل تنظم فعاليات "سلامتك تهمنا" بالمنشآت الحكومية في المنيا    التصريحات المثيرة للجدل لدونالد ترامب حول "الرايخ الموحد"    أبرزهم بسنت شوقي ومحمد فراج.. قصة حب في زمن الخمسينيات (صور)    افتتاح ورشة "تأثير تغير المناخ على الأمراض المعدية" في شرم الشيخ    «مواني البحر الأحمر»: تصدير 27 ألف طن فوسفات من ميناء سفاجا ووصول 742 سيارة لميناء بورتوفيق    تريزيجيه جاهز للمشاركة في نهائي كأس تركيا    واشنطن بوست: خطة البنتاجون لتقديم مساعدات لغزة عبر الرصيف العائم تواجه انتكاسات    الأكبر سنا والمربع السكني.. قرارات هامة من «التعليم» قبل التقديم للصف الأول الابتدائي 2024    بإجمالي 37.3 مليار جنيه.. هيئة قناة السويس تكشف ل«خطة النواب» تفاصيل موازنتها الجديدة    للمرة الأولى منذ "طوفان الأقصى".. بن جفير يقتحم المسجد الأقصى    الصحة: برنامج تدريبي لأعضاء إدارات الحوكمة في مديريات الشئون الصحية ب6 محافظات    حفظ التحقيقات حول وفاة طفلة إثر سقوطها من علو بأوسيم    تعديلات جديدة على قانون الفصل بسبب تعاطي المخدرات    مصر والأردن    لأول مرة .. انعقاد مجلس الحديث بمسجد الفتح بالزقازيق    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 22-5-2024 في المنيا    رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر يتابع أعمال التطوير بالقطاعين الشرقي والشمالي    هل تقبل الأضحية من شخص عليه ديون؟ أمين الفتوى يجيب    إنبي: من الصعب الكشف عن أي بنود تخص صفقة انتقال زياد كمال إلى الزمالك    هل ملامسة الكلب تنقض الوضوء؟ أمين الفتوى يحسم الجدل (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الوطن» تواصل انفرادها بنشر التحقيقات فى «مذبحة رفح الثانية» (4)
عادل حبارة: تعلمت الجهاد من الشيخ محمد حسان والنصارى نقضوا العهد.. والجيش والشرطة جنود الطاغوت
نشر في الوطن يوم 09 - 11 - 2013

تواصل «الوطن» نشر نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى قضية مذبحة رفح التى راح ضحيتها 25 مجنداً على يد مجموعة من العناصر الإرهابية التكفيرية يتزعمهم عادل حبارة الذى أجريت معه التحقيقات بإشراف المستشارين تامر الفرجانى المحامى العام الأول وخالد ضياء الدين المحامى العام. ومن أبرز ما جاء فى أقوال حبارة خلال هذه الحلقة أنه يجب بُغض الطاغوت الذى لا يطبق شرع الله ويعطل أحكامه، وكذلك يجب بغض النصارى لأنهم يحاربون الله ورسوله ويجب قتال الأشخاص الذين يحاربون الله ورسوله ويكون قتلهم طاعة لله. وواجه إلياس إمام، رئيس النيابة، «حبارة» بتسجيلات مكالماته قبل وبعد ارتكاب المذبحة، فقال إنه «مش فاكر» المكالمات، وإن مكالمة ال25 شمعة التى وردت بالتسجيلات حتى لو صحيحة فهى لا تدينه ولا يوجد بها دليل على ارتكابه حادث قتل الجنود. وأشار إلى أن مواطن الجهاد حالياً هى سوريا وأفغانستان وفلسطين. وإلى نص التحقيقات.
س: فى إطار ما أشرت إليه عن التزامك الدينى ما مفهوم مبدأ الولاء والبراء؟
ج: المقصود به إيضاح من يحب المسلم ومن يبغض.
س: وفقاً لقناعتك من يتعين حبه على المسلم ومن يتعين بغضه من المسلم؟
ج: يتعين الحب لله ولرسوله ومن يطيع الله ورسوله، ويتعين البغض لكل من يعادى أولياء الله أو يعطل أحكام الله ورسوله أو يستهزئ بسنة من سنن رسول الله عليه الصلاة والسلام، فيجب بغض الطاغوت الذى لا يطبق شرع الله، وجنوده وأعوانه، وكذلك يجب قتالهم، وكذلك يجب بغض النصارى لأنهم يحاربون الله ورسوله، ومبدأ الولاء والبراء يتعلق بالحب والبغض فقط، ولا يتحدث عن أحكام القتال، فمن الممكن أن يبغض المسلم أحداً ولا يقاتله ولا ينبغى قتاله.
س: كيف ومتى يكون البغض مستوجباً للقتال ومتى يكون غير مستوجب له؟
ج: البغض يستوجب القتل فى حالة المحاربين الذين يحاربون الله ورسوله ويحاربون المؤمنين لمطالبتهم بتحكيم شرع الله لا لجريمة أخرى، أما غير المحاربين فيبغضون على قدر ما فيهم من معصية ويحبون على قدر ما فيهم من طاعة، ويتعين بيان ما هم فيه ودعوتهم إلى تطبيق شرع الله والفهم الصحيح بالحكمة والموعظة الحسنة، كما هناك من النصارى من يتعين بغضهم دون قتال، فمن التزم بالعهد وبالوثيقة العمرية يتعين بغضه دون قتاله، أما من لم يلتزم بتلك الوثيقة ونقض بنداً واحداً فيها تعين بغضه وقتاله.
س: برأيك ما حكم مواطنى مصر من غير المسلمين؟
ج: اليهود يتعين بغضهم وقتالهم لأن لا عهد لهم ولا ذمة، والنصارى نقضوا العهد ببنائهم الكنائس وقتلهم المسلمين وحرقهم المساجد فيتعين بغضهم وقتالهم، وذلك كله كما قلت منذ قليل واجب على ولى الأمر، فإن كان مرتداً لا يطبق شرع الله وجب القتال على الفئة من المسلمين التى لديها القدرة والشوكة.
س: ما الأسانيد التى تدعم ما قررته بشأن مبدأ الولاء والبراء؟
ج: الأدلة كثيرة، وأذكر منها قول الله عز وجل: «لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله» ويقول الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم: «وهل الدين إلا الحب والبغض» ففى هذا دلالة واضحة على مبدأ الولاء والبراء، الولاء لله ورسوله ولمن هو مطيع لهما والبراء من كل من يعادى أولياء الله أو يعطل أحكام الله أو يستهزئ بسنة من سنن رسول الله عليه الصلاة والسلام.
س: ما رأيك بنظام الحكم القائم بالبلاد الآن وفقاً لهذا المبدأ؟
ج: يجب بغضه لأنه لا يقيم شرع الله فغدا من الذين يحادون الله ورسوله.
س: فى إطار ما أشرت إليه عن التزامك الدينى ما مفهوم النسك؟
ج: هى العبادات الظاهرة التى يقوم بها الفرد المسلم ويتعين أن تكون خالصة كلها لله تعالى، وفيها قول الله تعالى: «قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين».
س: ما مفهومك عن الجهاد؟
ج: هناك جهاد دفع وجهاد طلب، كما وضح العلماء، فجهاد الدفع عندما يداهم العدو أرضاً من أراضى المسلمين يصبح الجهاد فرض عين على كل مسلم فى هذا البلد، وجهاد الطلب يكون فى حالة وجود إمارة إسلامية أو خلافة إسلامية فيستنفر الخليفة المسلمين ويطلب العدو فى أرضه.
س: كيف توصلت ووقفت على ذلك المفهوم؟
ج: شرح الشيخ محمد حسان عن الجهاد فى دروسه.
س: ما أسانيدك فى ذلك؟
ج: أقوال الشيخ محمد حسان وذكرها أنها أقوال أهل العلم وتعريف الجهاد وأنا لا أذكر الأدلة على حكم الجهاد من القرآن والسنة فى الحالتين.
س: ما مواطن الجهاد برأيك الآن؟
ج: فلسطين المحتلة، أفغانستان، مالى، سوريا، لأن القائمين عليها من الخوارج العلويين الذين لا خلاف فى كفرهم.
س: ما معلوماتك عن العلويين؟
ج: أنا معنديش معلومات عنهم وكل اللى أعرفه أنهم ألّهوا على بن أبى طالب رضى الله عنه ويسبون الصحابة ويتهمون أمنا عائشة رضى الله عنها بالزنا وقد برأها الله من فوق سبع سموات.
س: هل ثمة ساحات للجهاد بمصر؟
ج: لا، لا يوجد بمصر ساحات جهاد.
س: ولكنك قررت وجوب قتال الجيش والشرطة فى مصر متى توافرت القدرة والشوكة.
ج: هذا ليس حكماً منى وإنما هو حكم العلماء فى الطائفة الممتنعة بشوكة عن تطبيق شرع الله، وأنا لا أعرف إذا كان قتالهم شرعاً يدخل تحت حكم جهاد العدو الظاهر أم لا يدخل تحت ذلك الحكم.
س: برأيك لماذا يجب قتال الجيش والشرطة؟
ج: لأنهما من جنود الطاغوت، بل هم من الظالمين وأذكر فى ذلك ما روى عن شيخ الإسلام ابن تيمية عندما سأله سجان: هل أنا من جند الطاغوت؟ فقال له ابن تيمية: بل أنت الطاغوت نفسه، كما روى عن الإمام أحمد بن حنبل عندما دعا على الظالمين وأعوانهم سأله سجّان ارتعد من الدعاء: هل أنا من أعوان الظلمة؟ قال: أعوان الظلمة من يخيطون لهم النعال ومن يمشطون لهم الشعر، فأما أنت فمن الظلمة أنفسهم.
س: من ارتبطت بهم فى إطار التزامك الدينى؟
ج: أنا أرتبط بمن كانوا يحضرون دروس الشيخ محمد حسان ويستقلون معى القطار ارتباط صحبة طريق وهم محمد أحمد على العجمى، ومؤمن سالم وشهرته مؤمن الأسود، وأحمد سعيد عطية، وصبرى أبومحجوب، وأحمد المصرى، وأحمد بخيت.
س: ما علاقتك بكل منهم وكيف نشأت تلك العلاقة؟
ج: أنا علاقتى بأحمد سعيد عطية وصبرى أبومحجوب وأحمد المصرى علاقة جيدة نشأت وإحنا بنحضر دروس الشيخ محمد حسان لأننا ساكنين فى حى واحد علشان كنا بنركب القطار مع بعض، وانقطعت علاقتى بهم بعد كده بعد ثورة 25 يناير لأنهم غيروا مبادئهم وعملوا ما كانوا يستنكرون على الإخوان المسلمين عمله، وذلك باشتراكهم فى حزب النور الذى اسمه حزب الزور والبهتان، أما الباقون فعلاقتى بهم كانت علاقة عابرة نتيجة التقائنا فى الدروس واستقلال القطار مع بعض ولم تتعد ذلك.
س: ما صورة التزامك الدينى؟
ج: أنا التزامى الدينى كان فى إطار فردى ولا يتعين أبداً أن يكون التزامى الدينى فى إطار جماعة.
س: هل سبق أن دعاك أحد للانضمام لأى جماعة؟
ج: لا، بس فيه حاجة أنا عايز أقولها بخصوص الموضوع ده.
س: ما الذى ترغب فى قوله فى هذا الصدد؟
ج: ظابط الأمن الوطنى لما اتمسكت قالى إن فيه مكالمة حصلت بينى وبين واحد تانى ماقاليش اسمه وقالى إن مضمون المكالمة إن اللى كان بيكلمنى قال لى إن أبوصهيب قاله إن إحنا وقصده أنا وصهيب عملنا موضوع الخمسة وعشرين عسكرى وإن اللى سيكلمنى قالى إنه هيجيب لى عشرة آلاف دولار علشان أبايع أبوبكر أو أعمل له فيديو وإن أنا قلت له إنى باتخنق من الواد صهيب علشان بيسيّح كتير، وأنا لا أدرى إذا كنت فعلاً قلت كده فى المكالمة، ولاّ لأ ومش فاكر إذا كانت فيه مكالمة حصلت كده ولا لأ.
س: ومن المقصود بأبوصهيب؟
ج: ماعرفش وأنا ماعرفش أى حد اسمه أبوصهيب وأول مرة أسمع الاسم ده من الظابط.
س: ومن المقصود بأبوبكر؟
ج: ماعرفش.
س: وما المقصود بمبايعة المدعو أبوبكر؟
ج: ماعرفش.
س: ما الذى دعاك إذن إلى القول باحتمالية حدوث المكالمة دون نفى ذلك تماماً؟
ج: أنا صدقاً مش فاكر إذا كانت المكالمة دى حصلت ولا لأ.
س: وما المقصود ب«الخمسة» بموضوع الخمسة وعشرين عسكرى؟
ج: المقصود أن الظابط كان بيقول إنهم الخمسة وعشرين جندى اللى اتقتلوا فى رفح وكان بيقول إن المكالمة دى دليل على إن انا اللى قتلتهم وأنا صدقاً مش فاكر إذا كانت المكالمة دى حصلت ولا لأ، وحتى إذا كانت حصلت فمافيهاش أى دليل إن انا قتلت الخمسة وعشرين جندى أو لى دخل بالموضوع من أساسه لأن اللى قال كده اللى بيكلمنى مش أنا.
س: وفقاً لقناعاتك كيف ترى مقرات البعثات الدبلوماسية للدول الغربية فى مصر وممثلى تلك الدول؟
ج: أنا لم أقرأ فى ذلك وكل ما أعلمه أن السفراء يأخذون حكم الرسل وأن الرسل كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم «الرسل لا تقتل».
س: ما رأيك فى الحدود السياسية الجغرافية فيما بين الدول العربية والإسلامية؟
ج: الأصل ألا يكون هناك أى حدود بين الدول الإسلامية وما وضعت تلك الحدود إلا من أعداء الإسلام للتفريق بين الشعوب الإسلامية.
س: قررت بأقوالك بقرب عودة الخلافة الإسلامية لمصر فما مفهومك عن تلك الخلافة؟
ج: هى أن تكون الدول الإسلامية تحت راية واحدة بلا حدود فيما بينها، تحت راية واحدة وحكم واحد وهو حكم الله عز وجل، ويكون تحت رايتها جميع الدول الإسلامية التى فتحت من المغرب غرباً إلى باكستان شرقاً إلى جميع الدول الإسلامية وتكون علاقتها بغيرها من الدول محكومة بشرع الله فتصبح الأرض على فسطاطين.. فسطاط إيمان وفسطاط كفر، وتكون علاقة الدولة بفسطاط الكفر كما كان يفعل النبى صلى الله عليه وسلم إما عهداً، وإما أن يسلموا ويدخلوا تحت راية الخلافة، وإما أن يدفعوا الجزية فيأمنوا، وإما القتل إذا امتنعوا عن دفع الجزية أو الدخول فى الإسلام.
س: برأيك ما السبيل لإقامة تلك الخلافة؟
ج: ماعرفش ولكن أنا على يقين إن شاء الله أنها قادمة قريباً.
س: ما الذى جعلك متيقنا من قرب الخلافة؟
ج: حديث الصادق المصدوق الذى لا ينطق عن الهوى حبيبى الرسول عليه الصلاة والسلام، الذى قال فى آخره: إن بعد الحكم الجبرى وسقوطه تكون خلافة على منهاج النبوة وسكت عليه الصلاة والسلام، كما ذكرت بجلسة التحقيق الماضية الحديث كاملاً، كما أنى أستبشر بقرب تلك الخلافة لما رأيت من رفع راية العقاب راية رسول الله صلى الله عليه وسلم فى معظم البلاد، مطالبة بتطبيق شرع الله.
س: ما قصدك براية العقاب؟
ج: هى راية الرسول عليه الصلاة والسلام ووصفها أنها راية لونها أسود وعليها خاتم النبى صلى الله عليه وسلم مكتوب فيه محمد رسول الله وفى أعلى الراية لا إله إلا الله.
س: لماذا سميت براية العقاب؟
ج: العقاب هو طائر قوى وسميت الراية نسبة إليه لقوته لأن الإسلام قوى.
س: أين رفعت تلك الراية؟
ج: فى بلاد كثيرة تقريباً وفى كل البلاد وهى راية يرفعها المسلمون فى كل مكان ويشرف من يرفعها لأنها لحبيبى المصطفى عليه أفصل الصلاة والسلام.
ملحوظة: حيث اكتفينا من استجواب المتهم على أن يستكمل استجوابه بجلسة تحقيق لاحقة، تمت الملحوظة.
وفى جلسة أخرى جاءت التحقيقات كاالتالى.
س: أنت متهم بإنشائك وإدارتك وتوليك زعامة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى حال كون الإرهاب من وسائلها فى تحقيق أغراضها.
ج: ماحصلش.
س: أنت متهم بإحرازك بغير ترخيص سلاحاً نارياً بقصد استعماله فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام.
ج: ماحصلش.
س: أنت متهم بإحرازك ذخائر مما تستخدم على الأسلحة النارية دون أن يكون مرخصاً لك بحيازتها أو إحرازها بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام.
ج: ماحصلش.
س: أنت متهم بحيازتك مفرقعات «قنابل يدوية» بغير ترخيص من الجهة المختصة؟
ج: ماحصلش.
س: أنت متهم بقتلك عمداً مع سبق الإصرار والترصد مجند أمن مركزى تنفيذاً لغرض إرهابى وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهى أنك فى ذات الزمان والمكان قتلت عمداً مع سبق الإصرار والترصد أربعة وعشرين مجند أمن مركزى تنفيذاً لغرض إرهابى؟
ج: ماحصلش.
س: هل لديك أقوال أخرى ترغب فى إبدائها الآن؟
ج: لا.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهامات «تلوناها عليه»؟
ج: ماحصلش.
ملحوظة: حيث طلب المتهم الجلوس إلى محاميه وسمحنا له بذلك. تمت الملحوظة.
س: هل ما زلت على أقوالك السابقة؟
ج: أيوه.
س: هل لديك ما ترغب فى إبدائه بشأن تجديد حبسك؟
ج: أيوة.. أنا عايز أقول إنى عايز أروّح علشان أقعد مع زوجتى وبناتى.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهامات «تلوناها عليه»؟
ج: ماحصلش.
س: هل لديك أى أقوال ترغب فى إبدائها الآن؟
ج: لا.
تمت أقواله وتوقع منه.
س: ملك من الشريحتان المعروضتان عليك؟
ج: ملكى.
س: من أين حصلت عليهما؟
ج: اللى آخرها 39 أنا لقيتها فى الموبايل اللى أنا لقيته وفضلت أستخدمها بعد كده، واللى آخرها 25 أنا اشتريتها من حوالى ثلاثة شهور تقريباً أو أكتر.
س: من يستخدم هاتين الشريحتين؟
ج: الشريحة اللى آخرها 39 أنا باستخدمها من أكتر من خمسة شهور والشريحة اللى آخرها 25 أنا اشتريتها من غير ما أدى بياناتى للى باعها لى وباستخدمها من حوالى ثلاثة شهور تقريباً.
س: ملك من بطاقة الذاكرة؟
ج: ملكى.
س: من أين حصلت عليها؟
ج: أنا لقيتها فى التليفون اللى أنا لقيته من أكثر من خمسة شهور، وكنت باستخدمها من ساعتها لحد ما اتمسكت وهى كان عليها حاجات وأنا حطيت عليها حاجات.
س: ما محتوى تلك البطاقة عند عثورك عليها؟
ج: كان عليها مقطعين فيديو مضحكين لناس بتهرج وصورة طبيعية وهو ده اللى أنا فاكر إنه كان عليها وماعرفش إذا كان عليها حاجة تانية ولا لأ.
س: وما المحتوى الذى قمت بتخزينه على هذه البطاقة؟
ج: أنا حطيت عليها خطب وقرآن وصورى أنا وبناتى وأناشيد إسلامية وفيديو لى وأنا باتكلم زى خطبة وهو ده اللى أنا فاكره.
س: ملك من هذا الهاتف المعروض عليك؟
ج: ماعرفش هو شبه الموبايل اللى أنا لقيته من أكتر من خمسة شهور وماعرفش بتاع مين لكن التانى أرفع منه وله إريال.
س: وما تفسيرك لإيداع الشريحتين وبطاقة الذاكرة الخاصة بك داخل الهاتف؟
ج: ده من ضمن مسلسل أمن الدولة القديم فى تلفيق التهم لى فهم من زمان وهمّ حاطينى فى دماغهم وهم اللى طلعوا عليا اسم حبارة كشهرة علشان يبقى باين أننى رئيس عصابة أو رئيس شلة، والكلام ده كان من وقت القضية بتاعة على أمين وهم اللى شهرونى بالاسم ده، وحسبنا الله ونعم الوكيل وأنا محدش بينادينى بالاسم ده غير بتوع أمن الدولة.
س: برأيك لماذا تم إيداع الشريحتين وبطاقة الذاكرة بالهاتف الذى يخصك؟
ج: ماعرفش كل اللى أعرفه عنهم أنهم بيلفقوا التهم وبيقولوا كلام زور مش صحيح.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهامات «تلوناها عليه»؟
ج: ماحصلش.
س: هل لديك أى أقوال ترغب فى إبدائها الآن؟
ج: لا أقول إلا حسبى الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
س: هل لديك ما ترغب فى إضافته من أقوال؟
ج: حسبى الله ونعم الوكيل فى جهاز أمن الدولة لأنهم هم الذين يريدون تدمير حياتى أصلاً ثأراً لعلى أمين.
س: مم يثأرون؟
ج: علشان المشكلة الأولانية اللى أنا حكيت عليها لما رفضت أروح مع على أمين جهاز أمن الدولة ومن ساعتها وهمّ عايزين يعملوا أى حاجة علشان يدمرونى، ولفقوا لى موضوع ربيع المخبر اللى كان شغال مع على أمين واللى أخذت فيه حكم غيابى.
س: هل من أقوال أخرى ترغب فى إضافتها الآن؟
ج: لا..
تمت أقواله وتوقع منه.
وفى جلسة تحقيق أخرى واجهته النيابة بالتهامات كالتالى.
س: ما قولك فيما نسب إليك من اتهامات «تلوناها عليه»؟
ج: ماحصلش.
س: هل لديك ثمة أقوال ترغب فى الإدلاء بها بشأن النظر فى أمر مد حبسك؟
ج: حسبنا الله ونعم الوكيل.
س: هل لديك أقوال أخرى الآن؟
ج: لا..
تمت الأقوال وتوقع منه.
وفى حالة أخرى واجهته النيابة كالتالى:
س: ما تعليقك على هذه المكالمة؟
ج: هى مكالمة عادية من أحد زباينى لأنى تاجر عسل.
س: متى جرت هذه المكالمة؟
ج: أنا مش فاكر المكالمة دى كانت إمتى.
س: أين كنت حينها؟
ج: مش فاكر.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: مش فاكر.
س: من طرفا هذه المكالمة؟
ج: أنا ومحدثى أحد زبائنى وأنا ماعرفهوش معرفة شخصية ومش عايز أقول اسمه لأنه مجرد زبون.
س: وما رقم هاتفه؟
ج: لا أذكره.
س: ما علاقتك به؟
ج: مجرد زبون بيشترى منى عسل.
س: متى بدأ تعاملك معه؟
ج: مش فاكر.
س: ما مناسبة هذه المكالمة؟
ج: أنا استقبلت المكالمة دى من ذلك الشخص زى ما باستقبل مكالمة من أى زبون عايز يشترى عسل سواء أعرفه معرفة شخصية أو ماعرفهوش.
س: ثبت من سياق المكالمة نيتك القيام بعمل أملاً فى أن ترزق الجنة على تعبيرك، فما الذى أزمعت القيام به؟
ج: أنا مش فاكر كان قصدى إيه لكن كل ما أقوم به من عبادات كالصوم والصلاة وحتى مجرد الذكر يقربنى من الجنة.
س: وما علاقة مثل تلك العادات بحديثك؟
ج: أنا مش فاكر وأنا كلمته فيها علشان أدعوه إلى الخير علشان يعمل زيى.
س: ما الذى دعاك إلى التفكير بمحدثك أثناء تفكيرك فى ذلك العمل؟
ج: علشان الزبون ده أنا بادعوه وأرجو فيه خيراً، وأدعوه أن يلتزم بدين الله ويكون كويس.
س: ما الذى قصده محدثك من سؤاله لك «انت إن شاء الله ماشى ولا إيه»؟
ج: هو كان قصده يستأذن علشان ييجى لى ودى عادة عند أهل سيناء أنه يستأذن قبل أن يأتى إلىّ فى بيتى.
س: وما قصدك بما وصفته «شغلة كده مية المية»؟
ج: أنا مش فاكر بس أكيد إقامة أى عمل ما فى البيت زى الأكل أو تغيير نظام البيت أو أى حاجة.
س: من الذى عناه محدثك ونعته بأخيه هناك حينما سألك «فيه تنسيق بينك وبين أخوى هناك ولا إيه»؟
ج: مش عارف.
س: ولكنك أجبته بالنفى.
ج: أنا مش فاكر إيه الموضوع.
س: ما هو نوع التنسيق الذى قصده محدثك؟
ج: هو المقصود من كلمة التنسيق فى سيناء هل أنا عرفت الأخ ده إن انا رايح له ولا لأ، وأنا مش فاكر مناسبة الكلام ده كانت إيه.
س: من الذى عنيتهم بقولك «فيه ناس أنت عارف يعنى بتشوف الوضع»؟
ج: مش فاكر إيه معنى الكلام ده أصلاً.
س: ما الوضع الذى يرونه على حد تعبيرك؟
ج: أنا مش فاكر لكن كلمة الوضع بردو داخلة فى موضوع استئذان وإذا كان وضع الناس دول يسمح إن انا أروح ليهم ولا لأ.
س: ما الذى قصدته بقولك «لبخة»؟
ج: مش عارف.
س: أين كانت تلك اللبخة؟
ج: مش عارف.
س: كيف أزمعت استغلالها؟
س: أنا مش عارف يعنى إيه كلمة لبخة أصلاً أو معناها أو مضمونها.
س: ولماذا ذكرتها فى حديثك؟
ج: أنا مش فاكر بس هى ملهاش مدلول عندى.
س: وما المعنى الذى قصدت بعبارتك «وخمسة لبخة أصلاً هناك فإحنا نستغلها وننفذ شغلنا على السريع كده»؟
ج: أنا مش فاكر ايه هو مضمون الشغل اللى فى المكالمة ولا إيه هى اللبخة.
س: ما الذى قصده محدثك بسؤاله «طب فيه حاجة رايحينها ولا أى حاجة؟
ج: أنا لا أذكر ما مناسبة ذلك السؤال.
س: ولكنك أجبت محدثك بالإيجاب، وأرجأت الحديث فى الموضوع حين مجيئه إليك.
ج: أنا مش فاكر مضمون الكلام.
س: لماذا رفضت إجابة محدثك عن الموضوع الذى سأل عنه خلال المحادثة؟
ج: أنا مش فاكر الموضوع أصلاً ومش عارف ليه أجلت الكلام فيه لحد لما يجى لى أو يمكن كنت مشغول فى حاجة مش عاوز أطول فى المكالمة.
س: أين كان محدثك وقت حديثك إليه؟
ج: ماعرفش.
س: وأين كنت أنت؟
ج: مش فاكر إذا كنت فى البيت ولا برة.
س: وما قولك فيما قررته بجلسة التحقيق من أن محدثك استأذن للحضور إليك بمسكنك وأذنت له؟
ج: إن معنى الكلام إنه استأذن وبيشوفنى موجود فى البيت ولا لأ بس أنا مش فاكر وقت المكالمة كنت فى البيت ولا لسه حروح البيت.
س: لماذا طلبت فى نهاية المحادثة من محدثك المجىء إليك.
ج: أمر طبيعى علشان هو استأذنى ماينفعش أقوله لأ.
س: متى وصل إليك؟
ج: أنا أصلا مش فاكر إذا كان جه ولا ماجاش ولا إيه اللى حصل بعدها.
س: ما تعليقك على هذه المكالمة؟
ج: هو الزبون اتصل بيا علشان كان معطل الموتوسيكل بتاعه وهو قاللى إنى أكلم أبوعثمان وأقوله على مكان العطل اللى هو كان قبلى السدود بالنسبة للى جاى من ناحية كمين الماسورة. والكمين متسمى كمين الماسورة علشان هو فى منطقة الماسورة.
س: متى جرت هذه المكالمة؟
ج: أنا مش فاكر وأنا لو أعرف أنى هتسأل فيها كنت كتبت الميعاد.
س: لم يرد بالمكالمة حديث بشأن عطل الدراجة البخارية فكيف علمت بعطلها؟
ج: فيه واحد كان جاى من ناحية الماسورة وقال لى لما قابلنى إن الزبون عطلان بالموتوسيكل بتاعه وقال لى الرجل اللى أنت عملت له الحجامة عطلان عند السدود.
س: ما قولك فيما قررته من أن محدثك يتعامل معك فى تجارتك العسل؟
ج: أنا شغال فى العسل والحجامة وهو بيشتغل معايا وبيتعامل معايا فى الحاجتين.
س: أين كنت حين تلقيت تلك المكالمة؟
ج: مش فاكر.
س: من أخبرك بأمر عطل الدراجة البخارية؟
ج: واحد مش فاكر اسمه فى المنطقة اللى أنا ساكن فيها بين الشيخ زويد وياميت.
س: أين قابلته؟
ج: مش فاكر بالظبط، الحاجة الوحيدة اللى فاكرها إن الزبون كان بيستنجد علشان الموتوسيكل عطلان.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: مش فاكر.
س: من طرف هذه المكالمة؟
ج: أنا والزبون اللى كلمنى فى المكالمة اللى فاتت.
س: ما مناسبة هذه المكالمة؟
ج: هو كان باعت لى الرجل اللى قابلنى يستنجد بنا وكلمنى بعدها علشان أبلغ أبوعثمان يروح له.
س: من الذى دعاه محدثك بأبى عائشة؟
ج: أنا كنيتى أبوعائشة وهو كان بينادى لى بها.
س: من أطلق عليك تلك الكنية؟
ج: أنا بنتى الكبرى اسمها عائشة وعلشان كده كنيت بأبوعائشة والناس كلها عرفانى بالاسم ده.
س: من الذى كناه محدثك «بأبى عثمان»؟
ج: أبوعثمان ده واحد أنا كنت عملت له حجامة قبل كده وهو اللى عرفنى على الزبون ده.
س: ما علاقتك به؟
ج: مجرد زبون عملت له حجامة.
س: منذ متى وأنت تمارس مهنة الحجامة.
ج: منذ عام 2010 تقريباً وأنا تعلمتها من الإخوة اللى كانوا معايا فى السجن لأن كان فيه ناس كتير بتعرف حجامة، وسمعت شريط لدكتور وأكبر حجام فى مصر مش فاكر اسمه وهو كان شريط فيديو بيشرح الحجامة نظرى وعملى.
س: ما رقم هاتف المكنى بأبى عثمان؟
ج: مش فاكره ومش فاكر إذا كان متسجل على الموبايل ولا لأ.
س: وما علاقة محدثك بالمكنى أبوعثمان؟
ج: ماعرفش، بس أبوعثمان هو اللى عرفنى على الزبون اللى بيكلمنى وجابه لى علشان أعمل له حجامة.
س: ما الذى عناه محدثك محدداً موقعه عند قبلى السدود؟
ج: هو كان بيقولى على المكان اللى هو عطلان فيه وهو قبلى السدود بالنسبة للى جاى من اتجاه كمين الماسورة.
س: أين ذلك الموقع تحديداً؟
ج: وأنت جاى من الماسورة ورايح الشيخ زويد قبل البوابة بتاعة السدود.
س: ولماذا حدثك بشأن ذلك الموقع؟
ج: المكان اللى هو عطلان فيه.
س: لماذا لم يحدث من كناه بأبى عثمان مباشرة؟
ج: ماعرفش، يُسأل هو فيها.
س: وكيف كنت ستخبر أبا عثمان بذلك؟
ج: كنت هكلمه على تليفونه وأقوله.
س: ومن أين كنت ستحصل على رقم هاتفه؟
ج: أنا مش فاكر كنت حجيب رقمه منين ومش فاكر إذا كان متسجل على الموبايل ولا لأ.
س: وفقاً لسياق المحادثة فأنت من يسدى جميلاً لمحدثك فلماذا شكرته فى ختام المحادثة بدلاً من أن يشكرك هو؟
ج: إن الله يحب المحسنين وأنا كملتزم أى حد بيكلمنى بقوله جزاكم الله خيراً.
س: ما قولك فيما ثبت بمحضر ضابط قطاع الأمن الوطنى من أن هذه المكالمة جرت فجر يوم 19/8/2013؟
ج: أنا مش فاكر المكالمة كانت إمتى بالظبط.
س: ما تعليقك على هذه المكالمة؟
ج: أنا عايز أسمع تانى المكالمة علشان أفتكرها.
ملحوظة: حيث قمنا بإعادة تشغيل الملف الصوتى واستمع المتهم إلى المكالمة للمرة الثالثة وبعد استماعه إليها أقر بصحة صوته وقرر أن محدثه شخص مغاير لمن حدثه فى المكالمتين السابقتين وأنه لا يعرفه، وأنه شخص مجهول حدثه ليحذره من عدم الذهاب إلى الحدود لوجود قلق أمنى هناك. تمت الملحوظة.
س: ما تعليقك على هذه المكالمة؟
ج: هى مكالمة من واحد مجهول اتصل بيا يحذرنى من التوجه للحدود علشان فيه قلق هناك.
س: متى جرت هذه المكالمة؟
ج: أنا مش فاكر.
س: هل من المعتاد أن تتلقى مكالمات تحذيرية من أشخاص مجهولين؟
ج: لأ. بس أكيد هو يعرفنى وأنا ماعرفهوش أو مش متذكر هو مين.
ملحوظة: حيث طلب المتهم الجلوس إلى محاميه وسمحنا له بذلك. تمت الملحوظة.
س: متى جرت هذه المكالمة؟
ج: أنا مش فاكر تحديداً هى حصلت إمتى ولا فى أى شهر.
س: من طرف هذه المكالمة؟
ج: واحد مجهول يعرفنى وماعرفهوش.
س: وما علاقتك به؟
ج: أنا مش متذكره ومش متذكر هو مين.
س: ما مناسبة تلك المكالمة؟
ج: هو واحد مجهول كان بيحذرنى من وجود ضرب نار على الحدود وكان بيقول لى إنه فى الاتجاه المعاكس عكس خط سيرى.
س: وكيف علم هذا المجهول بمكانك وخط سيرك؟
ج: مش فاكر ومحتاج أسمع المكالمة تانى.
س: كيف علم المجهول بخط سيرك؟
ج: هو كان بيتكلم على نفسه وإنه فى الاتجاه المعاكس لضرب النار.
س: أى حدود عناها المذكور؟
ج: أنفاق رفح لأن كل الضرب عليها هناك.
س: وما الذى عنيته بقولك «تايلاندى»؟
ج: التايلاندى معناها عربية اتنين كبينة وأنا ماكنتش فاهم هو قصده إيه بجرير، فسألته إذا كانت الطيارة بتضرب عربية تايلاندى ولا إيه؟ فهو قالى مش عارف إذا كانت بتضرب فى الهوا ولا بتضرب عربية تايلاندى ولا بتضرب إيه بالظبط.
س: لماذا رجحت أن يكون المقصود بتلك الأعيرة النارية سيارة اتنين كابينة؟
ج: أنا قلت كده علشان معروف فى سيناء أن أى عربية تايلاندى اتنين كابينة الطيارات بتضرب فيها.
س: ما مناسبة عبارتك «قدر الله وما شاء فعل» فى الحديث الدائر بينكما؟
ج: أنا قلتها علشان أطمن اللى بيكلمنى إن أيا كان اللى هيحصل فهو خير.
س: ما قولك فيما ثبت من سياق المحادثة أن محدثك يعلمك بمكان تحركات إحدى المركبات وإطلاقها أعيرة نارية وخشيتك أن تكون على ما وصفته بتايلاندية وامتعاضك لذلك؟
ج: هو أخ مجهول بينصحنى بيقولى إن فيه ضرب نار على الحدود لأن لما بيكون فيه ضرب نار أى حد يعدى بيموت.
س: ولماذا خصك أنت بهذا النصح؟
ج: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وهو اتصل بينصحنى وهو أمر عادى جداً.
س: ولكنك قررت منذ قليل أنه لم يكن بالأمر المعتاد.
ج: التحذير فى حد ذاته أمر عادى لكن المكالمة من مجهول هى اللى أمر مش عادى، وأنا شايف إنه بردو أمر عادى إن حد مجهول يتصل عليك ويحذرك ويمكن يكون يعرفنى وأنا ماعرفهوش.
س: ولكن من حديثك إليه بدا حديثاً لشخص تعرفه.
ج: أنا مش شايف كده، ودى ممكن تكون وجهة نظر النيابة.
س: لماذا لم تسأله عن اسمه أو شخصه؟
ج: أنا مابسألش أى حد بيكلمنى هو مين علشان ممكن يكون هو عارفنى كويس فأحرجه.
ملحوظة: حيث قمنا بتشغيل الملف الصوتى المخزن على الأسطوانة الليزرية باستخدام الجهاز المخصص لذلك وموضوع الملف المكالمة الثابت مضمونها بالبند 4 بمحضر الاستماع المؤرخ 28/9/2013 وأجرينا كلماتها الأولى على مسمع منا والمتهم الماثل، فأقر بأن الصوت صوته وأن محدثه هو ذات محدثه فى المكالمة السابقة، وقمنا باستكمال الاستماع للمحادثة الهاتفية التى جاءت مطابقة لما أثبت بمحضر الاستماع وقرر المتهم أن المحادثة الهاتفية دارت بينه وبين المجهول الذى حدثه فى المحادثة السابقة وأنه لا يتذكر وقت تلك المحادثة إلا أنه تذكر أنها كانت فى نفس اليوم وأعقبت المحادثة السابقة.
س: ما تعليقك على المحادثة الهاتفية التى سمعتها؟
ج: هو نفس الشخص المجهول كلمنى تانى بعد المكالمة الأولى بشوية وقال لى إن فيه مدرعة تانية جاية من ناحية كمين الماسورة وإن فيه قلق على الطريق فأنا كلمت اللى كان شايف الموتوسيكل اللى أنا عليه وقلت له نلف ونرجع تانى ويمشى زى ما كنا ماشيين فى الأول.
س: متى جرت هذه المكالمة؟
ج: بعد المكالمة اللى فاتت على طول بس مش فاكر إمتى.
س: أين كنت حينها؟
ج: أنا كنت راكب الموتوسيكل ومروح بيتى ومش فاكر جاى منين المهم أنا كنت فى اتجاه العودة للبيت وطريق عودتى للبيت بيعدى على كمين الماسورة.
س: من كان يرافقك أثناء تلك المكالمة؟
ج: ماعرفش ومش فاكر.
س: من طرف هذه المكالمة؟
ج: أنا وواحد مجهول اتصل حذرنى فى المكالمة اللى قبل دى على طول.
س: ما مناسبة هذه المكالمة؟
ج: المكالمة السابقة لتحذيرى حتى لا يصيبنى مكروه لوجود قلق.
س: ما الذى قصده محدثك بقوله «جات ليها مدرعة تانية»؟
ج: مش عارف كل اللى أنا فهمته من المكالمة أن فيه قلق على الطريق بتاعى وأنا مروح البيت.
حيث قمنا بإسماع الماثل المكالمة مرة أخرى.
س: ما الذى قصده محدثك بقوله «جات ليها مدرعة تانية»؟
ج: هو كان قصده إن فيه مدرعة تانية جات للمنطقة نفسها من ناحية كمين الماسورة وإن الدنيا قلق فى المنطقة دى.
س: وكم المسافة التى تفصل بين الحدود وكمين الماسورة.
ج: حوالى 700م.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.