أعلن نواب بريطانيون، فتح تحقيق سريع بشأن مصرف "HSBC" العملاق ومقره لندن بعد فضيحة تتعلق بالتهرب الضريبى كشفتها وسائل إعلام وطالت الفرع السويسرى للمصرف. وذكرت شبكة "سكاى نيوز " أن لجنة الحسابات العامة فى مجلس العموم البريطانى ستفتح تحقيقا بشأن الفضيحة وطلبت من المصرف تقديم معلومات. وقالت مارجريت هودج، رئيس اللجنة "حزب العمال" إن "لجنة الحسابات العامة ستفتح تحقيقا عاجلا وسنطلب فى إطاره من مصرف (HSBC) تقديم معلومات - وإذا لزم الأمر أن نأمره بفعل ذلك". وكشف تقرير استقصائى أعده أكثر من "145" صحفيا من " 45" بلداً تابعا ل "الاتحاد الدولى للصحفيين الاستقصائيين" ملفات مسربة من الفرع السويسرى لبنك (HSBC ) تفضح حسابات أكثر من 100 مليار دولار، وتصور جزءاً بسيطاً من تعاملات فائقة السرية لم يتم نشرها للعلن. وتضمن تقرير "الاتحاد الدولى للصحفيين الاستقصائيين" وفر المصرف خدماته لدوائر مقربة من الرئيس المصرى الأسبق، حسنى مبارك، ونظيره التونسي، بن علي، بالإضافة إلى الرئيس السوري، بشار الأسد، ومسؤولين سابقين وحاليين فى بريطانيا، وروسيا، وأوكرانيا، والهند. والفضيحة التى تعرف ب"سويس ليكس" تلقى الضوء على ممارسات التهرب الضريبى فتكشف تفاصيل الآلية التى اعتمدها "HSBC" فى سويسرا لمساعدة عدد من عملائه على إخفاء أموال غير مصرح بها.