أعلن نواب بريطانيون، الاثنين، فتح تحقيق سريع حول مصرف «إتش إس بي سي» العملاق، ومقره لندن، بعد فضيحة تتعلق بالتهرب الضريبي كشفتها وسائل إعلام وطالت الفرع السويسري للمصرف. وذكرت محطة «بي بي سي» أن لجنة الحسابات العامة في مجلس العموم البريطاني ستفتح تحقيقا حول الفضيحة وطلبت من المصرف تقديم معلومات. وقالت مارجريت هودج، رئيس اللجنة (حزب العمال)، للمحطة إن «المعلومات التي كشف عنها حول المصرف تظهر مرة إضافية ظلامية صناعة عالمية في خدمة نخبة ثرية». وأضافت أن «لجنة الحسابات العامة ستفتح تحقيقا عاجلا وسنطلب في إطاره من المصرف تقديم معلومات- وإذا لزم الأمر أن نأمره بفعل ذلك». وكشفت صحيفة «لوموند» الفرنسية وعدد من وسائل الإعلام الدولية، الأحد، خفايا السرية المصرفية في سويسرا بعد وصولها إلى معلومات سربها خبير المعلوماتية ارفيه فالشياني، الذي كان موظفا في مصرف «إتش إس بي سي» في جنيف. والفضيحة، التي تعرف ب«سويس ليكس»، تلقي الضوء على ممارسات التهرب الضريبي، فتكشف تفاصيل اللآلية التي اعتمدها مصرف «إتش إس بي سي» في سويسرا لمساعدة عدد من عملائه على إخفاء أموال غير مصرح بها. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة