بالفيديو والصور.. كوت ديفوار فى نهائى أمم أفريقيا للمرة الرابعة.. منتخب الأفيال فى طريقه لحصد اللقب الثانى والعودة لأمجاد 1992

نجح المنتخب الإيفوارى فى الصعود لنهائى كأس الأمم الأفريقية للمرة الرابعة فى تاريخه، وذلك بتغلبه على نظيره الكونغو الديمقراطية بثلاثة أهداف مقابل هدف، فى المباراة التى جمعتهما مساء الأربعاء على ملعب "باتا" بغينيا الاستوائية، ضمن منافسات نصف نهائى البطولة.
استطاع المنتخب الإيفوارى توجيه إنذارا شديد اللهجة لمنافسه الذى سيواجه فى النهائى الأحد المقبل، وهو الفائز من مباراة غانا وغينيا الاستوائية "أصحاب الأرض"، والتى تقام غدا، بعد أن أحكم سيطرته على مباراته أمام منتخب الكونغو العنيد وتقديم أداء عال، ينم على أن الفريق فى طريقه لحصد اللقب الثانى فى تاريخه، بعد أن فاز بالبطولة مرة واحدة عام 1992.
نجم مانشستر سيتى الإنجليزى يايا توريه، استطاع البدء بالتسجيل لمنتخب بلاده بهدف رائع فى الدقيقة 21، ليتعادل مبوكانى بعدها بثلاث دقائق للكونغو، وهو ما أعطى الشوط الأول إثارة وندية كبيرة، والذى أنهاه منتخب الأفيال لصالحه بهدف جيرفينيو فى الدقيقة 41.
فى الشوط الثانى لم تظهر خطورة المنتخب الكونغولى إلا فى هجمة وحيدة، وكانت جميع الهجمات من نصيب كوت ديفوار لتأتى الدقيقة 68، ويطلق ويلفريد كانون رصاصة الرحمة على الفهود، وبعدها ينكمش الأفيال فى نصف ملعبهم للحفاظ على النتيجة مع اللعب على الهجمات المرتدة، حتى انتهت المباراة.
استطاع هيرفى رينارد مدرب الأفيال جمع توليفة رائعة من اللاعبين والتحكم، فى المباراة مما جعل الأفيال يظهرون بشكل رائع طوال البطولة، ويضمن أول ميدالية فى البطولة، بالفوز الثانى له على الكونغو فى نهائيات الكان، حيث تقابل الفريقان سابقا لثلاث مرات، فازت كوت ديفوار مرة وفازت الكونغو فى أخرى، وحسم التعادل نتيجة الفريقين فى إحدى البطولات.
المنتخب الإيفوارى الذى أصبح مرشحا بقوة للفوز بالبطولة، تأهل إلى هذا الدور بعد أن تصدر المجموعة الرابعة بخمس نقاط، حيث افتتح مشواره فى البطولة بأداء ضعيف، نتج عنه التعادل فى أول مباراتين أمام منتخبى غينيا ومالى، ثم انتزع فوزًا ثمينًا من أسود الكاميرون بهدف نظيف، ليتأهل إلى الدور ربع النهائى للمرة السادسة على التوالى، والعاشرة فى تاريخه، قبل الفوز على الجزائر بثلاثة أهداف لهدف، ثم الفوز اليوم على الكونغوة بالنتيجة نفسها.
وتأمل الكتيبة الإيفوارية بقيادة نجومها يايا توريه وويلفريد بونى، لاعبا مانشستر سيتى الإنجليزى، وأيضا جيرفينيو مهاجم روما الإيطالى فى فك النحس، الذى لازمها فى النسخ الخمس الأخيرة للبطولة، حيث تأهل إلى المباراة النهائية فى نسخة 2006، قبل أن يخسر بركلات الترجيح أمام المنتخب الوطنى، ثم خرج من نصف النهائى عام 2008 فى غانا، على يد المنتخب المصرى أيضًا، وفى النسخة التى تلتها ودع من الدور ربع النهائى على يد الجزائر، بعد الخسارة بنتيجة 3/2، ثم خسر النهائى فى بطولة 2012، على يد زامبيا بركلات الترجيح، قبل أن يُودع من الدور ربع النهائى فى النسخة الأخيرة بجنوب أفريقيا، بعد الخسارة من نيجيريا بهدفين مقابل هدف.
فرحة جيرفينو وتوريه بالفوز
هيرفى رينارد مدرب كوت ديفوار مع اللاعبين
سيرى دى لاعب كوت ديفوار يسدد على مرمى الكونغو
كرة مشتركة بين لاعبى المنتخبين
توريه وجيرفينو وفرحة الهدف الأول
كرة مشتركة بين توريه ومهاجم الكونغو
موضوعات متعلقة
بالفيديو.. كوت ديفوار فى نهائى أمم أفريقيا بثلاثية فى الكونغو