قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، إن ما تصنعه حاليًا جماعة الإخوان الإرهابية، من زرع قنابل وعبوات ناسفة بالشوارع، هو بداية النهاية لهذه الجماعة التى بدأت بمظاهرات ثم لجأت إلى أعمال العنف التى نشاهدها حاليًا. وأضاف صلاح عبر برنامجه "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار": "إننا نتحدث حاليًا عن أناس يعيشون معنا داخل الدولة، ولكن ما يفعلوه حاليًا يعد أعمالا استعراضية الهدف منها هو أنهم يريدون أن يظهروا للشعب أنهم موجودون داخل الدولة". وأشار صلاح إلى أن الجماعة ليس لها هدف استراتيجى ضد النظام كما تدعى، ولكن الإخوان يحاربون كل من اختار الرئيس السيسى فى الفترة السابقة، قائلاً "ولكن بعض المرتجفين فى الشارع بيطلّعوا مخاوف زيادة عن اللزوم". وطالب رئيس تحرير "اليوم السابع"، الأجهزة الأمينة باستعادة قبضتها المعلوماتية التى كانت توجد سابقًا من أجل القضاء على الجماعة، بالإضافة إلى التماسك داخل الدولة بجانب الخطاب الدينى الجديد الذى سيصدر فى الفترة المقبلة من قِبَل الأزهر الشريف، وبناء عليه سيعمل الإعلام على نشره. وأشار الكاتب الصحفى خالد صلاح، إلى أن من يعتقد أن مصر ستصبح مثل سورياوالعراق بسبب الأعمال الإرهابية التى تقع حاليا داخل الدولة وانفجار العبوات داخل الشوراع، فهذا خطأ تماماً، حيث إن الدولة السورية لها وضع مختلف تماما عن الدولة المصرية لأن سوريا بلد منقسم منذ البداية بسبب وجود العلويين المسيطرين على جميع الأوضاع فى الدولة بالإضافة إلى أنهم دائما فى صراع مع السنيين، فيما يعتبر النظام قائم بالأساس على النظام الطائفى، ويعمل على استبداد دائم للشعب السنى، فيما تُعْتَبَر الدولة العراقية أيضا منقسمة منذ فترة كبيرة جدا لاسيما أن العراق كان بها أخطاراً كبيرة ومشكلات بين أهل السنة والشيعة وغيرهم وهذا ما أدى إلى الانقاسم قائلاً "لم يكن الخطر فى العراق من الأمريكى على العراقى ولكن كان الخطر من السنى على الشيعى، ومافيش حد كان بيتكلم عن المحتل اللى جه العراق خالص، وكان فيه تفجيرات بيستهدفوا بها بعض، وداعش بدأت تتحكم بدعم من السنة لهذه البلاد". وعن الوضع اليمنى قال الكاتب الصحفى خالد صلاح: "إن اليمن منقسم منذ فترة كبيرة منذ أن قامت الثورة الأولى بها ضد الاحتلال، وهذا ما أدى إلى انقسامها للشمال والجنوب وهذا الانقسام يصب فى مصالح قطر وإيران وتركيا الذين يريدون خوض حروب ضد الجيش الوطنى، فيما يعتبر السبب الذى أدى إلى تقسيم السودان إلى جنوب وشمال هو أيدى الاستخبارات الغربية التى عملت على هذا الهدف، إلى أن تم انقسامها بالفعل، فضلا عن الاستبداد الذى كان يوجد فى الشمال قائلاً "وهذا ما أدى إلى عدم توحيدها" موجها رسالته للمصريين "لما تيجى تفكر أوعى تتخض من اللى بيحصل فى مصر حالياً والدولة لن تنقسم بسبب شوية مفرقعات".