رغم انتقاد العديد من القوى السياسية لقرار اللجنة العليا بالكشف الطبى على المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة، إلا هذا القرار سيكون فوئد كثيرة أبرزها أنه سيمنع غاوين الشهرة من الاقتراب من باب اللجنة العليا للانتخابات لتقديم أوراقهم نظرا لأن شهرة هؤلاء سيكون لها ثمنا كبيرا، فكان فى الفترات السابق كان محبى الشهرة يقدمون أوراقهم ويطبعون عددا ضئيل من البوستات من أجل الحصول على لقب مرشح برلمانى سابق. قال عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى، إن إجراءات الكشف الطبى، وتحليل المخدرات ستمنع المتعاطين للمخدرات من الترشح للانتخابات البرلمانية. ويضيف ربيع فى تصريح ل"اليوم السابع": "هناك صعوبة فى تنفيذ الكشف الطبى، ولم يحدد ما إذا كان سيتم الكشف داخل العاصمة أم فى المراكز الطبيعة للأقاليم، كما أن هذا الاجراء قد يحدث احتشاد أمام المراكز الطبية، كما أنه يمكن أن يتم الطعن عليه دستوريا". ويؤكد الدكتور محمد عز العرب، الباحث السياسى بمركز الأهرام الدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الكشف الطبى المطبق على مرشحى الانتخابات البرلمانية سوف يمنع غير اللائقين ذهنيا وجسدياً من التواجد فى البرلمان، مشيراً إلى وجود الرئيس الاسبق محمد مرسى كرئيس للبلاد مع عدم لياقته الطبية والذهنية نظراً لخوضه لعملية جراحية فى المخ قبل ترشحه للانتخابات. ويضيف عز العرب، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن الكشف الطبى يضمن توافر القدرات العقلية والنفسية والصحية، لافتاً إلى أن الخبرات السابقة سلطت الدور على محورية هذا العامل وأكدت أن يكون هناك أهمية لخضوع المرشحين للمجالس النيابية قدر من الصحة الطبية. ويوضح الباحث السياسى ضرورة التعرض للكشف الطبى لتوافر اللياقة الطبية للمرشح، بالإضافة إلى استطاعة المرشح للقيام بمهامه النيابية على أكمل وجه، إلى جانب عدم وجود عوائق طبية للمرشح لحضور جلسات البرلمان ومتابعة مطالب أبناء دائرته مشيراً إلى أن الكشف الطبى مطبق فى العديد من الدول. موضوعات متعلقة.. وزير الصحة يؤكد انفراد "اليوم السابع": العليا للانتخابات تصدر قرارا بالكشف الطبى على مرشحى البرلمان خلال ساعات.. عدوى: 6 أمراض تمنع المرشح من الوصول لمجلس النواب أبرزها تعاطى المخدرات والأورام الخبيثة