سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. مصر تتسلم رئاسة اللجنة الأفريقية المعنية بتغير المناخ من تنزانيا.. سامح شكرى: الدولة المتقدمة تتحمل المسئولية الأكبر فى خفض الانبعاثات.. وبعض دول القارة ستتأثر بارتفاع منسوب البحار
تسلمت مصر اليوم السبت رئاسة لجنة الروساء والحكومات الأفريقية المعنية بموضوع تغير المناخ من رئيس تنزانيا جاكايا مريشو كيكويتى، الذى قال إنه يثق بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس مصر والذى سيتولى منسق اللجنة الأفريقية قادر على مواصلة دعم المواقف الأفريقية الخاصة بتغير المناخ، وأكد كيكويتى فى كلمته أمام القمة الأفريقية قبل تسلم رئاسة اللجنة لمصر أنه يقدم الدعم لمصر والرئيس السيسى خلال رئاسته للجنة، لافتًا إلى عدد من الإنجازات التى تحققت خلال رئاسة تنزانيا للجنة خلال العامين الماضيين. من جانبه أكد سامح شكرى وزير خارجية فى الكلمة التى ألقاها أنه يتقدم بالشكر نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس مصر إلى الرئيس جاكايا كيكويتى رئيس تنزانيا على قيادته للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ، والتى تتشرف مصر بتسلم رئاستها من تنزانيا خلال قمتنا هذه، حيث تنوى البناء على ما أنجزته الشقيقة تنزانيا خلال فترة قيادة الرئيس كيكويتى للجنة بالتعاون مع الدول الشقيقة أعضاء اللجنة للدفاع عن المصالح الأفريقية ولحماية بلداننا من انعكاسات ظاهرة تغير المناخ. وقال شكرى: "أود الإشارة إلى أن الفترة المقبلة تحتم استمرار المفاوضين الأفارقة فى الاضطلاع بمسئولياتهم لضمان حصول دول القارة على وسائل التنفيذ ومنها التمويل ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات للتكيف مع آثار تغير المناخ، على أن ينعكس ذلك فى الاتفاق الجديد الجارى التفاوض بشأنه فى إطار اتفاقية تغير المناخ"، مضيفًا: "يشكل تغير المناخ مخاطر حقيقية فى الدول الأفريقية، حيث إن عددًا من دولنا ومنها مصر ستتأثر سلبًا بارتفاع منسوب مياه البحار، والبعض الآخر يواجه ظروفًا مناخية متطرفة مثل الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة والأمطار الغزيرة، ما يؤثر بشكل مباشر على قدراتنا التنموية، وينعكس بالسلب على الأمن الغذائى لدولنا الذى أصبح مهددًا بسبب موجات الجفاف والتصحر التى تضرب دول القارة". وأكد شكرى أنه فيما يتعلق بالتعامل مع المسائل المتعلقة بتغير المناخ على أهمية استناد المقاربات التى يتم إقرارها فى هذا الشأن إلى منظور تنموى يسهم فى رفع مستوى التنمية الاقتصادية لشعوبنا لضمان استدامة التنمية والقضاء على الفقر تلبية لطموحات وآمال شعوب القارة، وفى هذا الصدد أؤكد أنه ليس من المنطقى أن تتحمل دولنا مسئولية خفض الانبعاثات دون الأخذ فى الاعتبار المسئولية التاريخية لانبعاثات الدول المتقدمة التى مكنتها من تحقيق معدلات نمو مرتفعة، خاصة أن انبعاثات دول القارة لا تزيد على 4% من إجمالى الإنبعاثات العالمية. وأكد وزير الخارجية أن دول القارة بذلت جهودًا حثيثة لإنجاح جولة المفاوضات الأخيرة الخاصة بمؤتمر الدول الأطراف فى الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ التى عقدت فى ليما فى ديسمبر الماضى، مضيفًا: "وفى هذا الصدد أدعو الدول المتقدمة لتلبية احتياجات الدول الأفريقية من الدعم المالى اللازم، فالعبرة ليست بصياغة اتفاق يحتوى على بنود نظرية قد تكون غير قابلة للتطبيق، بل بالقدرة على تنفيذ الاتفاق القانونى الملزم من خلال إيجاد الدعم المالى الكافى والمستدام والقابل للتنبؤ، فضلاً عن صياغة آليات يمكن من خلالها تيسير عملية نقل وتوطين التكنولوجيا البيئية دون أن تشكل حقوق الملكية الفكرية عائقًا أمام ذلك. موضوعات متعلقة.. بالفيديو.. وزير الخارجية يتسلم رئاسة لجنة رؤساء دول وحكومات أفريقيا المعنية بالمناخ