10 ملفات تنتظر قمة الطاقة فى الإمارات بحضور السيسى.. أهمها انعكاسات تطورات أسواق النفط واستثمارات تطوير القطاع وتحقيق التنمية المستدامة.. ومبادرات لتحديات مصادر الطاقة الشمسية والرياح وترشيد الاستهلاك

فى إطار علاقات الأخوة الوثيقة والعميقة التى تجمع بين مصر ودولة الإمارات العربية الشقيقة على كافة الأصعدة، يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القمة العالمية لطاقة المستقبل خلال زيارته الرسمية الأولى إلى الإمارات الأحد المقبل 18 و19 يناير الجارى والتى تُقام ضمن أسبوع أبو ظبى للاستدامة، وذلك تلبيةً للدعوة الموجهة من الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبو ظبى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات.
ولعل أبرز الملفات التى تنتظر القمة على المستوى الدولى الأوضاع الراهنة فى أسواق النفط والغاز الطبيعى وانعكاساتها على قطاع الطاقة وآفاق الاستثمارات اللازمة لتطوير القطاع مع الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة وبحث مصادر الطاقة العربية والعالمية، واستهلاكها وإمكانيات ترشيدها.
وتتطلع مصر من خلال مشاركة الرئيس فى القمة العالمية لطاقة المستقبل إلى تنفيذ مشروعات تساهم فى دفع عملية التنمية الشاملة الجارية فى مصر وتعزيز وضمان أمن الطاقة من خلال اتخاذ مبادرات عملية تشمل تنويع مزيج الطاقة ليضم مختلف مصادر الطاقة المتجددة، ولاسيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ورفع الوعى بالترشيد وتحسين الأثر البيئى لتوليد الطاقة الكهربائية.
كما ينتظر القمة ملف بلورة رؤى متوائمة حول قضايا الطاقة والعمل سويا على تهيئة العوامل الكفيلة لإشاعة المناخ الملائم لتحقيق الاستقرار فى أسواق الطاقة وتحسين مناخ الاستثمار والاستعانة بأدوات وطرق بديلة للتخفيف من مخاطر، نقص إمدادات الغاز.
ومن المتوقع أن تتطرق قمة الطاقة إلى ملف متابعة عمليات التنقيب لاكتشاف حقول جديدة تساهم فى رفع الاحتياطيات والتعامل مع ظاهرة تغير المناخ والتأكيد على تخفيض الانبعاثات ودعم توطيد التعاون الدولى فى مجال تغير المناخ وتشجيع استخدام آليات الحد من زيادة انبعاثات الغازات الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحرارى.
وتجمع القمة زعماء الدول وقادة الفكر وصناع القرار والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة التحديات المرتبطة بالطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، ويتزامن مع القمة اجتماعات الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA).