بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد نظر محاكمة الناشط علاء عبد الفتاح و24 متهماً آخرين بالقضية المعروفة إعلامياً ب"أحداث مجلس الشورى". عدد من المتهمين داخل القفص وتستمع المحكمة الآن إلى مرافعة المحامى خالد على، المرشح الأسبق لرئاسة الجمهورية، وعضو هيئة الدفاع عن المتهمين (1، 8، 10، 22)، حيث استهل مرافعته دافعاً ببطلان إجراءات التحقيق والمحاكمة مع جميع المتهمين بالدعوى. وسرد عضو الدفاع عدداً من الأسباب والوقائع التى يراها كفيلةً لبطلان إجراءت المحاكمة والتحقيقات، ومنها: التحقيق الليلى مع المتهمين بدايةً من منتصف ليل 26 نوفمبر2013 وحتى فجر اليوم التالى، إلى جانب تعرض المتهمين للاعتداء البدنى والإكراه، على النحو الوارد بالمقاطع الفيلمية المُحرزة، والتى ضمتها النيابة بالقضية. هيئة المحكمة برئاسة المستشار عبد العزيز عيانة وعضوية المستشارين حسن أبو رية وهشام الشريف وواصل عضو الدفاع تفنيد أسباب الدفع ببطلان إجراءات المحاكمة، تزامناً مع انعقادها بداخل مقارٍ شُرطية، فضلاً عن وضع المتهمين أثناء نظر وقائع المحاكمة بداخل قفصٍ زجاجى يحجب الرؤية ويمنع التواصل بين المتهمين والدفاع، إلا من خلال أجهزة صوتية يكون التحكم بها عبر أحد الفنيين من أمناء الشرطة، وذلك بالمخالفة مع المادتين 125 و270 من قانون الإجراءات الجنائية. كانت النيابة العامة أسندت للمتهمين تهم الاعتداء على المقدم عماد طاحون مفتش مباحث غرب القاهرة، وسرقة جهازه اللاسلكى والتعدى عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدى على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة. واتهمت النيابة النشطاء وآخرين مجهولين بأنهم اشتركوا فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل أحدهم أداة مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص. الناشطة السياسية ماهينور المصرى بجانب عدد من النشطاء أهالى المتهمين يحتفلون بعيد ميلاد أحدهم المتهمون داخل القفص إحدى الناشطات الحاضرات للجلسة أهالى المتهمين يحتفلون بعيد ميلاد متهم داخل قاعة المحكمة المحامى خالد على دفاع علاء عبد الفتاح المتهمون داخل القفص