يبدو أن المعركة الانتخابية بين السيناتور باراك أوباما والسيناتور هيلارى كلينتون قد وصلت إلى فئة جديدة، وهى فئة الأطفال التى لا تعرف ما معنى الانتخابات. ففى الوقت الذى اعتاد فيه المرشحون الأمريكيون التودد للأطفال والتقاط الصور التذكارية معهم، بدأ الأطفال فى الترويج للسيناتور "أوباما" وإعلان تأييدهم له، حيث تكتسح شرائط الفيديو المسجلة منزلياً لأطفال يرددون كلمة "أوباما" المواقع على شبكة الإنترنت، فيما يرفضون ترديد اسمى السيناتور الديمقراطى هيلارى كلينتون والسيناتور الجمهورى جون ماكين. ويرى خبراء أن الآباء هم الذين يلقنون أطفالهم للإعراب عن تأييدهم لأوباما، بالإضافة إلى أن هناك أشياء فيما يتعلق بهذا الاسم يجعله سهلاً بالنسبة للأطفال. حيث قالت هارييت كلين الخبيرة فى علم تطور اكتساب اللغة.. إن كلمة "أوباما" مكونة من مقطعى "با" و"ما" اللذين يعتبران من أسهل الأصوات التى يستطيع أن يرددها الأطفال.