ذكرت وسائل إعلام محلية أن مجلس الرقابة على سجن مدينة نيويورك وافق أمس الثلاثاء على خطة من شأنها وقف عقوبة الحبس الإنفرادى للنزلاء من سن 21 عاما أو أقل. وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن تلك السياسة لن تدخل حيز التنفيذ قبل يناير 2016. وتعتمد الخطة على إيجاد ما يكفى من المال لتوظيف ضباط وطواقم طبية، وهناك غضب متزايد حول سجن "ريكرز آيلاند"، ثانى أكبر سجن فى الولاياتالمتحدة الذى يضم 11 ألف نزيل ويستخدم سياسة الحبس الانفرادى مع النزلاء الشباب، وهو ما وصفه المدعى العام فى مانهاتن بريت بارارا بأنه "مفرط وغير مناسب". ويقضى النزيل فى الحبس الانفرادى الذى يأتى عقابا لانتهاك قواعد السجن، 23 ساعة يوميا فى عزلة، ويمكن أن يقضى النزيل تلك العقوبة لأسابيع أو أشهر أو لمدة عام كامل فى بعض الحالات، ويضم سجن ريكرز 11 ألف نزيل بينهم أربعة آلاف نزيل مصاب بأمراض عقلية. وهناك حاليا 497 نزيلا تتراوح أعمارهم بين 19 و21 عاما فى هذا السجن، بينهم 103 نزلاء فى حبس انفرادى، ولقيت خطة وقف تلك العقوبة إشادة من المدافعين عن إصلاح السجون، بينما أعرب اتحاد حرس السجون عن تخوفهم بشأن سلامة الضباط.