أبلغ مهاجر باكستاني محكمة اتحادية في نيويورك يوم الاربعاء أنه غير مذنب فيما يتعلق بادارة مشروع تحويل اموال غير قانوني بين باكستان والولايات المتحدة استخدم لتمويل محاولة تفجير في ميدان تايمز سكوير في نيويورك. وزود محمد يونس (44 عاما) -وهو من ضاحية لونج ايلاند- فيصل شاه زاد الذي فشل في تنفيذ التفجير بالمال لتمويل محاولته الفاشلة لتفجير سيارة ملغومة في الاول من مايو ايار لكن ممثلي الادعاء لم يتهموا يونس بمعرفة كيف سيستخدم المال. وفي يونيو حزيران أقر شاه زاد -وهو أمريكي مولود في باكستان- بأنه مذنب وقال ان المال الذي تلقاه لتمويل الهجوم جمعه مساعدون في جماعة طالبان الباكستانية. وقال المدعي الامريكي بريت بارارا في بيان "بالمشاركة في الادارة المزعومة مول محمد يونس عن غير قصد مخططا ارهابيا لو نجح لتسبب في عدد كبير من الضحايا في مدينة نيويورك." ووجهت الي يونس تهمتين فيما يتعلق بادارة مشروع تحويل الاموال غير المصرح به. وفي حالة ادانته فانه يواجه عقوبة السجن لمدة خمس سنوات كحد أقصى عن كل من التهمتين. ومثل يونس أمام قاضي التحقيقات الامريكي اندرو بيك في محكمة مانهاتن الاتحادية وافرج عنه بكفالة قدرها 100 ألف دولار. وأبلغ محاميه فيل سولاجيس الصحفيين أن يونس "ليس ارهابيا" و"ليس له أي علاقة بالارهاب."